اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة *** لجنة شعبية من نشطاء وشخصيات وطنية مفتوحة لكل من يؤيد حق الشعب الفلسطيني في الحياة بلا أسوار او حصار


الأربعاء، ٣٠ أبريل ٢٠٠٨

الشهيده 139 وأخبار الحصار

استشهاد الضحية الـ 139 من المرضى جراء الحصار الصهيوني الجائر على غزة
موقع نداء القدس
أعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء عن ارتفاع حالات الوفاة لدى المواطنين المرضى جراء الحصار الصهيوني الجائر المفروض على قطاع غزة منذ عدة أشهر إلى مئة وتسعة وثلاثين مواطناً بسبب منعهم من قِبل سلطات الاحتلال الصهيوني من مغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج اللازم في الخارج. وذكرت تلك المصادر أن المريضة سعاد سعيد منصور قشطة من سكان مدينة رفح والبالغة من العمر (54 عاماً) والمصابة بمرض السرطان توفيت اليوم، نتيجة رفض الجانب الصهيوني السماح لها بالمغادرة عبر معبر بيت حانون للعلاج داخل مستشفى مار يوسف الواقع داخل أراضي 1948م.
..................................
حملة الوثائق المصرية العالقون في غزة ينفّذون إضراباً مفتوحاً عن الطعام
رفح - المركز الفلسطيني للإعلام
أعلن العالقون من حملة الوثائق المصرية، المقيمين في نادي خدمات رفح الرياضي (جنوب قطاع غزة) عن نيتهم خوض إضراب مفتوح عن الطعام ابتداءً من يوم غدٍ الأربعاء حتى يسمح لهم بالعودة إلى ذويهم وديارهم التي جاؤوا منها.
وأكد العالقون أنهم سيواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام حتى يسمح لهم بالعودة إلى بلادهم عبر معبر رفح، منددين بالحصار المفروض على أهالي قطاع غزة. وطالب هؤلاء الحكومة المصرية بالنظر في قضيتهم، والسماح لهم بالعبور كما سمح للمصريين من حملة البطاقات المصرية.
وأشار العالقون في غزة إلى أن حياتهم بكافة تفاصيلها تعطلت، وأن أبنائهم فقدوا فرصة التعليم لهذا العام، مؤكدين على أنهم "لا يجب أن يكونوا ضحية خلافات سياسية أو لعبة سياسية لا ذنب لهم فيها".
...........................
بسبب الحصار: قطاع غزة مهدد بالغرق في مياه الصرف الصحي جراء استمرار أزمة الوقود
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
حذّرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، من تسرب المياه العادمة في شوارع محافظات قطاع غزة، بسبب توقف آبار الصرف الصحي، جراء أزمة الوقود المتواصلة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، ومنع الاحتلال دخول الكميات اللازمة من كافة أنواع الوقود.
وأشارت في بيان صادر عنها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه إلى أن عشرات آبار المياه والصرف صحي ومضخات المياه قد توقفت عن العمل بشكل كلي بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها.
وأكدت اللجنة الشعبية على أن الوضع في قطاع غزة نتيجة هذه الأزمة "تتفاقم كل لحظة، ويظهر يومياً آثار سلبية جديدة نتيجة هذا النقص والحصار الإسرائيلي الشامل على القطاع".
...........................
بحر: الاحتلال ارتكب مجزرة بحق 400 مصنع في غزة بسبب الحصار
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
وصف الدكتور أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، آثار الحصار الصهيوني على المصانع الفلسطينية في قطاع غزة، بأنها "مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق 400 مصنع".
وقد نظم المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الثلاثاء (29/4) زيارة لعدد من المصانع المدمرة والمغلقة في قطاع غزة نتيجة الحصار المشدد على قطاع غزة وكان على رأس الوفد الدكتور أحمد بحر؛ حيث التقى خلالها بعدد من أصحاب المصانع المتوقفة عن العمل نتيجة استمرار الحصار.

الثلاثاء، ٢٩ أبريل ٢٠٠٨

الشهيده 138 وتهديد حماس

ارتفاع عدد ضحايا الحصار إلى 138 شهيداً بوفاة مواطنة مريضة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد خالد راضي الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، صباح الاثنين (28/4)، وفاة مواطنة فلسطينية ضمن ضحايا الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.
وقال راضي إن المواطنة إنعام سراج المر (55 عاماً) توفيت نتيجة منعها من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني من السفر لتلقي العلاج حيث أنها كانت مصابة بمرض السرطان.
وأضاف الناطق باسم وزارة الصحة أنه بارتقاء الضحية المريضة يرتفع عدد شهداء ضحايا الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة منذ قرابة 11 شهراً إلى 138 ضحية، مؤكداً على أن عدد الضحايا الشهداء مرشح للزيادة جرّاء استمرار منع سلطات الاحتلال الصهيوني لطوابير المرضى في قطاع غزة من تلقي العلاج أو من السفر إلى الخارج للعلاج.
....................
حماس": شعبنا لن يلام على أي شيء يفعله لوقف العدوان وكسر الحصار بعد رفض الاحتلال للتهدئة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جميع فصائل المقاومة الفلسطينية، لا سيما جناحها العسكري "كتائب عز الدين القسام"، إلى الرد بقوة على جرائم الاحتلال، لا سيما مجزرة بيت حانون الأخيرة، "وأن تكون على جاهزية للمواجهة وحماية الشعب".
وقالت: "إننا نعلم لجميع الأطراف أننا قدمنا كل ما يمكننا تقديمه لتحقيق تهدئة على الساحة الفلسطينية، إلا أنه في ظل مواقف الاحتلال واستمرار العدوان والحصار؛ فإن الحركة تعلن أن شعبنا لن يلام على أي شيء يفعله لوقف العدوان وكسر الحصار".
وأضاف الحركة في مؤتمر صحفي عقدته ظهر اليوم الاثنين (28/4) في غزة: "إن مجزرة بيت حانون ضد المدنيين من النساء والأطفال هي دليل على نازية الاحتلال واستمرار جرائم الحرب، وتمثّل رداً إسرائيلياً عملياً على موضوع التهدئة من خلال التأكيد بأن الاحتلال غير معنية بأي تهدئة، وأنه مصمم على استمرار العدوان".
وأكدت على أن المجزرة "تشير إلى أن الاحتلال فهم موقف حركة "حماس" من التهدئة بصورة خاطئة، وكأن الحركة تلهث خلف التهدئة، فالحركة تؤكد للجميع أنها لا تستجدي تهدئة وأنها تنطلق من منطلق القوة، وعلى الاحتلال أن يكون جاهزاً لدفع ثمن المجازر ضد المدنيين والأطفال".
وحذرت "حماس" من خطورة استمرار ظروف المعاناة الناتجة عن الحصار المتزامن مع التصعيد العسكري الصهيوني، مشيرة إلى أنه "لا يجوز تعليق الأمور على قضية التهدئة التي يعبر الاحتلال عملياً عن رفضها".
وطالبت جميع الزعماء العرب إلى اتخاذ موقف جريء وعاجل بكسر الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، وفتح معبر رفح وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني. مؤكدة على أنه "لا عذر لكم أمام الله، وشعب فلسطين يذبح أمام أنظاركم".

الاثنين، ٢٨ أبريل ٢٠٠٨

حماس: نلتزم بامن مصر والعرب ومصر ملتزمه بفتح المعبر اذا رفض العدو التهدئه

حماس: مصر ملزمة بفتح معبر رفح إذا رفض الاحتلال التهدئة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل، أن مصر ملزمة بفتح معبر رفح والتخفيف عن الشعب الفلسطيني وفك الحصار عنه، في حال رفض الاحتلال الصهيوني أو تعاطي بسلبية مع التهدئة التي عرضها الجانب المصري، ووافقت عليها الحركة.
وقال الدكتور البردويل في تصريح صحفي له أدلى به مساء السبت (26/4): "إن الاتفاق مع الإخوة المصرين كان واضحاً وهناك توافق على شكل التهدئة وآلياتها، وقد سلمنا الإخوة في مصر هذا التصور ولقي ترحاباً كبيراً من جانب الإخوة المصريين"، مؤكداً أن "هناك وعد واضح من قبلهم بأن مصر ملتزمة بالتخفيف عن الشعب الفلسطيني وفك الحصار عنه، وفي حال رفض الاحتلال أو تعاطى بسلبية مع هذه المبادرة للتهدئة".
وأضاف "حتى إن تمت التهدئة ونقضها الكيان الصهيوني، فإن مصر ملزمة بالاستمرار في فتح المعبر".
.......................................
"حماس": الأمن القومي المصري والعربي خط أحمر نحترمه كما نحترم أمننا
دمشق – المركز الفلسطيني للإعلام
نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تكون قد خططت لتنفيذ أي عملية تهدد الأمن القومي المصري من قريب أو بعيد، واتهمت جهات وصفتها بـ "المعادية" للفلسطينيين وللعرب ومصر بالعمل على الوقيعة بين "حماس" والقاهرة بإشاعة مثل هذه الأخبار الكاذبة.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمد نصر في تصريحات صحفية أن الأمن القومي المصري والعربي خط أحمر لا يمكن لـ "حماس" أن تمس به، وقال: "نحن في "حماس" لا يمكن أن نقبل أو أن نأخذ أي خطوة من شأنها الإضرار بالأمن القومي المصري، ونحن نحترم الأمن القومي المصري والعربي كما نحترم أمننا، وأن المقاومة وسلوكها وكيفية تعاملها مع الاحتلال في ظل الحصار المفروض عليها، تقوم بأعمال المقاومة وكل ما يلزم من أمور متعلقة بها دون المساس بأمن مصر القومي".
وأشار نصر إلى أن العلاقة بين مصر و"حماس" علاقات واضحة وشفافة، لكنه حذر من أن جهات وصفها بـ "المعادية للفلسطينيين والمصريين والعرب" تعمل على الوقيعة بين الطرفين، وقال: "العلاقة بين مصر و"حماس" تدار بقدر كبير من الشفافية والوضوح، ولا أعتقد أن أنباء كهذه ستؤثر عليها، ولكن ذلك لا ينفي أن هناك جهات وأطراف تلعب في هذا المربع وتريد أن تسيء إلى هذه العلاقات وتصور الأمور على نحو مختلف، ونحن في "حماس" يقظون لهذه الأطراف ولنوايا ونأمل أن يكون الأخوة المصريون كذلك".
ورفض نصر تسمية الأطراف بعينها، لكنه قال: "هذه جهات معروفة ومعادية للفلسطينيين وللعرب ولمصر، وللأسف هناك أطراف فلسطينية تلعب هذا الدور".
وكانت مصادر إعلامية مصرية قد تحدثت يوم أمس عن أن نيابة أمن الدولة العليا في مصر تجري تحقيقات مع خلية تنظيمية يقودها أعضاء من "حماس" والإخوان المسلمين كانت تخطط للتزود بوقود لطائرة من دون طيار مليئة بالمتفجرات للقيام بأعمال لم تحدد أهدافها بدقة.
وتأتي هذه الأخبار بعد اتهام وجهه القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار الذي سلم رداً نهائياً من "حماس" لمصر بشأن التهدئة لرئيس السلطة محمود عباس وقيادة سلطة رام الله بالإسهام المباشر في حصار غزة
.
...................

