اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة *** لجنة شعبية من نشطاء وشخصيات وطنية مفتوحة لكل من يؤيد حق الشعب الفلسطيني في الحياة بلا أسوار او حصار


الجمعة، ١٥ يناير ٢٠١٠

نشطاء اللجنة المصرية لفك الحصار يصرون على اكمال القافلة

على الرغم من الحصار الامنى الشديد لشارع عبد الخالق ثروت ومحطة مترو جمال عبد الناصر والشوارع المحيطة قررت مجموعة من نشطاء لجنة فك الحصار فى اجتماعهم الطارئ فى المركز العربى للدراسات لظروف المنع الاصرار على المواصلة والوصول بالقافلة السياسية الى اقرب مكان ممكن من غزة
فخرجوا فى عدة مجواعات
المجموعة الاولى على مشارف مدينة العريش الان والمجموعة الثانية على مشارف مدينة الاسماعلية
وصلت منهم المجموعة الثالة الى كوربر السلام وتم انزالهم من الباص وسحب اثبات شخصيتهم وهم:
الاستاذ محمد السخاوى ,الاستاذ ابو المعالى فائق احمد , د। محمد عبدالجواد شرف ,مديحة مجدى قرقر ,سعد صلاح الدين , رمضان الدسوقى , د: مديحةعبدالعزيز الملوانى , احمد حسن احمد ,عماد الدين محمد عرب , فايز ابوطالب
,محمد عبد العزيز , دعاء جمال الدين , ابراهيم ناجى عبدالجليل , سلوى السيد شديد ,نوران طايل حسن , سوزان عصمت عبدالكريم , ايمن محمد حسن ,السيد شورى محمود , سعد محروس ابراهيم
واسطاع كل من ضياء الصاوى , حسن كريم واحمد فهيم , يحيى المشد الاقتراب من هذه المجموعة المجمعم دون سحب هوايته

وكذلك تم مصادرة الكاميرا الحاصبة بالاستاذ ابراهيم ناجى مراسل موقع أمل الامة
تحديث: الان الساعة الخامسة والنص مساءا تيم ارجاع النشطين فى باص خاص يحرسه سيارتين للشرطة دون ارجاع هويتهم الشخصية واعادة الكاميرا الخاصة بموقع امل الامة بعد حذف الصور

الثلاثاء، ١٢ يناير ٢٠١٠

شاركوا في قافلة " لا للجدار لا للحصار" الجمعة القادمة


تنظم اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة قافلة رمزية إلي معبر رفح تحت شعار " لا للجدار لا للحصار " يوم الجمعة القادم الموافق 15-1-2010 .



تستهدف القافلة كسر الحصار المفروض علي غزة ورفض بناء الجدار العازل الفولاذي هذا الجدار الذي يبنى علي الحدود مع غزة وتترك الحدود مع الكيان الصهيوني مفتوحه لا يحمي إلا أمن النظام ولا يحمي إلا أمن الصهيونيه .. اما أمن مصر الفعلي فهو من امن فلسطين باكملها.



النظام المصري يغلق معبر رفح ولا يجرؤ علي فتحه الا بأوامر صهيونيه وهوالامر الذي يعترف به مبارك علانيتاً امام كاميرات الاعلام.



امام هذا لا يجب ان نظل مكتوفي الايدي .. فلن يرحم التاريخ الصامتين .. كما ان سكوتنا علي قتل وتجويع اهلنا اليوم .. يجعلنا نستسلم لنفس المصير غداً.



التجمع أمام نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت - القاهرة الساعة 7 صباحاً



ذاهبين الي الحدود .. الي جدار العار

في قافله لا للجدار لا للحصار

شاركوا معنا لنثبت للعالم اجمع بان الرجولة لا تزال تحيا فينا



عاشت غزة حرة آبيه

وعاشت المقاومة

والعار للعملاء والمأجوريين











وعلى الراغبين فى المشاركة أو المساهمة بالدعم للقافلة الاتصال بالأرقام التالية :



0106832876



0225327805







ملحوظة : * نرحب بمشاركة الأخوة الصحفيين، والاعلاميين، وتوجد أماكن لهم.



* نرجو ممن يود المشاركه الإتصال باللجنه لتوفير اماكن للجميع.



* الإشتراك بالقافله ب 30 جنيه للفرد الواحد



* من يستطيع القدوم بمساعدات ولو كيس سكر كنوع من رمزية القافلة نرجوا إحضارها معه وسيتم إرفاقها بالأوتوبيس لتوصيلها للقطاع إن شاء الله.



*يفضل ارتداء الكوفيات الفلسطينية او احضار الاعلام المصرية والفلسطينية .



* عنوان نقابة الصحفيين بالقاهره : 3 شارع عبد الخالق ثروت ( المتفرع من شارع رمسيس) - منطقه الإسعاف - محطه مترو جمال عبد الناصر ( خلف دار القضاء العالي )





اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة
لجنة شعبية من نشطاء و شخصيات وطنية

مفتوحة لكل من يؤيد حق الشعب الفلسطينى فى الحياة بلا اسوار او حصار

0106832876

for.ghaza@gmail.com

http://for-ghaza.blogspot.com

السبت، ٢ يناير ٢٠١٠

بيان صادر عن اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة: الأمن القومى المصرى والجدار الفولاذى


بيان صادر عن اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة: الأمن القومى المصرى والجدار الفولاذى

تواترت الأنباء عن البدء فى إقامة جدار عازل تحت الأرض على الحدود المصرية الفلسطينية بتمويل وإشراف أمريكى كامل، وعمق ما بين عشرين، وثلاثين مترا، حيث تأتى القطع الفولاذية جاهزة من الولايات المتحدة إلى ميناء السويس، لتقوم بعد ذلك شركات مصرية بتركيبها تحت إشراف خبراء من أمريكا ودول غربية أخرى.
وكانت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية قد نشرت هذه الأنباء يوم الأربعاء الماضى (٩ ديسمبر ٢٠٠٩)، ونفتها السلطات الرسمية المصرية؛ إلا أن السيدة/ كارين أبو زيد المفوضة العامة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قالت: إن الجدار يبنى من الفولاذ القوى وصنع بالولايات المتحدة وقد تم اختبار مقاومته للقنابل، ووصفته بأنه أكثر متانة من خط بارليف الذى بنى على الضفة الشرقية لقناة السويس قبل حرب أكتوبر 1973 وفق ما نقلت عنها صحيفة "المصريون" المصرية بعددها الصادر الثلاثاء ١٥ ديسمبر الجارى.
وأشارت المسئولة الأممية خلال ندوة أقيمت الاثنين ١٤ ديسمبر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى أن عملية تشييد الجدار الحديدى بدأت بالفعل باستخدام ألواح عملاقة من الفولاذ الصلب، واستمرار أعمال الحفر الرأسية بعمق الأرض.
وأوضحت قبل أيام من مغادرتها منصبها أن المعلومات لديها تؤكد أن تكلفة بناء الجدار كاملة تكفلت بها واشنطن. وأبدت أسفها لاشتراك الحكومة المصرية بمثل هذه السيناريوهات التى وصفتها بأنها "سيئة السمعة ولا تخدم إلا إسرائيل".
وقال وزير الخارجية السيد/ أحمد أبو الغيط فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فيما يشبه الاعتراف بموضوع الجدار: ”إن مصر لديها مطلق الحرية فى أن تفعل داخل أراضيها ما يؤمن سلامتها، ولا يمكن أن يزعم ولا يحق لعربى مهما كان، وباسم أى قضية مهما كانت أن يقول لمصر افعلى هذا أو لا تفعلى ذاك على أراضيك، خصوصا أن مصر مستعدة للمساعدة وبذل الجهد للدفاع عن الحقوق الفلسطينية". وأضاف: "من هنا إذا ما طرحت مصر أى أفكار خاصة بوضع مجسات أو قواعد للسيطرة على التهديدات الأمنية ضد أراضيها، فهذا حقها. عدا ذلك، لا أرغب فى تناول ما نفعله فى هذه المنطقة فى الوقت الحالى".
وواصل وزير خارجية مصر حديثه بالقول: "دعونا نقنع الفلسطينيين بوضع حد لهذا الانقسام وهذا التشرذم والسعى إلى المصالح الضيقة، والأمر المقيت الذى نراه فى تصرفات الفلسطينيين فى هذه المرحلة. دعونا نعود مرة أخرى لعمل للوحدة الوطنية ونحقق لهم أملهم بالدولة التى لن تتحقق طالما بقى هذا التشرذم قائما والافتراق بين الضفة وغزة".
والنقطة الأساسية التى يتعين علينا إيضاحها هنا هى مسألة الأمن القومى المصرى التى تذرع بها أبو الغيط. هذا الموضوع مرتبط بوضعها الإقليمى وبدلا من التعاون مع محيطها الإقليمى لمواجهة السيطرة الأجنبية فإنها تتجه بكل قوة إلى معاداة هذا المحيط الإقليمى والتبعية الكاملة للمشروع الصهيونى، والإعلان دون مواربة عن تحالف استراتيجى مع أمريكا؛ مع أن أمريكا هى إسرائيل، وإسرائيل هى أمريكا.
وهذه السياسة سوف تؤدى فى النهاية إلى ضياع مصر؛ لأن الأطماع الغربية فى المنطقة معروفة، وحلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات لا زال قائما، وطريق تحقيقه هو مزيد من الانقسام والتفتت خاصة فى الدول المحيطة بإسرائيل أو التى يمكن أن تشكل تهديدا لها. لقد تم عزل مصر عن محيطها الإقليمى فى اتفاقية كامب ديفيد، والآن تجرى على قدم وساق إثارة الفتن والحروب الأهلية فى المنطقة، وهى نفس الخطة التى اتُبعت فى الأندلس حين تناثر عقدها وتحولت إلى دويلات متنازعة يحارب بعضها بعضا ويستعينون بالأسبان بعضهم على بعض، حتى استولى عليها الأسبان واحدة تلو أخرى، ولم يبق للمسلمين بالأندلس فى بداية القرن الرابع عشر الميلادى سوى إمارة غرناطة وبسقوطها عام 897 هـ 1492م انتهى الوجود الإسلامى هناك.
وقد تبدو هذه السياسة متناغمة مع الفكر الجديد الذى بشرت به لجنة السياسات فى الحزب الوطنى الحاكم فى مصر، سياسة تقزيم مصر وانكفائها تمهيدا لتفتتها وانهيارها. ويكاد هذا يذكرنا بموقف حزب الأحرار الدستوريين حين هب الشعب المصرى لنجدة أخوانه الليبيين أثناء الغزو الإيطالى لطرابلس عام ١٩١٢، ووقف هذا الحزب وحده ضد هذا التيار، رافعا شعار مصر للمصريين. لكن الوضع الآن أسوأ؛ فهذا التيار الذى كان وحيدا وقتها أصبح الآن فى السلطة وهو يعادى كل من يعلن تضامنه مع فلسطين، ويغلق الحدود امتثالا لإسرائيل ويعتقل الأحرار، وما الأستاذ مجدى حسين أمين عام حزب العمل ورفاقه عنا ببعيد.
اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة
17 ديسمبر 2009



Blogger Template by Blogcrowds


Copyright 2006| Blogger Templates by GeckoandFly modified and converted to Blogger Beta by Blogcrowds.
No part of the content or the blog may be reproduced without prior written permission.