الأحد، ٢٧ أبريل ٢٠٠٨

مشعل :شعبنا سيكسر الحصار بطريقته

أكد أن الصهاينة لا يلبون مطالبنا إلا إذا أُجبروا على ذلك
مشعل: إذا لم يستجب الاحتلال للتهدئة فأهلاً بالمواجهة .. وشعبنا سيكسر الحصار بطريقته

الدوحة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على استعداد حركته التعامل بجدية مع موضوع التهدئة الشاملة والمتزامنة من موقف القوة وبدافع وقف العدوان ورفع الحصار، محذراً في الوقت ذاته من تداعيات رفض الاحتلال لها.
وقال مشعل، في مقابلة أجرتها معه قناة "الجزيرة" الفضائية مساء السبت (26/4): "إ ذا لم تستجب إسرائيل للتهدئة، التي يفترض أن تأتي مصر بالإجابة بشأنها الأسبوع القادم، فأهلاً بالمواجهة، فنحن لن نذهب إلى تهدئة من طرف واحد ولن نعطي موافقة نهائية عن التهدئة إلا إذا كان هناك التزامات محددة تأتي بها مصر من الجانب الإسرائيلي".
وأكد على أن حركة "حماس" وافقت على أن تبدأ التهدئة في غزة ومن ثم تنتقل إلى الضفة الغربية "من باب رفع الحصار والتخفيف عن الشعب الفلسطيني"، مجدداً التأكيد على أن الشعب قادر على الصمود، "وإذا كانت إسرائيل لا تريد التهدئة فلتجرّب الحرب".
وأضاف مشعل يقول: "بدون التهدئة سنتعامل مع كل الخيارات، فإذا ما جاءت الموافقة فنحن موافقون، أما إذا قوبلت برفض إسرائيل فليتحمّل الاحتلال رفضه، وعندها لا يلومنا أحد عندما ندافع عن أهلنا وشعبنا، لأنه إن فرضت علينا المعركة نخوضها برجولة".
وحذّر القيادي الفلسطيني البارز من استمرار حصار الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، مؤكداً على أنه "إن لم يرفع الحصار عن غزة سينفجر الشعب في القطاع في وجه من يحاصره، الشعب سيظهر خياراته بنفسه، فالشعب من حقه أن يرفع الحصار بطريقته وهو صاحب مفاجآت".

السبت، ٢٦ أبريل ٢٠٠٨

مسيرات بغزة ورفض صهيوني للتهدئه وفتح المعابر

أكدوا أن الاشتباك الحقيقي هو مع الاحتلال لكسر الحصار
الآلاف يخرجون في مسيرات حاشدة تلبية لدعوة "حماس" للمطالبة بفك الحصار

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مسيرات جماهيرية حاشدة عقب صلاة الجمعة (25/4)، باتجاه الشارع الرئيسي في مدينة غزة وباتجاه الحدود مع جمهورية مصر العربية وباتجاه معبر بيت حانون "إيرز" الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الصهيوني، وذلك للمطالبة مجدداً بفك الحصار عن قطاع غزة.
وقد وأكد الدكتور عطا الله أبو السبح القيادي في حركة "حماس" في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي خرجت من مدينة رفح باتجاه معبر رفح على أن "الاشتباك الحقيقي هو مع الاحتلال الصهيوني لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة".
وطمأن أبو السبح جمهورية مصر بأن "حماس" لن تشكل خطرا على الأمن المصري في أي حال من الأحوال، مطالبا إياها بأن تساهم في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، قائلا: "إننا في خطر والقدس في خطر والإنسان والأرض والاقتصاد في خطر".
من جهة ثانية فقد استجاب آلاف الأهالي المواطنين لدعوة حركة "حماس" للمشاركة في المسيرة الجماهيرية الكبيرة في محافظة شمال قطاع غزة، وذلك تنديداً بالحصار الصهيوني الظالم المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن عشرة أشهر.
وقد أكد الدكتور يوسف الشرافي أحد قادة حركة "حماس" في المحافظة الشمالية، أن خروج هذه المسيرات هو تعبير عن غضب الشعب الفلسطيني تجاه ما يتعرضون له من حصار خانق وإغلاق للمعابر والحدود، معبراً عن استيائه البالغ من "لامبالاة" التي تعاني منها الدول العربية داعين إياها بالعمل والتحرك الجاد والعاجل لكسر الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة قبل فوات الأوان.
وطالب الشرافي الأشقاء في مصر بفتح معبر رفح الحدودي، والذي يعتبر المنفذ الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي، مستهجناً سياسة الولايات المتحدة الأمريكية المساندة للسياسة الصهيونية، والمؤيدة لها في ضرب الشعب الفلسطيني واستهداف مؤسساته خاصة في قطاع غزة.
وأشار الشرافي وأبو السبح في المسيرتين إلى حالات الموت اليومي لضحايا الحصار، الذين بلغ عددهم أكثر من 135 شخصاً استشهدوا جراء الحصار، حيث منعت قوات الاحتلال الصهيوني هؤلاء من السفر لتلقي العلاج، بينما ينتظر عشرات المرضى دورهم في الوفاة والالتحاق بركب الأموات.
.............................
حماس" تشترط لإقراره .. التوافق الفصائلي وفتح المعابر ووقف العدوان
"اتفاق القاهرة".. مرونة غير تفريطية .. وتهدئة لابد أن يدفع الاحتلال ثمنها (تقرير)
القدس ـ المركز الفلسطيني للإعلام
أبدت حركة "حماس" موافقتها على تهدئة متبادلة وشاملة مع الكيان الصهيوني، لمدة ستة أشهر، تبدأ من قطاع غزة، وتمتد خلال هذه الفترة إلى الضفة الغربية، بعد التوافق الفصائلي عليها، على أن تكون مربوطة بفك الحصار وفتح المعابر.وقد جاءت هذه الموافقة، كما يتضح من تصريحات الدكتور محمود الزهار في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالقاهرة يوم الخميس (24/4)، سعياً من الحركة للحفاظ على المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، ورغبة منها في إنجاح الجهود المصرية، حيث ينتظر أن تتوّج هذه المساعي المشتركة، في ما لو التزم الطرف الصهيوني بما جاء فيها؛ بفك الحصار الخانق وفتح المعابر، ووقف عدوان جيش الاحتلال.
.............................
الاحتلال يعلن رفضه التهدئة و"حماس" تؤكد نية العدو في التصعيد
غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
قال أيمن طه، المتحدث باسم حركة "حماس"، إنّ رفض الاحتلال الصهيوني لمقترح التهدئة الذي وافقت عليه الحركة "يؤكد عدم جديته وأنه ماض في تصعيده وحصاره علي قطاع غزة".
وأضاف طه في تصريحات صحفية الجمعة (25/4)، "نحن انطلقنا من المصلحة العليا لشعبنا فيما يتعلق بالتهدئة، فهي مشترطة بإنهاء العدوان وإنهاء الحصار، ورفض الاحتلال لها يؤكد عدم جديته وأنه ماض في العدوان والحصار بهدف إسقاط المقاومة وحكومة حماس".
وأوضح المتحدث أنّ حركة "حماس" تلقت وعداً مصرياً بإعادة فتح معبر رفح في حال فشلت مباحثات التهدئة، أو حتى في حال رفضتها سلطات الاحتلال الصهيوني، مطالباً القيادة المصرية والعرب بضرورة اتخاذ مواقف جدية لإنهاء الحصار وفتح المعبر.
وفيما يتعلق بوفد "حماس" للمباحثات في مصر؛ أشار طه إلى أنّ الوفد أنهى مباحثاته مع المصريين حول كافة القضايا العالقة، وأنه في طريق عودته إلى قطاع غزة.
.........................
"حماس": الحصار لم ولن يحقق أهدافه في تركيع شعبنا والتنازل عن حقوقه
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن الحصار الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني عامة وقطاع غزة خاصة، لم ولن يحقق أهدافه في تركيع شعبنا والتنازل عن حقوقه التاريخية والدينية المشروعة".
وقال مشير المصري، أمين سر كتلة "حماس" في المجلس التشريعي والقيادي في الحركة: "إن هذا الحصار المحكم المتصاعد بكل وسائل الدمار والهلاك أمام صمت العالم من حولنا، الذي يعرض شعب بأكمله للموت البطيء، استنفذ كل ما في جعبته، ولم يحقق أهدافه في تركيع شعبنا والتنازل عن حقوقه".
وأشار المصري إلى أن المجلس التشريعي بغزة أقر قانون حماية المقاومة لكل من يحاول المساس بها أو التقليل منها، واعتبار ذلك ارتكاب جريمة الخيانة العظمى- وفقاً للقانون المقر من الأعضاء- موضحاً أن المقاومة تتقدم وتنتصر في كل مكان
...............................

الخميس، ٢٤ أبريل ٢٠٠٨

حماس تدعو لمسيرات الجمعه

أكدت أن الوضع خانق "ولن نسمح باستمراره"
"حماس" تدعو لهبة جماهيرية غاضبة الجمعة إلى معابر غزة للمطالبة بكسر الحصار
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى هبة جماهيرية فلسطينية غاضبة، يوم غد الجمعة (25/4)، أمام معابر قطاع غزة المغلقة والتي يُمنع من خلالها دخول أدى أساسيات الحياة للقطاع، وذلك للمطالبة بكسر الحصار المشدد.
وقال أشرف أبو دية، الناطق باسم العمل الجماهيري في حركة "حماس" في تصريح صحفي له: "في ظل استمرار الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، وفي ظل هذه المعاناة في غزة من شلل كامل في كافة مناحي الحياة وقطع للوقود وكل ما هو أساس في هذه الحياة؛ قررنا في حماس القيام بالدعوة لهبة جماهيرية غاضبة أمام المعابر في غزة، للمطالبة بفك الحصار".
وأوضح أبو دية في تصريحه أن الجماهير الفلسطينية الغاضبة ستخرج عقب صلاة الجمعة في هبة جماهيرية حاشدة ستنطلق باتجاه معبري بيت حانون (إيريز) ورفح الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر.
وأكد المتحدث على أن الشعب الفلسطيني "لم يبق في جعبته أي شيء يختاره"، مشيراً إلى أن الشعب "محروم من أقل أساسيات الحياة، وهو يذهب في هذه المسيرات للمطالب بالحياة، بل بأقل أساسيات الحياة، ونؤكد أن الوضع الخانق لا يمكن أن نسمح باستمراره".
وتابع أبو دية القول: "إن هذه المسيرات الغاضبة هي رسالة واضحة إلى الجميع بضرورة وضع حد لهذا الحصار الجائر الذي لا يمكن السكوت عنه، لا سيما وأن حياة أبناء قطاع غزة تزداد معاناة في كل يوم، في ظل شلل شبه تمام في كافة نواحي الحياة.

الأربعاء، ٢٣ أبريل ٢٠٠٨

غزة ستغرق فى الظلام

مخاوف من حالات موت جماعي في المستشفيات
تحذير أخير: غزة ستغرق في ظلام دامس في غضون 24 ساعة بسبب منع الوقود
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة أن مخزون الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء تكفي فقط حتى مساء يوم غد الأربعاء (23/4)، وهو ما ينذر بإغراق القطاع في ظلام دامس بعد 24 ساعة.
وذكرت سلطة الطاقة في بيان صحفي، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، اليوم الثلاثاء (22/4) إنه سيتم إيقاف تشغيل المحطة، مشيرةً إلى أن العجز الكلي في إمدادات الطاقة الكهربائية 35 في المائة، وسيبلغ العجز في غزة 50 في المائة.
ونوهت إلى عدم توفر وقود لتشغيل سيارات الصيانة وتخفيف الأحمال في شركة توزيع الكهرباء محافظات غزة ينذر بانهيار منظومة الكهرباء بمحافظات غزة.
وأردفت قائلة: "لن يكون بالإمكان استثناء مراكز الخدمات الإنسانية مثل المستشفيات ومضخات الصرف الصحي وآبار المياه من برامج قطع التيار الكهربائي وتخفيف الأحمال".
ومن شأن انقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة، أن يغرق المدن ومخيمات اللاجئين والقرى في أرجاء قطاع غزة في ظلام دامس، كما يهدد بوقف تغذية المستشفيات بالطاقة اللازمة لتشغيل الأجهزة الطبية، ما قد يعني حالات وفاة جماعية للمرضى في أقسام العناية المركّزة ولأولئك الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي وغسيل الكلى، فضلاً عن حاضنات الأطفال الخُدّج.
وحمّلت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن إيقاف إمدادات الوقود لقطاع الكهرباء مما يهدد بتوقف كافة مناحي الحياة في قطاع غزة.
وطالبت "الضمير العالمي" والمؤسسات الإنسانية والدول الإسلامية والعربية بإيقاف سياسة العقاب الجماعي، بتحمل مسؤولياتهم لوقف تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية والبيئية في قطاع غزة

الثلاثاء، ٢٢ أبريل ٢٠٠٨

الشهيدة 136

غزة: وفاة مسنة مريضة يرفع عدد ضحايا الحصار إلى 136 شهيداً
خان يونس - المركز الفلسطيني للإعلام
توفيت المسنة فله سليمان أبو دقة (60 عاماً) نتيجة تأخر تلقي العلاج اللازم بسبب الحصار الخانق وإغلاق معابر قطاع غزة من قبل الاحتلال الصهيوني منذ نحو عشرة أشهر.
وقال أحد أقرباء أبو دقة لـ "الجنة الشعبية لمواجهة الحصار" إن المسنة أبو دقة وتقطن في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة) سافرت إلى مصر لإجراء عملية زرع كلى، لكنها توفيت هناك نتيجة تأخر تلقيها العلاج اللازم.
وبوفاة المسنة أبو دقة يرتفع عدد شهداء الحصار (136 حالة مرضية) منذ قرابة عشرة أشهر، من بينهم نساء ورجال وأطفال.
................

الاثنين، ٢١ أبريل ٢٠٠٨

تهديد حماس وفيلم عن الحصار

"حماس": استنفذنا كل الوسائل السلمية لفك الحصار "دون جدوى"
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن إستراتيجيتها الحالية ترتكز على ضرب الصهاينة في كل مكان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، حتى إجبار الاحتلال الذي يفرض الحصار على الشعب الفلسطيني فكه، مشيدة بكفاءة جهازها العسكري "كتائب القسام" الذي نفذ عدة عمليات استشهادية لهذه المهمة.
وقال حماد الرقب الناطق باسم "حماس" في محافظة خان يونس، إن الحركة اتبعت كل الوسائل الدبلوماسية والسلمية واستكملت كل الاتصالات مع كافة الأطراف من أجل فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ عام، لكن هذه الأطراف لم تتعاط معها، فما كان منها إلا أن تتبع هذه الإستراتيجية الجديدة من خلال فك الحصار بالمقاومة المسلحة مهما كلفها ذلك من ثمن.
وأضاف الرقب في تصريح لـ "قدس برس": "إن المحاصر الأول لنا هو الاحتلال الإسرائيلي وأينما وجد الإسرائيليون على أرضنا المحتلة فلن نسمح لهم بالعيش بأمان وهدوء واطمئنان ما لم يعش أبناء غزة والضفة الغربية حياة كريمة كبقية شعوب الأرض ويرفع الحصار ويوقف العدوان".
وتابع: "إن الوقت معنا ضيق للغاية، لأن قطاع غزة يعيش معاناة كبيرة فهل يمكن أن نبقى نستثمر الوقت حتى يموت كل الشعب الفلسطيني جراء هذا الحصار، والبديل الموجود الآن كسر الحصار حتى لو أشعلت حرب في المنطقة كلها فالشعب الفلسطيني لن يموت لوحده".
واعتبر القيادي في "حماس" أن دول العالم "لا تشعر بالفلسطينيين إلا إذا تم إيذاء الإسرائيليين"، مضيفاً أن "الأنظمة العربية للأسف لا يمكنها عمل شيء دون أن تأخذ الموافقة من الولايات المتحدة الأمريكية التي تأتمر بأمر إسرائيل، لذلك يجب أن نوجع إسرائيل حتى تطلب أمريكا من الدولة العربية التخفيف عنا".
وعزا الرقب تأخر تدخل الجهاز العسكري لـ "حماس" في فك الحصار إلى أن حركته "أعطت فرصة لكل الوسائل وبعد استنفاذها وتم تهيئة الرأي العام من خلال المسيرات السلمية والمظاهرات والفعاليات التي تمت في كل العالم"، وأكد أن "هذه الوسائل السلمية لن تجدي وكان القرار للجهاز العسكري بالتحرك بهذه العمليات".
وكانت "كتائب القسام" قد نفذت مؤخراً عدة عمليات استشهادية،
آخرها "نذير الانفجار" التي استهدفت موقع "كرم أبو سالم" الصهيوني، وكانت تهدف لفك الحصار، موجهة رسائل لكافة الأطراف أنها ستخترق كل الحدود من أجل هذا الهدف
.......................
فضائية "الحوار" تعرض فيلماً يكشف خفايا الحصار الاثنين 21/4 العاشره مساءبتوقيت القدس المحتله
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت مؤسسة فلسطينية للإنتاج الإعلامي في غزة، أن فيلماً وثائقياً جديداً من إنتاجها بعنوان "السجن الكبير"، يتحدث عن تاريخ وخفايا حصار قطاع غزة المستمر منذ ما يزيد على تسعة أشهر، سيعرض على قناة الحوار يوم غداً الاثنين عند الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة.
وقالت شركة نبراس للإنتاج الإعلامي الأحد (20/4) :"إن الفيلم الذي سيعرض على قناة الحوار يتحدث عن تاريخ وخفايا حصار قطاع غزة، السجن الكبير، حيث لا حقوق الأسير، والحياة شبه حياة والموت يرمق الجميع تحت نظر الجميع".
وبينت الشركة أن جميع الأطراف سيجيبون على التساؤلات التي يطرحها الفلم، كما يعرض الفيلم العديد من المقابلات لشخصيات عربية ودولية تتحدث عن الحصار.

كما يتحدث في الفيلم العديد من الشخصيات المطلعة عن حقيقة هذا السجن، وكيف أن الانفجار بات قريباً، كما يتحدثوا عن هواجس فصل الضفة الغربية عن غزة، وغيره من المخاطر المحيطة بالمنطقة.
وكانت إدارة القمر الصناعي المصري "نايل سات" أوقفت بث قناة الحوار، في خطوة وصفتها القناة بأنها مفاجئة وغير مبررة، إلا أنها تحدت القرار وانطلقت عبر تردد جديد وهو (10911م.هـ، ترميز 2700 نايل سات).
......................

الأحد، ٢٠ أبريل ٢٠٠٨

حصار يزداد وعمليه لفكه وعوده مصابين

حماس: عملية "نذير الانفجار" هي البداية
موقع القسام
باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
عملية "نذير الانفجار" التي نفذتها كتائب القسام عند معبر كرم أبو سالم، محذرةً من أن صبرها لن يطول إزاء استمرار الحصار الخانق, وأنها ستلجأ لكل الوسائل والخيارات في مواجهة ذلك.
وأكد سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم الحركة في بيان له اليوم السبت 19-4-2008 على أن العملية التي نفذت صباح اليوم هي بداية الانفجار الذي حذرت منه الحركة، وانه ما لم تتدخل الأطراف المعنية سريعاً لإنقاذ غزة التي تموت بسبب الحصار, فان حركة حماس ستعمل على كسر الحصار بطريقتها الخاصة وبكل الوسائل الممكنة ولن نستثني في ذلك شيئاً.
وأشار أبو زهري إلى كذب الدعاية الصهيونية بأن حماس تمس بالمعابر لتوظيف ذلك سياسياً, حيث أن المعابر مغلقة أصلاً وحماس تريد الضغط لفتحها, وإذا كان الاحتلال معنياً بالهدوء فعليه وقف العدوان وفتح المعابر.
............................
توقف العمليات الجراحية بغزة بسبب نفاذ غاز "النتيروز" اللازم للتخدير
غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
في مؤشر جديد على تفاقم المأساة الإنسانية في الجانب الصحي لقطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة بحكومة تسيير الأعمال الشرعية، عن توقف إجراء العمليات الجراحية وإغلاق غرف العمليات في مستشفيات القطاع، بسبب نفاد غاز "النيتروز" اللازم للتخدير، جراء الحصار المضروب على غزة. وقالت الوزارة في بيان لها يوم (17/4) إنّ توقف إجراء العمليات جاء بسبب نفاد غاز "النيتروز" الضروري في التخدير عند إجراء جميع العمليات، جراء إغلاق الكيان الصهيوني لمعابر القطاع.وحذرت الوزارة من كارثة صحية ستدمر وستزهق أرواح الكثير من المرضى، وقالت إنّ الكيان الصهيوني "يزرع الموت داخل مستشفيات قطاع غزة".
....................
سيارات الإسعاف بغزة توقفت عن العمل بالكامل بسبب نفاد الوقود
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت الإدارة العامة للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة على أنه في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم السبت (19/4) "لن تتمكن أي سيارة إسعاف من الحركة لنقل الجرحى والمصابين والمرضى، وأنها ستتوقف بالكامل".
وقال الدكتور معاوية حسنين مدير الإدارة في تصريح صحفي له، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إنه بعد المتابعة مع أصحاب محطات الوقود فقد تيقن عدم احتوائها على أي لتر بنزين؛ وعليه فإن حركة الإسعاف ستتوقف".
وحذر حسنين من صعوبة الأوضاع في هذه الأيام قائلاً: "إن القصف الصهيوني المروحي والمدفعي مستمر، وكذلك التوغل في كل ساعة وفي كل محافظات القطاع". ونوه إلى أن عشرات الجرحى ينتظرون العلاج خارج قطاع غزة، داعيا إلى فتح معبر رفح المصري ليتمكنوا من العلاج.
..............................
رفح: عودة 30 جريحاً إلى غزة عبر معبر رفح
رفح - المركز الفلسطيني للإعلام
فتحت السلطات المصرية، اليوم السبت (19/4)، معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لعودة دفعة من الجرحى الفلسطينيين الذين تم علاجهم في مستشفيات القاهرة.
وقالت مصادر أمنية "إن 30 مصاباً فلسطينياً عبروا اليوم إلى القطاع بعد أن تم فتح معبر رفح الحدودي".
وكانت السلطات المصرية قد سمحت للجرحى الفلسطينيين جراء العدوان العسكري الصهيوني على قطاع غزة بالعلاج في المستشفيات المصرية نظراً لحالة الحصار المفروضة على غزة وعدم توفر وسائل العلاج بالقطاع
.........................
بيت حانون: مسيرة نسائية للمطالبة برفع الحصار عن غزة
بيت حانون - المركز الفلسطيني للإعلام
تجمعت عشرات النساء، بعد ظهر السبت (19/4)، أمام معبر بيت حانون في شمال قطاع غزة في مسيرة دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تنديداً باستمرار الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة بشكل مشدد منذ عشرة شهور.
وحملت المتظاهرات أعلاماً فلسطينية ويافطات كتب على بعضها "لن نعترف بإسرائيل لو حاصرونا سنين"، و"ميت بلا غذاء، ميت بلا دواء، ميت بلا حليب .. فأين انتم".
وانطلقت المسيرة من مسجد عمر بن عبد العزيز في مدينة بيت حانون وتوجهت نحو عزبة عبد ربه ومن ثم إلى منطقة الجمارك ومنها إلى معبر بيت حانون، حيث نددت النساء بالحصار ورفعن اللافتات المنددة به والرايات الخضراء، وأكدن في هذه المسيرة الجماهيرية على الصمود والثبات في وجه هذا الحصار.

الخميس، ١٧ أبريل ٢٠٠٨

نفى فتوى قتل الجنود المصريين والخطه المفبركة

خان يونس: الشيخ كلاّب ينفي مزاعم عن إصداره فتوى تبيح التعرض للجنود المصريين
خان يونس - المركز الفلسطيني للإعلام
نفى الشيخ عبد الحميد كلاّب، أحد خطباء مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة) نفياً قاطعاً أن يكون قد صدر منه أي فتوى تبيح المساس بالجنود المصريين المرابطين على حدود قطاع غزة، متحدياً أن تثبت وسائل الإعلام المصرية التي نشرت الخبر صحة ما تدعيه.
كما استهجن الشيخ كلاب المزاعم التي رددها تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين الموالي لرئيس السلطة في رام الله.
وكانت وسائل إعلام مصرية قد نشرت الثلاثاء (15/4) ما قالت إنها "فتوى" للشيخ كلاب تبيح قتل الجنود المصريين في حال تعرضهم للفلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة، وقد أصدر التميمي تصريحاً يردد المزاعم عن الفتوى.
وأكد كلاب في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أنه ليس من أصحاب الفتوى حتى يصدر الفتاوى، مشدداً على أن ما نُسب إليه لم ينطق به أبداً، وقال: "لست من أصحاب الفتوى وهناك مصادر للفتوى كدار الإفتاء وغيرها، واتهامي بأنني أفتيت بهذه الفتوى في خطبة الجمعة مجرد افتراء وكذب للنيل من العلاقة الحميمة بيننا وبين مصر الشقيقة".
..................
حماس": دحلان يقف وراء "الخطة المفبركة" التي نشرتها "الأهرام" بشأن اقتحام الحدود
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمد دحلان، قائد "التيار الانقلابي" في "فتح" بالوقوف وراء الخبر الذي نشرته صحيفة "الأهرام" المصرية، اليوم الثلاثاء (15/4)، حول خطة مزعومة تدعي أن حماس تُعد لاقتحام الحدود المصرية الفلسطينية.
وقال مسؤول في "حماس" فضل عدم ذكر اسمه لوكالة "قدس برس": "لدينا معلومات منذ فترة أن الصحفي الذي كتب هذا الخبر وهو طارق حسن على تواصل مستمر مع محمد دحلان الذي يلقنه كل شيء من أجل ضرب علاقة "حماس" مع مصر التي بدأت تتحسن مؤخرا رغم كل المحاولات لتوتيرها".
وأضاف "أن حسن هو رجل دحلان في القاهرة وينفذ له كل مخططاته التي تتعلق بالإعلام ويرتب له كل اللقاءات مع الصحفيين والمثقفين ليس لشيء إلا من أجل نفث سمومه على حركة حماس وذلك مقابل راتب كبير يتقاضاه حسن يعادل أربعة أضعاف الراتب الذي يتقاضاه من الأهرام، وهذا ليس الخبر الأول حول حماس ولن يكون الأخير".
..................

الثلاثاء، ١٥ أبريل ٢٠٠٨

الاستاذ مجدي حسين فى طريقه لرفح

من رساله للاستاذ شوقى رجب
عاجل .. مهم .. الساعة 4 و27 دقيقة من صباح الثلاثاء : مجدى أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل يزحف بسيارته الخاصة وعبر طرق ملتوية وبشكل منفرد تماما بعد حبس سائقه فى رحلة رمزية إلى غزة .. الأمين العام يتصل بناالآن ويؤكد أنه بخير وصحة جيدة وأن الانزلاق الغضروفى لم يعقه عن قيادة السيارة بقوة من الله وأنه الآن فى مكان ما قريب جدا من مدينة رفح المصرية .
* مجدى حسين تحرك إلى الحدود استجابة لدعوة د. أحمد بحر رئيس البرلمان الفلسطينى بالنيابة إلى اللقاء الساعة 10 صباح الثلاثاء بتوقيت القاهرة عند معبر رفح كلقاء رمزى يعكس رغبة الطرفين الشعبين المصرى والفلسطينى فى فتح المعبر بصورة سلمية وبدون أى صدام .
* مجدى حسين يقول لموقع العمل إنه قطع حتى الآن 400 كيلومترا فى الظلام الدامس وفى طرق لم يرتدها من قبل وإنها رحلة فى سبيل الله ولايابه بالمخاطر ويسال الله العافية .
* مجدى حسين يؤكد أن هدفه الاساسى من الرحلة محاولةالوصول إلى حل بين مصر وغزة لفتح معبر رفح دون اى محاولة لاجتياح الفلسطينيين للحدود .وانه يأتى تقديرا لجهاد الشعب الفلسطينى فى غزة ولكنه لايقبل التعرض لجنود الشرطة المصريين ويطلب من حماس كبح جماح الجماهير الفلسطينية واعطائه فرصة للتوصل إلى أى حل حد أدنى يحمى حياة سكان غزة ولا يعرض العلاقات المصرية الفلسطينية إلى شرخ يستغله عملاء اسرائيل وأمريكا فى الاعلام المصرى والسلطة المصرية .
* فى آخر اتصال هاتفى .. الساعة 4 صباح الثلاثاء و44 دقيقة .. مجدى حسين يناشد افراد الشرطة المصرية قيادة وضباط وجنود أن يتركوه يصل منفردا الى معبر رفح والسماح له بالتحدث مع الدكتور بحر رئيس البرلمان الفلسطينى بالإنابة عبر الاسلاك . وإن زيارته لاتهدف إلى إحراج أحد رغم موقفه المعروف من حكم مبارك وإنما تستهدف حقن الدماء المصرية والفلسطينية ومحاولة التوصل لمخرج من أزمة غزة الرهيبة فى وحشيتها على السكان هناك .
* مجدى حسين يدعو المصريين إلى الدعاء لله كى ينجح فى مهمته رغم انعدام أى سلطات له من الناحية المادية باعتباره فردا من افراد الشعب المصرى

الشهيد133 والوقود على وشك النفاد

غزة: وفاة مريضة يرفع عدد ضحايا الحصار إلى 133 شهيداً
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، صباح اليوم الاثنين (14/4)، عن وفاة الحالة المرضية (133) جراء الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة بشكل شامل ومشدد.
وقالت مصادر طبية إن المواطنة سها ياسين الجماصي (22 عاماً) توفيت بسبب مرض السرطان ونقص العلاج في القطاع جراء الحصار الصهيوني المتواصل منذ ما يزيد عن عشرة أشهر.
وقبل عدة أيام فقط، توفى في أقل من أربع وعشرين ساعة، ستة حالات مرضية في غزة بسبب عدم توفر العلاج في قطاع غزة المحاصر، إلى جانب منعهم من السفر لتلقي العلاج
.......................
نائب رئيس سلطة الطاقة: غزة ستغرق في الظلام خلال ساعات
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد نائب رئيس سلطة الطاقة المهندس كنعان عبيد "إن اتصالات فلسطينية متواصلة تجري مع جميع الأطراف من أجل الضغط على سلطات الاحتلال لتزويد محطة توليد الكهرباء بالوقود"، موضحاً في الوقت ذاته أن محطة التوليد ستتوقف خلال الأربع والعشرين ساعة إذا لم يتم إدخال الوقود اللازم لتشغيلها.
ورداً على معلومات تتحدث عن وعود صهيونية بتزويد المحطة غداً الثلاثاء (15/4) بوقود "الفاليوم" اللازم لتشغيلها؛ أوضح عبيد أن تلك الوعود شفوية ولا يمكن الأخذ بها خصوصاً في ظل سياسة قلب الحقائق التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد قطاع غزة.
وأكد عبيد في تصريح صحفي له اليوم الاثنين (14/4) أن محطة توليد الكهرباء ستتوقف خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة إذا لم يتم إدخال الوقود اللازم لتشغيلها، محذراً من حدوث حالة شلل تامة في كافة القطاعات في قطاع غزة.
.......................
حماس: نطالب القيادة المصرية بتفعيل كلام الرئيس مبارك بعدم تجويع الشعب الفلسطيني
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام
طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من القيادة المصرية تفعيل كلام الرئيس حسني مبارك الذي قال بأنه لن يسمح بتجويع الشعب الفلسطيني، ذلك أن الوضع في غزة الآن ازداد سوءا وعادت الحياة إلى شكلها البدائي بعد أن نفد كل شيء.
وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة، في تصريح صحفي له: "إن حالة من الموت البطيء تسود قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم كله، ونحن نطالب أن يسارع العالم إلى خطوات عملية لمعالجة هذا الوضع"، على حد تعبيره.
وعما إذا كانت الجهود المصرية في هذا المجال تتأثر سلباً بحالة تبادل الاتهامات الذي جرى مؤخراً بين "حماس" ومصر بشأن فتح معبر رفح وفك الحصار، أوضح الرشق: "على الرغم مما أثير بالإعلام من تشويش على موضوع العلاقة مع مصر فإن حركة "حماس" كانت وستبقى حريصة على العلاقة مع مصر باعتبارها الشقيقة الكبرى ورئة الشعب الفلسطيني في غزة، والحديث عن قطع علاقة "حماس" مع مصر كلام ليس له أساس من الصحة وغير وارد على الإطلاق، فحماس لن تقطع علاقاتها مع عمقها العربي عامة ومع مصر تحديداً".
.......................

الاثنين، ١٤ أبريل ٢٠٠٨

الحصار يزداد وحشية وتحذيرات مستمره

"الصحة" تستغيث: مرضى غزة على بُعد خطوات من الموت .. أنقذوهم الآن
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أطلقت وزارة الصحة في حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية، صرخة مناشدة عاجلة لكافة المؤسسات الإنسانية للتحرك الفوري والسريع لوقف ما وصفته بـ "المسلسل الإجرامي" بغزة، محملة المجتمع الدولي المتابع لفصول الجريمة المسؤولية الكاملة "بعد أن تنحى جانباً واتخذ من الصمت رفيقاً".
وقالت الصحة في بيان صحفي، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الأحد (13/4): "إننا في وزارة الصحة الفلسطينية ومن قلب الكارثة التي بدأت بالزحف إلى كافة المستشفيات نطلق الآن نداءات وصرخات الاستغاثة".
........................................
"الصحة": سيارات الإسعاف في غزة ستتوقف عن العمل نهاية الأسبوع
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
حذّرت وزارة الصحة، في حكومة تسيير الأعمال الشرعية برئاسة إسماعيل هنية، من نفاد وقود سيارات الإسعاف نهاية الأسبوع الجاري، مؤكدة على توقف نصف سيارات الإسعاف التابعة للوزارة عن العمل.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، اليوم الأحد (13/4): "سيارات الإسعاف ستتوقف عن العمل بشكل تام نهاية الأسبوع الحالي، برغم خطورة التبعات، إلا أن قوات الاحتلال تصر وبقوة على إعدام المرضى الفلسطينيين بمنعها من إدخال كميات الوقود اللازمة لقطاع غزة".
........................................
لأول مرة: مسيرة واعتصام فلسطيني قبالة معبر صوفا للمطالبة بكسر الحصار
خان يونس – المركز الفلسطيني للإعلام
دعا جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والنائب المستقل في المجلس التشريعي، وفايز أبو شمالة رئيس بلدية خان يونس، رئيس السلطة محمود عباس للتدخل العاجل لفك الحصار الصهيوني الشامل على قطاع غزة.
وقال الخضري وأبو شمالة، خلال مؤتمر صحفي عقداه قرب معبر صوفا الصهيوني، الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي المحتلة سنة 1948، عقب تقدمهما مسيرة انطلقت من بلدية خان يونس جنوب قطاع غزة صوب المعبر لأول مرة: "إن على الرئيس عباس بحكم علاقاته تفعيل إمكانياته واستخدام صلاحياته للضغط على الاحتلال لكسر الحصار، كمقدمة أيضاً لجسر الخلاف والفُرقة الداخلية".
......................
حماس: نريد رفع الحصار لا مساعدات إنسانية .. ولا أحد يعرف مكان وزمان الانفجار القادم
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشكل قاطع صحة الأنباء التي أوردتها صحيفة "الأهرام" المصرية، ورددها عدد من المسؤولين والكتاب المصريين حول إدخال كميات كبيرة من الوقود وغاز الطهي إلى قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأكد أيمن طه القيادي في حركة "حماس"، في تصريح خاص أدلى به اليوم الأحد (13/4) لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أن ما نشرته صحيفة "الأهرام" المصرية الرسمية "عار عن الصحة تماماً".
وقال طه: "نحن ننفي بشكل مطلق أن تكون مصر قد أدخلت أي كميات وقود لغزة سواء سولار أو بنزين أو وقود صناعي أو غاز طهي، ونؤكد أنه لا يوجد أي مساعدات أخرى تقدم هذه الأيام".
وأشار إلى أنه كان هناك قبل ما يزيد على أسبوعين السماح بإدخال بعض المساعدات الغذائية الإنسانية لسكان قطاع غزة وهذه حتى الآن متوقفة، أما على صعيد الوقود فلم يدخل أي شيء منه، مذكراً في الوقت نفسه أن معبر رفح، وهو المنفذ الوحيد الذي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي، "مغلق بشكل محكم وكامل".
........................................
"حماس": ادعاءات الاحتلال بأن أزمة الوقود مفتعلة محاولة للتستر على جرائم حصار غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن التصريحات الصادرة عن رئيس لجنة الخارجية والأمن للكنيست الصهيوني "تساحي هنيغبي" ووزير البناء والإسكان "زئيف بويم" بأن "حماس" تخطط لأزمة إنسانية غير موجودة وأن الأزمة مفتعلة، بأنها "محاولة للتستر على جرائم الحصار المفروض على غزة".
وقال الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في بيان صحفي، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الأحد (13/4): "إن هذه التصريحات تمثل محاولة إسرائيلية للتستر على جرائم الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، والذي تجلى مؤخراً من خلال قطع كل إمدادات الوقود، وهي أزمة لم تعد تخفى على أحد ولا مجال لإخفائها أمام كاميرات التلفزة التي تغطي صور المعاناة الفلسطينية اليومية بسبب الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة".
........................................
"علماء فلسطين": قطاع غزة بات يعيش لحظاته الأخيرة قبل الانفجار الشعبي
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
دعت "رابطة علماء فلسطين" علماء الأمة العربية والإسلامية إلى زيارة قطاع غزة لمشاهدة الذي يجري فيه من تدمير وآثار كارثية نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد على التسعة أشهر، والذي بات يعيش لحظاته الأخيرة قبل الانفجار الشعبي.
ووجه الدكتور مروان أبو راس رئيس الرابطة في مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة الأحد (13/4) نداءً عاجلاً إلى علماء الأمة عامة، وعلماء الأزهر ومفتي مصر بشكل خاص لبيان معاناة أهل غزة وأن يضغطوا على حكوماتهم من أجل فك الحصار عن الشعب الفلسطيني، "والذي دخل مراحله الكارثية".
......................

الأحد، ١٣ أبريل ٢٠٠٨

حصار يشتد والشعب قرر فكه والشهيد132

الشهيد 132 والحصار عزل غزة عن القرن 21
الشعب قرر فك الحصار والحكومة تسانده
غزة: وفاة رضيع فلسطيني يرفع عدد ضحايا الحصار إلى 132 شهيداً
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت مصادر طبية، مساء السبت (12/4)، عن استشهاد طفل رضيع مريض بسبب منعه من قِبل قوات الاحتلال الصهيوني من مغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج اللازم في الخارج جراء الحصار الخانق المتواصل منذ عشرة أشهر.
وذكرت تلك المصادر أن الرضيع بشير عمر حمو البالغ من العمر ستة أشهر انضمّ إلى قافلة الشهداء من المرضى الممنوعين من السفر، بعد معاناة من مرض في القلب.
وباستشهاده يرتفع عدد الشهداء من المرضى جراء الحصار الصهيوني الجائر المفروض على قطاع غزة منذ عدة أشهر إلى مائة واثنين وثلاثين مواطناً.
................
الأطباء العرب: الحصار عزل غزة عن القرن الـ 21 وأعادها قروناً إلى الوراء
القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام
نددت لجنة الإغاثة والطوارئ في اتحاد الأطباء العرب بشدة بالحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن عشرة أشهر، مشيرة إلى أن هذا الحصار الجائر أعاد غزة قروناً إلى الوراء.
وأكد الدكتور جمال عبد السلام مدير اللجنة أن المشهد الذي عرضته الفضائيات لنقل الجرحى الفلسطينيين، ضحايا القصف الصهيوني لغزة يوم الجمعة (10/4)، على الدواب إلى المستشفيات "يؤكد أن الحصار عاد بغزة قروناً عدة إلى الوراء وجعلها بمعزل عن العالم وعن القرن الـ 21 الذي نعيش فيه".
................
مئات الأطفال يعتصمون أمام السفارة المصرية بغزة مطالبين برفع الحصار
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
شارك مئات الأطفال الفلسطينيين في الاعتصام الحاشد الذي نظمته دائرة العمل الجماهيري في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت (12/4)، أمام السفارة المصرية للمطالبة بفك الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزه منذ نحو عشرة أشهر. وهتف المعتصمون بشعارات منددة بالحصار داعين الدول العربية بمساندة الفلسطينيين.
وقال سعد خاص، أحد المشرفين على الاعتصام، أن تنظيم هذه الفعالية أمام السفارة جمهورية مصر العربية الشقيقة يهدف لمطالبتهم بالتحرك العاجل والعمل الفوري والجاد من أجل كسر الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزه"، مشدداً على أن غزه تعاني من الحصار فلا ماء، لا دواء، ولا وقود، ولا كهرباء.
................
الخضري: غزة ستغرق في ظلام دامس خلال أيام إذا تواصل نقص الوقود
غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
حذّر المهندس جمال الخضري، رئيس "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار" والنائب المستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني، من توقف محطة توليد الكهرباء الرئيسة في قطاع غزة، خلال الأيام القليلة القادمة، في حال لم يتم تزويدها بالوقود الكافي.
ودعا الخضري، خلال مؤتمر صحفي عقده بحضور عدد من أعضاء اللجنة، في محطة توليد الكهرباء، (وسط قطاع غزة) اليوم السبت (12/4) إلى تضافر الجهود الفلسطينية والعربية والدولية للضغط على الاحتلال الصهيوني، من أجل فك الحصار والسماح بإدخال الوقود.
................
الحكومة الفلسطينية: شعبنا قرر إنهاء حصار غزة ونحن سندعمه
غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، أنّ الشعب الفلسطيني قرر إنهاء الحصار الظالم الذي لم يعد من المقبول بأي شكل من الإشكال استمراره، و"أنها تدعم بدورها هذا التوجّه"، مشددة على "حق الشعب في مقاومة الظلم والدفاع عن نفسه بكل الوسائل".
وقال طاهر النونو، الناطق باسم الحكومة في مؤتمر صحافي عقده بغزة اليوم السبت (12/4)، "لقد تعاطت الحكومة بمرونة عالية مع الجهود المصرية من أجل فتح معبر رفح وتحقيق التهدئة المتبادلة، إلاّ أنّ أطرافاً غير معنية بإنهاء الحصار تسعى لإبقاء معاناة شعبنا الفلسطيني وتعزيز بذور الخلاف الداخلي".
................

الجمعة، ١١ أبريل ٢٠٠٨

فعاليات ضد الحصار وتصريحات هنيه وتحذيرات حماس

هنية: العلاقة الإستراتيجية مع مصر أكبر من الخلاف في التفاصيل .. والاتصالات مستمرة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد إسماعيل هنية رئيس حكومة تسيير الأعمال على طبيعة العلاقة "الأخوية والإستراتيجية" مع جمهورية مصر العربية، وأشاد بالدور التاريخي الذي قامت به مصر من أجل القضية الفلسطينية ودعم حركة التحرر من الاحتلال، والوقوف في وجه السياسات الصهيونية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وثمَّن هنية الجهود التي تبذلها مصر في ملفات الحصار والتهدئة وتبادل الأسرى، وسعيها الدائم من أجل إنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء في بيان، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" الخميس (10/4)، نسخة منه: "إن بعض التفاصيل التي تعترض العلاقة أحياناً، تشبه الخلاف داخل الأسرة والبيت الواحد، وأنها لا يمكن أن تؤثر على عمق العلاقة ووحدة الهدف والمصير الذي يربط الشعبين الشقيقين".
وأشار من ناحية ثانية إلى عمق المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من جراء الحصار والعدوان وتآكل مقومات الحياة وأبسط حقوق الإنسان، إلى الدرجة التي وصلت إلى وقف إمداد القطاع بحاجاته من الوقود وغيرها من الحاجات الضرورية، "مما أوجد حالةً إنسانية لم يسبق لها مثيل".
وعبر رئيس الوزراء عن أمله في أن تستثمر مصر مكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية لمضاعفة الجهود لوقف هذا التدهور الإنساني وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ورفع الحصار وفتح المعابر، والضغط على كافة الجهات التي تحاصر شعبنا من أجل التوقف عن هذه السياسات التي تضر بأمن واستقرار المنطقة، مبيناً في الوقت ذاته حرص حكومته على إنجاح المساعي والجهود التي تقوم بها مصر سواء على صعيد فتح المعابر أو وقف العدوان الصهيوني وتوصل الفصائل الفلسطينية إلى توافق حول التهدئة المتبادلة أو استئناف الحوار الفلسطيني الداخلي.
.............
"حماس" تنظّم سلسلة فعاليات جماهيرية للمطالبة بفكك الحصار عن غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
قرّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، القيام بسلسلة فعاليات جماهيرية للمطالبة بفك الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة، في ظل الأزمة المستمرة والموت البطيء الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأضاف المسؤول في "حماس" قائلاً "إنّ أولى هذه الفعاليات ستكون بعد ظهر اليوم الخميس (10/4)، حيث (ستنظم) اعتصامات حاشدة على كافة المفترقات الرئيسية في القطاع، والتي من خلالها سيحمل المشاركون شعارات منددة بتواصل الحصار، وتطالب الدول العربية بتنفيذ قرارها وفك الحصار عن غزة"، حسب توضيحه.
.........
رسائل "حماس" التحذيرية حول "انفجار" غزة الوشيك .. الدلالات والأبعاد (تقرير)
غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

وجهت حركة "حماس" وفصائل المقاومة وحكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية رسائل تحذيرية قوية إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية ـ قد تكون الأخيرة ـ لتدارك انفجار وشيك وغير مسبوق قد يشهده قطاع غزة، بسبب تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية المرتبطة بالحصار الخانق على قطاع غزة، وحمّلتها المسؤولية عن التبعات التي قد تنجم عن ذلك، والتي قد تجعل كل الخيارات مفتوحة لكسره.
رفح إلى المعابر الأخرىولفتت هذه الرسائل الأنظار إلى جملة أمور ينبغي أن تؤخذ بحسب رأي المراقبين على محمل الجد قبل فوات الأوان وأهمها:ـ انفجار شعبي كبير ووشيك رداً على جريمة الحصار الصهيوني ـ الذي طال أمده ـ للقطاع في ظل موافقة المجتمع الدولي، والصمت الرسمي العربي.ـ الخيارات مفتوحة لكسر الحصار، بما في ذلك فتح الحدود ، والأمر قد يتجاوز الحدود مع مصر، عبر معبر رفح، ليمتد إلى معابر أخرى.
..........
مسيرتان في غزة تنديداً باستمرار الحصار وتحذيراً من كارثة حقيقية
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
نظم تجمع النقابات المهنية في شمال قطاع غزة، تظاهرة احتجاجية بسبب تقليص إمدادات الوقود لقطاع غزة، وذلك أمام محطة "تمراز" للبترول في معسكر جباليا.
وشارك في الاعتصام العديد من النقابات المهنية، وعدد من أعضاء المجلس التشريعي عن كتلة "التغيير والإصلاح"، ممثلة حركة "حماس"، في مقدمتهم الدكتور يوسف الشرافي والمهندس إسماعيل الأشقر، كما شارك سهيل الهندي، ممثلاً عن "حماس".
كما طالب بالضغط على الجانب الصهيوني للإسراع في عملية إدخال الوقود إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن الأمر بات ينذر بوقوع كارثة حقيقية، حيث توقفت وسائل النقل عن العمل الأمر الذي يؤدي إلى عرقلة الحياة في جميع مناحيها والتعليمية والصحية والاجتماعية.
وعلى صعيد مشابه؛ تظاهر العشرات من منتسبي مديرية الدفاع المدني في غزة، تنديداً باستمرار الحصار الذي أثر على أداء الدفاع المدني، وأوقف معظم سيارات الإطفاء والإنقاذ جراء نفاد الوقود المخصص لعملها، عوضا عن نقص المعدات اللازمة للتعامل مع الكوارث التي قد تحدث
....................
خان يونس: مواطنون يعتصمون للمطالبة بكسر الحصار
خان يونس - المركز الفلسطيني للإعلام
تجمع مئات المواطنين، اليوم الخميس (10/4) على المفترقات الرئيسية بمدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، للمطالبة بكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واحتشد المشاركون في الاعتصام عند مفترق بني سهيلا، ومفترق شارع جلال، ومفترق القرارة على شارع صلاح الدين، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية والرايات الخضراء.
وحمل المواطنون الذي شاركوا في الاعتصام الذي دعت إليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لافتات كتب عليها عبارات تحذّر من انفجار الأوضاع في قطاع غزة مثل "إلى متى هذا الظلم والحصار؟، وغزة قبل الانفجار، ارحموا أطفال غزة.."
....................

الخميس، ١٠ أبريل ٢٠٠٨

الشهيد 130 والقسام يكرر التحذير

ارتفاع ضحايا الحصار إلى 130 والعدد يتزايد
الحصار يشتد: تصاعد وتيرة وفاة المرضى في غزة لتصل إلى 5 شهداء منذ فجر الأربعاء

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تصاعدت وتيرة حالات وفاة المرضى في قطاع غزة، المحاصر والممنوع عنه إدخال الدواء والغذاء والعلاج، لتصل إلى خمسة شهداء مرضى منذ ساعات فجر اليوم الأربعاء (9/4)، وحتى ساعات الظهر، مع تحذيرات بارتفاع الأعداد بشكل سريع.
وأعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار نقلاً عن مصادر طبية عن وفاة المواطنة نبيلة حسن زقوت من سكان مدينة غزة والبالغة من العمر 32 عاماً، والمصابة بمرض القلب.
وقال رامي عبده الناطق باسم اللجنة في تصريح صحفي، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، اليوم الأربعاء (9/4)، إن المريضة توفيت داخل أحد المستشفيات في الأراضي المحتلة سنة 1948، بعد تدهور حالتها الصحية نتيجة تأخير موافقة الاحتلال على إدخالها لتلقي العلاج.
وأشار عبده إلى أنه بوفاة المريضة زقوت يرتفع عدد الضحايا اللذين ارتقوا خلال نحو عشر ساعات اليوم الأربعاء إلى خمس حالات، ويرتفع بذلك عدد ضحايا الحصار إلى 130 شهيداً.
..........................................
حماس: انفجار غزة سيطال كل الأطراف المحاصرة للشعب الفلسطيني
خان يونس - المركز الفلسطيني للإعلام
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أن الأيام القليلة القادمة تنذر بانفجار كبير "ما لم تتخذ خطوات سريعة لفتح معبر رفح"، مشيرة إلى أن الذين سيتعرضون لشر الانفجار المرتقب "هم المحاصرون بلا استثناء، سواء إسرائيل أو فريق دايتون في رام الله أو الأنظمة العربية المحيطة بنا".
وقال حماد الرقب، الناطق باسم الحركة في خان يونس (جنوب قطاع غزة): "إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في هذه الأيام يعاني معاناة، لم تصل ذروتها إلى مثل هذا الحد الذي نعيشه الآن من قبل، حصار في كل المجالات، وتعطل الحياة في كل مرافقها، فهل يمكن لهذا الشعب أن يبقى ينظر إلى نفسه وهو يموت موتاً بطيئا؟ وهل يمكن لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة السكوت إزاء تفاقم أوضاعهم المعيشية؟".
.........................

الأربعاء، ٩ أبريل ٢٠٠٨

الحصار يزداد والفصائل تحذر بشده

الحصار يزداد بتوحش
حكومة هنيه ولجنه مواجهة الحصار تحذران من خطورة الموقف
حماس والجهاد وألوية صلاح الدين يحذرون بشده وأن كافة الخيارات متاحه
.....................
التحذير الأخير: الوضع في غزة كارثي جداً ويهدد القطاع الصحي بالانهيار
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
حذرت وزارة الصحة في حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية من خطورة إصرار قوات الاحتلال الصهيوني على عدم السماح بدخول الكميات الكافية واللازمة من الوقود لقطاع غزة المحاصر، محملة إياها كافة المسؤولية عن نتائج وتبعات هذه السياسة "التي لا تعكس إلا الصورة الحقيقة لنواياهم وأخلاقياتهم".
وشددت الوزارة في بيان صحفي، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، اليوم الثلاثاء (8/4)، على ضرورة التحرك الفوري والسريع لكافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية من أجل الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء هذه المشكلة وليس الحد منها.
وقال البيان: "إن تفاقم هذه الأزمة عرض كافة القطاعات بلا استثناء للشلل الأمر الذي بات يهدد القطاع الصحي بالهلاك والانهيار، خاصة وأن سيارات الإسعاف التابعة للمستشفيات والمراكز الصحية، فضلاً عن الكثير من المعدات التابعة لها، ستتوقف عن العمل بشكل تام في حال نفذ المخزون الذي تحتفظ به".
وطالبت الوزارة منظمة الصحة العالمية بالعمل على عدم تعرّض القطاع الصحي لخطر نقص الوقود خاصة، مؤكدة على أن مناطق القطاع مهددة على الدوام بعمليات توغل واستهداف صهيوني.
...........................
مصادر فلسطينية تنفي أن تكون مصر قد زوّدت غزة بأي وقود أو غاز
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
نفت مصادر فلسطينية مطلعة صحة الأنباء التي أوردتها صحيفة "الأهرام" المصرية عن قيام السلطات المصرية بإدخال كميات كبيرة من الوقود إلى قطاع غزة وغاز الطبخ.
وقالت مصادر متطابقة في الحكومة الفلسطينية وفي جمعية محطات الوقود لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن ما نشر في صحيفة "الأهرام" المصرية عن تزويد مصر لقطاع غزة بكميات كبيرة من غاز الطهي والوقود من ديزل وبنزين "ليس له أساس من الصحة".
وأكدت المصادر أن ما يريده الشعب الفلسطيني أن يكون هناك تزويد بالفعل للقطاع المحاصر وللشعب الفلسطيني الذي يعاني من جراء تفاقم الحصار، مستغربة الحديث عن تزويد القطاع بهذه الكميات في صحيفة يفترض أنها تتمتع بالمصداقية والمهنية في الشارع العربي.
وقالت: "لو دخلت هذه الكميات كما يقول التقرير لما عانى سكان قطاع غزة ولما أصيبت حركة السيارات بالشلل في حين أن الواقع يقول إن قطاع غزة على شفا كارثة صحية وبيئية خطيرة وانفجار وشيك".
....................
الخضري يحذّر من تصاعد المخاطر جراء تواصل نقص الوقود والحصار
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
اكتظ ميدان فلسطين "الساحة" وسط مدينة غزة، بعشرات السيارات والمركبات ومئات المواطنين والسائقين المشاركين في الإضراب الجزئي الذي دعت له اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، صباح اليوم الثلاثاء (8/4).
واصطفت السيارات المتوقفة عن السير جراء نقص الوقود اللازم لقطاع غزة جراء تقليص الكميات من قبل الاحتلال ضمن الحصار الشامل المفروض على قطاع غزة، بينما نقلت العديد من وسائل الإعلام صوراً من معاناة السكان وتعطل حياتهم اليومية.
وفي مؤتمر صحفي عقده رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب المستقل في المجلس التشريعي جمال الخضري، أكد على أن أزمة الوقود هي "إحدى آثار الحصار المدمرة
............................
"حماس": أوقفوا الحصار .. وإلا فان كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا لكسره
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور خليل الحية القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء استمرار قهره وحصاره، قائلاً: "إن كل الخيارات مفتوحة أمامه وفي كل الاتجاهات لكسر الحصار المفروض عليه".
وحمل الحية، في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الثلاثاء (8/4)، سلطات الاحتلال الصهيوني مسؤولية استمرار الحصار الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني، مؤكداًَ على أن الاحتلال لن ينعم بأي تهدئة طالما استمر هذا الحصار.
ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته عن المجزرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ولجم سياسيات الاحتلال الإجرامية.
وقال القيادي في حركة "حماس": "إن معاناة المواطنين بسبب الحصار بات أشد من معاناتهم بفعل المحرقة والجرائم الصهيونية وباتت الأوضاع في قطاع غزة خانقة ومأساوية وكارثية، ولم تعد الأمور قابلة للاحتمال أكثر من ذلك".
وأضاف: "إن ما يجري في غزة هو حُكم بالإعدام البطيء لأكثر من مليون ونصف مليون مواطن فلسطيني محاصرين خلف أسوار أكبر سجن عرفه التاريخ، ومما يزيد من ألم شعبنا ومعاناته هو أن النظام الرسمي العربي بات يُسلم بهذا الحصار ويقف موقف المتفرج العاجز عن فعل شيء حقيقي لرفع الحصار عن شعبنا، في الوقت الذي نرى فيه تدفق البترول والغاز العربي وسائر المعاملات التجارية تسير بسهولة ويسر مع الاحتلال".
وأدان الحية تواطؤ سلطة رام الله في الحصار المفروض على غزة "وهو أمر بات معروفاً للجميع ولا يخفى على أحد"، داعياً جميع الأطراف المعنية للتحرك العاجل والفوري لوقف الحصار.
وحذّر من "انفجار وشيك وغير مسبوق إذا ما استمر هذا الحصار"، معبراً عن أسفه وعتبه على الحكومات العربية التي تقف عاجزة عن استخدام كل مكانتها وإمكاناتها لكسر الحصار، مطالباً إياهم بالعمل الجاد والحقيقي لكسر الحصار.
........................
الجهاد: حذّرنا السلطات المصرية من أن أي انفجار قادم بغزة سيكون باتجاهها
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن وفد حركته حذّر السلطات المصرية من أن "أي انفجار قادم للأوضاع في قطاع غزة سيكون باتجاه مصر"، موضحاً أن مصر خياراتها صعبة.
وقال في لقاء مع عدد من الصحفيين بغزة اليوم الثلاثاء (8/4): "مصر لا تستطيع بحكم أنها الحاضنة وعلاقتها التاريخية المميزة أن تطلق النار على الفلسطينيين إذا ما اجتازوا الحدود المصرية الفلسطينية". وأضاف "إنه يتحتم على مصر بذل جهود مضاعفة لحل مشكلة حصار غزة".
وحول إصرار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي على أن تكون "التهدئة" متزامنة وشاملة؛ أوضح الهندي أن الضفة الغربية "تستباح أيضاً، ونحن لا يمكن أن نقبل بمقترحات صهيونية حول وقف إطلاق الصواريخ تماماً والعمليات مقابل وعود مرنة بالنظر في موضوع الحصار وليس رفعه عن قطاع غزة مع استمرار القتل والعدوان في الضفة ضد المقاومة".
...............................
ألوية صلاح الدين: كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الحصار ولن نقبل بالذبح التدريجي للحياة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد "أبو مجاهد"، الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية في فلسطين، بأن "كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الحصار الجائر والخانق المتواصل على غزة"، مشدداً على أنه "لا يمكن القبول بعملية الذبح التدريجي لمكونات الحياة الإنسانية الأساسية في القطاع مع اشتداد وطأت الحصار الصهيوني".
وقال الناطق باسم اللجان في تصريح له، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن حصار غزة وإغلاق المعابر ومنع المرضي من العلاج وصولاً إلى جريمة قتلهم ومنع وصول الوقود والمواد الأساسية والدواء هو بمثابة حرب ومحرقة يتعرض لها الشعب الفلسطيني أمام أعين أدعياء الحضارة وحقوق الإنسان في العالم، فلا يعقل أن تقبل بعض الدول العربية مشاركة العدو الصهيوني في الحصار ولو بالصمت الذي أصبح يقلق كل حر وشريف من أبناء الأمة الواحدة".
...........................

الثلاثاء، ٨ أبريل ٢٠٠٨

الشهيد 125 واضراب المركبات فى غزة ووضع اسوا من السجون

استشهاد الضحية الـ 125 من المرضى جراء الحصار الصهيوني الجائر على غزة
موقع نداء القدس
أعلنت مصادر طبية، الليلة، استشهاد مواطن مريض بسبب منعه من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج اللازم في الخارج.
وذكرت تلك المصادر أن المسن محمد عطوة حمدونة ( 65 عاماً) انضمّ إلى قافلة الشهداء من المرضى الممنوعين من السفر، بعد معاناة من مرض القلب.
وأشارت المصادر إلى أن الشهيد حمدونة يقيم في جمهورية مصر العربية وكان قدِم مع زوجته المصرية وابنته لزيارة أقربائه في غزة أثناء فتح الحدود بين مصر والقطاع.
وباستشهاده يرتفع عدد الشهداء من المرضى جراء الحصار الصهيوني الجائر المفروض على قطاع غزة منذ عدة أشهر إلى مئة وخمسة وعشرين مواطناً
..................
"لجنة مواجهة الحصار" تنظم إضراباً للمركبات الثلاثاء
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
دعت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، جميع وسائل المواصلات والمركبات والسائقين للاعتصام والإضراب، الثلاثاء (8/4) الساعة الحادية عشر صباحاً في ميدان فلسطين "الساحة".
ومن المقرر أن يعقد رئيس اللجنة الشعبية النائب في المجلس التشريعي جمال الخضري، عقب الإضراب مؤتمراً صحفياً، للحديث حول آخر التطورات واتصالات اللجنة بشأن تقليص إمداد الاحتلال بشكل كبير للوقود اللازم لقطاع غزة.
وأكد الخضري، على أن هذا التقليص التدريجي للوقود يمثل إبادة جماعية ومحاولة صهيونية لإذلال وتركيع الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن ما يتم إدخاله للقطاع لا يفي بالاحتياجات الأساسية لتسيير الحياة.
وأشار الخضري، إلى أن هذا الاعتصام والإضراب أولى فعاليات تنوي اللجنة تنظيمها لفضح ممارسات الاحتلال وانتهاكاته بحق المواطنين الفلسطينيين، وخاصة فيما يتعلق بتقليص إمدادات الوقود.
وشدد على أن اللجنة أجرت العديد من الاتصالات مع المسئولين الأوربيين والمعنيين، للضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف هذه العقوبات والحرب المتواصلة على الفلسطينيين والتي شلت الحياة على كافة الصعد.
......................................
مسؤول دولي: وضع السجناء في سجون العالم أفضل من وضع سكان غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد جون كينج، مدير العمليات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن وضع السجناء في سجون العالم أحسن وأفضل من وضع السكان في قطاع غزة الذين يعانون الحصار الخانق منذ عشرة أشهر.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها اليوم الاثنين (7/4) في احتفال أقامته منظمة الصحة العالمية ووكالة الغوث في كلية تدريب غزة التابعة "للأونروا"، بعنوان "حفظ الصحة من التغيرات المناخية"، حيث يوافق يوم الصحة العالمي.
وقال كينج: "دائماً يشير الصحفيون إلى غزة أنها سجن مفتوح، وإننا عندما نتحدث عن مستويات الخدمات والمعيشة في غزة يمكن إن نقول إن أوضاع السجون في الخارج أحسن من الوضع القائم في غزة"، مؤكداً على أن "السجين في أوروبا يتلقى العناية الصحية أكثر من العناية التي يتلقاها أهل قطاع غزة".
ودعا كينج والمؤسسات والمنظمات والدول في الخارج إلى معرفة ماذا يعني هذا الأمر لهؤلاء الناس، يقصد "أهل غزة"، واصفا الحصار "بالظالم وغير الشرعي".
وشكر المسؤول الأممي العاملين في مجال الصحة في غزة وقال: "نحن نفتخر بهؤلاء الموظفين الذين يعملون في غزة"، مؤكداً على أن جهد هؤلاء يجعل غزة مفضلة عن العالم في هذا الشيء.
بدوره؛ قال محمد ضاهر ممثل منظمة الصحة العالمية ناقلاً رسالة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط "نحن نحتفل بـ 60 عاماً على تأسيس منظمة الصحة العالمية و60 عاماً على نكبة الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "نحن نحتفل بيوم الصحة العالمي تحت عنوان "حفظ الصحة من التغيرات المناخية" وبمشاركة ثلاث جهات هي وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة غوث اللاجئين "الأونروا"، التي تقدم أكثر من 70 في المائة من الخدمات الطبية والإنسانية في غزة، ومنظمة الصحة العالمية"، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بموضوع المناخ والتغيرات المناخية والتي تقتل الآلاف سنوياً.
وأضاف: "نحن ننظر إلى التغيرات المناخية بخطورة وخاصة في غزة التي باتت المياه العادمة تهدد بحرها حيث يصب في بحر غزة 60 ألف لتر مكعب منها يومياً".

الأحد، ٦ أبريل ٢٠٠٨

"الأوروبية لرفع الحصار" تتضامن مع جرحى العدوان وتتفقدهم في تركيا


اسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام
قامت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" بجولة تضامنية وتفقدية، زارت خلالها جرحى العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، الذين يتلقى نحو ستين منهم العلاج في المستشفيات التركية .
وضمّ الوفد التضامني مندوبين عن "الحملة الأوروبية لرفع الحصار"، قاموا بالاطمئنان على الجرجى وتفقد أحوالهم ومؤازرتهم. وقد تمت زيارة الجرحى في المستشفيات التركية وتقديم الهدايا لهم، علاوة على توزيع مساعدات نقدية عليهم مقدارها مائة يورو للجريح الواحد، أي ما يعادل قرابة مائتي ليرة تركية، كمساهمة مالية رمزية في تغطية مصاريفهم الخاصة .
وخلال الزيارة التفقدية في اسطنبول أوضح أمين أبو راشد، رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، في تصريحات لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، السبت (5/4)، أنّ الجولة "قوبلت بسرور وارتياح من الجرحى، الذين لمسنا تماسكهم ومعنوياتهم العالية التي يمكن للمرء أن يستمد منها الكثير".
وقال أبو راشد "إنّ هذه المعنويات المرتفعة تؤكد للجميع أنّ إرادة الشعب الفلسطيني عصية على الانكسار، وأنّ العدوان على قطاع غزة أخفق في النيل من الإنسان الفلسطيني أو تحطيم كينونته وتصميمه حتى ولو أفلحت آلة الحرب الإسرائيلية في تهشيم العظام وبتر الأطراف"، وفق تأكيده.
وأعرب رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" عن امتنان الحملة "لهذه اللفتة التركية باستضافة هؤلاء الجرحى للعلاج"، مثمناً بصفة خاصة "جهود المؤسسات الإنسانية العاملة في تركيا والتي تقوم بجهود جديرة بالتقدير والاحتذاء"، على حد قوله.
ويرقد حالياً تسعة وخمسون جريحاً من مصابي العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، في مستشفيات تركية منذ أن وصلوها في الأسبوع الأخير من شهر آذار (مارس) الماضي، بمبادرة من هيئات إنسانية وإغاثية عاملة في تركيا.
وتقوم "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، بتحركات على امتداد قارة أوروبا، تهدف من خلالها للدفع باتجاه إنهاء سياسة الحصار الخانق المفروض على القطاع، وتمكين المليون ونصف المليون فلسطيني القابعين فيه من حرية الحركة والتنقل والعلاج، والتزوّد بمقومات الحياة الأساسية والإمدادات المعيشية والاقتصادية .
وفي الأسبوع الماضي، سعى وفد من "الحملة الأوروبية لرفع الحصار"، يضم أربعين برلمانياً وشخصية عامة أوروبية، إلى الوصول عبر الأراضي المصرية إلى معبر رفح المغلق، للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمطالبة برفع الحصار، إلاّ أنّ السلطات المصرية أوقفت الوفد في العريش الواقعة في شمالي سيناء وحالت دون استكماله التحرّك في اتجاه الجانب المصري من رفح المحاذية للقطاع

السبت، ٥ أبريل ٢٠٠٨

الشهيد 124 ومفاوضات المعبر

استشهاد رضيع وسيدة في غزة يزيد ضحايا الحصار إلى 124 ضحية
غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
توفي الرضيع محمد هنية، عصر الجمعة (4/4)، بعد تدهور حالته الصحية جراء منع قوات الاحتلال الصهيوني له من مغادرة غزة للعلاج بالخارج لأربع مرات على التوالي.
والرضيع هنية هو الضحية الثانية خلال اليوم الجمعة، التي تسقط في غزة بسبب الحصار الصهيوني المشدّد، والذي أدى لوضع صحي كارثي بالشريط الساحلي الضيق والذي يعد الأعلى كثافة سكانية في العالم.
وكان الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أعلن في وقت سابق من اليوم الجمعة عن وفاة الضحية رقم 123 من ضحايا الحصار المفروض على قطاع غزة. ونقل رامي عبده، الناطق باسم اللجنة في بيان له اليوم الجمعة (4/4)، عن مصادر طبية وفاة المواطنة عطاف أحمد سعيد زقوت، البالغة من العمر اثنين وخمسين عاماً، والمصابة بانسداد الشرايين.
وأشارت مصادر عائلة زقوت أنّ الحصار المفروض على القطاع منع المريضة أكثر من مرة من المغادرة لتلقي العلاج خارج القطاع، إضافة إلى عدم توفر الأدوية لأكثر من مرة لها.
...................
حماس والجهاد الإسلامي: مباحثات المعبر لم تفض إلى حلول والتهدئة مشروطة بالضفة
موقع نداء القدس
أكدت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي، على أن المباحثات الفلسطينية مع الجانب المصري بشأن إعادة فتح معبر رفح البري لم تفض إلى أي حلول واضحة ومحددة، وأن الحديث عن أي تهدئة مع الجانب الصهيوني لابد وأن تكون متبادلة ومتزامنة، وتشمل أيضا الضفة الغربية وليس قطاع غزة فقط، كما تريد الحكومة الصهيونية.
وقال النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" يحيي موسى :" إن الاتصالات التي تجريها الحكومة الفلسطينية وحركة حماس مع الجانب المصري بشأن موضوع المعبر ما تزال مرتبطة بجس بنص الأطراف التي لها علاقة، كالرئاسة الفلسطينية التي لم تبلغ موافقتها بعد للمصريين وأيضا الطرف الإسرائيلي".
وأضاف" حتى الآن لم ينجز أي شي في هذا الجانب، والحديث عن فتح المعبر لفترات معينة يندرج تحت إطار الحالات الاستثنائية الإضرارية ولا يلبي الحاجات الفلسطينية المطلوبة"
من جهته أوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، أن إعادة فتح معبر رفح بصورة مستمرة مرتبط بأوضاع أخرى تؤثر عليه، رغم وجود بعض التقارب في المواقف بين الأطراف الفلسطينية التي تمثل مؤسستي الرئاسة والحكومة الفلسطينية،مشيراً إلى أن الجانب المصري وعد بفتح المعبر بين الفينة والأخرى للطلاب والعالقين والحالات الاستثنائية.
وعن التهدئة مع الجانب الإسرائيلي، أكدت الحركتان على أن حكومة أيهود أولمرت أفسدت الجهود المصرية التي تبذل في هذا الصدد، مشددتان في الوقت نفسه على ضرورة إدراج الضفة الغربية ضمن أي تهدئة تجري مع الاسرائيليين وان تكون متبادلة وشاملة.

الجمعة، ٤ أبريل ٢٠٠٨

الشهيد 122 و1120 مريض تحت الحصار

الشهيد 122 للحصار
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلن الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رامي عبده، عن وفاة الضحية رقم 122 من ضحايا الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكداً وفاة المواطن اشرف جميل الحلبي (20 عاماً) والمصاب بمرض سرطان الجلد.
وأشارت مصادر عائلة الحلبي أن الحصار المفروض على القطاع منع الحلبي أكثر من مرة للمغادرة لتلقي العلاج خارج القطاع، علماً بأن حالته من الحالات التي يستطيع الطب في الخارج التعامل معها بشكل مقبول.
...............................
بين الحياة والموت .. حصار غزة سيف مسلّط على رقاب 1220 مريضاً (تقرير)
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
ينتظر المئات من المرضى الفلسطينيين في قطاع غزة إدراج أسمائهم في سجلات الوفيات جرّاء مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني فرض الحصار الخانق على القطاع منذ نحو عشرة أشهر، حيث أن القطاع المستهدف على وجه الخصوص هنا هو القطاع الصحي.
كارثة صحية قريبة ستحل على غزة
وناشد راضي في حديث مع مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، مساء الأربعاء (2/4)، العالم كله إلى التحرك العاجل والجاد والسريع لمنع وقوع كارثة صحية في قطاع غزة، جرّاء تواصل فرض قوات الاحتلال للحصار الظالم على قطاع غزة ومنع دخول الأدوية، وكذلك منع سفر المرضى للخارج لتلقي العلاج.
وأشار إلى أن عدد الوفيات يرتفع كل يوم أكثر حيث وصل عدد ضحايا الحصار حتى إعداد هذا التقرير إلى (121 شهيداً)، جرّاء الممارسات القمعية الصهيونية ضد المرضى الفلسطينيين.
35 مريضاً من الضحايا أطفال
ويوضح راضي بأن من بين الشهداء المرضى الـ "121"، (35 شهيداً) من الأطفال، مُنعوا من السفر لتلقي العلاج، مشدداً على أن الاحتلال الصهيوني يستهدف القطاع الصحي ويتعمّد إيقاع أكبر عدد من القتلى والمرضى بين المواطنين والأهالي خاصة المرضى منهم لكسر صمودهم.
وكانت وزارة الصحة قد قالت إن عدد مرضى السرطان والقلب في مستشفيات قطاع غزة بلغ (1220) مريض موزعين على مستشفيات الشفاء والأوروبي والنصر.
730 مريضاً بالسرطان و490 بالقلب
وأكدت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الوزارة في إحصائية رسمية صادرة عنها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" الأربعاء (2/4) نسخة منه، أن عدد مرضى السرطان في قطاع غزة بلغ (730) مريضاً، موزعين على مستشفيات الشفاء (714 مريضاً)، والأوروبي (10 مرضى)، والنصر (6 مرضى).
وذكرت الإحصائية ذاتها أن مرضى القلب بلغ عددهم (490 مريضا)، موزعين على مستشفيات الشفاء (476 مريضا)، والأوروبي (12 مريضا)، والنصر للأطفال (مريضين اثنين).
وأشارت الوزارة إلى أنه في شهر آذار (مارس) كان هناك (6 حالات) سرطان متنوعة تم تحويل 4 حالات منها إلى الخارج، فيما توفي الطفل عبد خويطر (3 سنوات)، والمصاب بسرطان المخ بعد أن تم تحويله، مشددة على أنه توفي خلال هذا الشهر الطفل إبراهيم الزين (8 سنوات)، والمصاب بسرطان غدد اللمفاوية.
وقالت الإحصائية إن مرضى القلب في مستشفى النصر خلال شهر مارس تم تحويل (25 حالة) منهم وتم السفر لـ (4 حالات فقط)، حيث توفي طفل لا يتجاوز أسبوعين من عمره، وفارق الحياة قبل تحويله، مشيرة إلى أنه وتوجد حالة من نفس العمر تنتظر الموت إن لم يتم تحويلها خلال الأيام القادمة.
نداء استغاثة
ونتيجة تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة؛ فقد أطلقت وزارة الصحة نداء استغاثة عبر بيان لها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام"، نسخة منه، حيث قالت فيه إن "الموت في الطريق وكارثة صحية علي الأبواب".
وأشار البيان إلى استمرار سياسة قوات الاحتلال الصهيونية والمتمثلة في استمرار إغلاق المعابر وعدم السماح بدخول الأدوية وأغذية الأطفال والمستلزمات الطبية وعدم السماح للحالات المرضية بالسفر لتلقي العلاج في مراكز طبية متقدمة، مشدداً على أن الوضع الصحي في قطاع غزة ومنظومة الخدمات الصحية تبقى مهددة بالانهيار خاصة في ظل عدوان صهيوني متزامن مع الحصار الخانق المفروض علي الشعب الفلسطيني والذي أجهز علي الإمكانات المتواضعة لوزارة الصحة الفلسطينية.
وحذرت الوزارة في بيانها من كارثة صحية وإنسانية لتضع العالم بمؤسساته ومنظماته أمام مسؤولياته تجاه ما يجري في قطاع غزة حيث الحصار القاتل الذي استشهد علي عتبته ما يزيد عن (120) حالة مرضية ثلثهم من الأطفال، حيث بات الآلاف من المرضي ينتظرون لهم رقماً في سجلات الوفيات حيث يتهدد الموت مرضي الفشل الكلوي ومرضي السرطان والقلب وأطفال الحضانة جراء هذه السياسة الإجرامية التي تمارسها قوات الاحتلال إضافة إلى خطورة الأوضاع الصحية التي باتت في مجملها محاصرة.
واقع مأساوي
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن التهديد المستمر بقطع التيار الكهربائي وعدم السماح بتزويد القطاع بالوقود اللازم، قد أثر علي الأجهزة والمعدات وعطل المولدات الكهربائية في المستشفيات جراء استخدامها لفترات طويلة لتعويض انقطاع الكهرباء وأثر ذلك على حركة سيارات الإسعاف وسيارات الخدمات الطبية، وأن ذلك أيضاً ترك الواقع الصحي أمام واقع مأساوي ظهرت ملامحه بوضوح في أقسام المستشفيات وعلى الخدمة الطبية للمرضي حيث تركت خطر الموت يتهدد قائمة كبيرة من المرضى في قطاع غزة.
وأضاف بيان وزارة الصحة أن الوزارة "تقدم للعالم صورة عن مأساة المرضي في قطاع غزة والتي رسمتها إجراءات الاحتلال وعدوانه وحصاره لتناشد أحرار العالم وأبناء الأمة الإسلامية للتدخل السريع لوضع حد لهذه الممارسات والإجراءات الصهيونية التي تهدد بتحويل غزة إلى مقبرة جماعية في ظل استمرارها مقترنة بالصمت الدولي عنها.

الخميس، ٣ أبريل ٢٠٠٨

الشهيد 121 للحصار

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم الأربعاء (2/4) عن وفاة مواطن فلسطيني بعد أن مُنع من السفر للخارج لتلقي العلاج, ما يرفع عدد ضحايا الحصار إلى (121)، وذكرت المصادر أن المواطن محمد عيسى الحمارنة( 70عاماً) من محافظة خان يونس، توفي إثر رفض قوات الاحتلال الصهيوني منحهم تصريح للسفر وتلقي العلاج في الخارج.
وقالت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار "إن الحمارنة هو الضحية (121) للحصار والذي لم يسمح له بتصريح علاج إلى الخارج"، وحذرت اللجنة من أن الموت يتهدد قرابة (1000) مريض بحاجة ماسة لمراجعة الأطباء والمشافي بالخارج، نظراً لنقص العلاج وحالة الحصار المحكم المفروض على قطاع غزة.

الأربعاء، ٢ أبريل ٢٠٠٨

الشهيد 120 للحصار وعودة العالقين المصريين


ارتفاع عدد ضحايا الحصار إلى 120 شهيداً بعد وفاة مريض من مدينة غزة
غزة-المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت مصادر فلسطينية مساء الثلاثاء (1/4)، عن وفاة المريض سيف الدين محمود الشوبكي البالغ من العمر (49 عاماً) من مدينة غزة، جراء منعه من السفر لتلقي العلاج بالخارج، وبذلك يرتفع عدد ضحايا الحصار المفروض على قطاع منذ عدة أشهر إلى 120 شهيداً.
وقال المتحدث باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رامي عبده: "إن الشوبكي كان يعاني من سرطان في المخ، وأوصى الأطباء بضرورة إجراء عملية له في الخارج، ولكن الكيان الصهيوني منعه من السفر".
وكانت وزارة الصحة في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية قد أكدت أن هناك نقصاً حاداً في المعدات الطبية والأدوية داخل مستشفيات قطاع غزة، مناشدةً العالم برفع الحصار عن القطاع, ومطالبة منظمة الصحة العالمية بدعم القطاع الصحي في غزة وتزويده بالمواد والأدوية اللازم للمستشفيات.
………………………………………..
انتهاء أزمة المصريين العالقين في قطاع غزة بعودتهم إلى وطنهم
رفح - المركز الفلسطيني للإعلام
سمحت السلطات المصرية، ظهر اليوم الثلاثاء (1/4)، للمواطنين المصريين العالقين في قطاع غزة منذ نحو شهرين بالعودة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي.
وأوضحت مصادر أمنية فلسطينية أن العشرات من المواطنين المصريين العالقين في رفح (جنوب قطاع غزة) توجهوا اليوم إلى معبر رفح، بعدما سجلت شرطة المعبر أسماءهم ودققت في أوراقهم الثبوتية ونسّقت عملية خروجهم من المعبر مع السلطات المصرية، مشيرة إلى أنه قد تم السماح لجميع العالقين بالمرور عبر المعبر والذين يحملون جوازات السفر المصرية أو بطاقات الهوية المصرية فقط.
وبينت أنه بعبور هؤلاء العالقين المصريين وعودتهم إلى ديارهم تكون قد انتهت فصول إحدى الأزمات الإنسانية الكبيرة التي استمرت حوالي شهرين والناجمة عن الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة منذ نحو عشرة أشهر.
الجدير بالذكر أن جهوداً رسمية فلسطينية كبيرة بذلتها الحكومة الفلسطينية الشرعية برئاسة إسماعيل هنية بالإضافة لوفد حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الذي اجتمع بالجانب المصري قبل عشرة أيام وكان أول ثمار هذا الاجتماع هو الإفراج عن غالبية المعتقلين الفلسطينيين لدي السلطات المصرية، كما أوردت مصادر فلسطينية أن السلطات المصرية ستفرج عن بعض السيارات للمواطنين الذين دخلوا بها الأراضي المصرية وقامت هي باحتجازها.
بالمقابل بقي هناك عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين العالقين في الجانب المصري من الحدود اعتصموا اليوم الثلاثاء في رفح المصرية للسماح لهم بالعودة إلى قطاع غزة أسوة بالعالقين المصريين.
وينظر المواطنون في قطاع غزة إلى هذه الخطوة بإيجابية كبيرة، آملين أن يتم بعد ذلك حصول اتفاق وطني فلسطيني مصري يضمن تشغيل وفتح معبر رفح لحركة وتنقل المواطنين والبضائع بين مصر وقطاع غزة بشكل حر بعيداً عن سيطرة الاحتلال على المعابر والتحكم في آلية تشغيلها.

الثلاثاء، ١ أبريل ٢٠٠٨

منع أربعين برلمانياً أوروبياً من اجتياز العريش إلى رفح

منع أربعين برلمانياً أوروبياً من اجتياز العريش إلى رفح
العريش - المركز الفلسطيني للإعلام


أرغمت السلطات المصرية، مساء الاثنين (31/3(، وفداً برلمانياً أوروبياً، من "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" على التوقف بعد وصوله إلى مدينة العريش الواقعة في شمالي سيناء، وحظرت عليه الوصول إلى مدينة رفح المصرية.
ويتكون الوفد من أربعين نائباً برلمانياً أوروبياً، وصلوا اليوم الاثنين إلى العريش، فعمدت القوات المصرية إلى اعتراض طريقه وأمرته بالتوقف عن متابعة الرحلة التضامنية مع قطاع غزة المحاصر والتي كانت ستتواصل حتى رفح المصرية. وشرع الوفد البرلماني الأوروبي بتلك الرحلة للإعراب عن تضامنه مع المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة تحت الحصار الخانق المفروض عليهم.
وكشف الناطق باسم اللجنة، محمد حمدان، الذي يرافق الوفد، أنّ السلطات المصرية أوقفت الوفد في العريش ومنعته من متابعة الرحلة إلى رفح، وأنّ ضابطاً برتبة لواء هو الذي أبلغ الوفد بأمر المنع الذي قوبل باستياء بالغ من الوفد. وأبدى المتحدث استنكار البرلمانيين الأوروبيين للإجراء الذي مورس بحقهم، معتبرين ذلك خطوة تعسفية لا يمكن تبريرها أو فهمها.
ويصطحب الوفد معه مساعدات دوائية وغذائية رمزية على أمل إدخالها إلى قطاع غزة، تعبيراً عن رفضه للحصار الذي يُمنع بموجبه دخول الإمدادات الغذائية والطبية إلى القطاع الذي يضم المليون ونصف المليون فلسطيني في واحد من أكثر مناطق العالم اكتظاظاً بالسكان. ويطالب الوفد بفتح معبر رفح المصري ـ الفلسطيني وكافة معابر قطاع غزة التي تفرض سلطات الاحتلال الصهيوني إغلاقاً شاملاً عليها.
وتقود "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" تحركات واسعة النطاق في القارة الأوروبية تطالب بكسر الحصار المشدد المفروض على المواطنين الفلسطينيين في القطاع، محذرة من أنه سياسة لا إنسانية ولا أخلاقية ينبغي وقفها فوراً.
ويُنتظر أن يعقد الوفد البرلماني الأوروبي الذي تم منعه من الوصول إلى رفح، مؤتمراً صحافياً في وقت لاحق، يتناول فيه تجربته في محاولة بلوغ معبر رفح المغلق رغم أنه يمثل قصبة الحياة الوحيدة لمواطني القطاع في تواصلهم مع العالم الخارجي


Blogger Template by Blogcrowds


Copyright 2006| Blogger Templates by GeckoandFly modified and converted to Blogger Beta by Blogcrowds.
No part of the content or the blog may be reproduced without prior written permission.