اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة *** لجنة شعبية من نشطاء وشخصيات وطنية مفتوحة لكل من يؤيد حق الشعب الفلسطيني في الحياة بلا أسوار او حصار


الاثنين، ٣١ ديسمبر ٢٠٠٧

أمن مبارك يعتدي علي الحجاج بالعصي المكهربة وقنابل الدخان واصابة العشرات واعتقال 55 حاجا

أمن مبارك يعتدي علي الحجاج بالعصي المكهربة وقنابل الدخان واصابة العشرات واعتقال 55 حاجا


نقلاً عن موقع حزب العمل

التاريخ: 30/12/2007

قوات امن مبارك تعتدي علي الحجاج بالعصي المكهربة وقنابل الدخان.. انباء عن اصابة العشرات واعتقال اكثر من 55 حاجا .. الحجاج حاولوا التقدم شرقا عائدين لغزة الا ان قوات الامن احتجزتهم لاجبارهم علي المكوث في مخيم للايواء وسحبت بطاقات الهوية منهم. وقعت هذه الاحداث منذ ساعات ووصلتنا تفاصيلها الآن حيث تمت عملية إحكام الحصار فقام الحجاج باتخاذ قرار الاضراب عن الطعام.

وقعت منذ ساعات قليلة عمليات عنف بين قوات الأمن المصرية وحجاج غزة عندما حاولوا التقدم من العريش شرقا عائدين نحو بلادهم الان ان قوات الامن قامت بسحب بطاقات تحقيق الشخصية من الحجاج وحاصرتهم لاجباره للتوجه لمخيمات ايواء تمت اقامتها خصيصا لهم ومنعت القوافل الإغاثية من الوصول اليهم في ظل تعاطف هائل معهم داخل كافة المحافظات المصرية بعد ان تحولت قضيتهم الي قضية رأي عام وبات اقل المصريين وعيا بالاحداث يتهمون الطاغية مبارك بالخيانة والخضوع لمشيئة الصهاينة .

وعلمنا ان المصادمات تسببت في اصابة العشرات من الحجاج واحتجاز الامن لأكثر من 55 حاجا منهم وفتح محاضر تحقيق لهم

وتعليقا علي ما يتعرض له الحجاج صرح مجدى حسين الأمين العام لحزب العمل والقيادي البارز في لجنة فك الحصار عن غزة ان منع حجاج غزة من العودة يعنى أن مصر لم تعد دولة وأنها تدار مباشرة من تل أبيب وواشنطن والأفضل أن يحكمنا أولمرت أو بريمر بشكل مباشر حتى يوقن الشعب المصرى أننا تحت الاحتلال

في أزمة جديدة تنذر بوجود عالقين فلسطينيين جدد على الحدود مع قطاع غزة، فتحت مصر 11 مركزا لإيواء الحجاج الفلسطينيين العائدين من الأراضي السعودية بسبب رفض الحجاج الفلسطينيين عودتهم عن طريق معبر كرم أبو سالم، مطالبين بفتح معبر رفح لإعادتهم للأراضي الفلسطينية.

وقال مسؤول بمحافظة شمال سيناء «مراكز الإيواء تم فتحها في مراكز وبيوت الشباب ومراكز الهلال الأحمر وهيئة الإغاثة لإيواء نحو 2200 حاج فلسطيني لحين الاتفاق على طريقة مناسبة لعودتهم». مشيرا إلى أن الهلال الأحمر المصري قدم نحو ألف بطانية ومائة مرتبة لتدعيم مراكز الإيواء فيما قامت محافظة شمال سيناء بشراء 400 مرتبة أخرى، كما تعهد الهلال الأحمر المصري بتقديم وجبات ساخنة للحجاج الفلسطينيين لمدة ثلاثة أيام.

وقالت المصادر المصرية «إسرائيل طلبت من الجانب المصري بأن تكون عودة الحجاج الفلسطينيين عن طريق معبر كرم سالم على الحدود بين مصر وإسرائيل.

ذكرت وكالة للأنباء أن السبب الرئيسي في أزمة حجاج قطاع غزة العالقين ما بين مينائي نويبع المصري والعقبة الأردني هو موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يصر على عدم إدخالهم عبر معبر رفح كما خرجوا.

ونقلت وكالة 'قدس برس' عن مصادرها التي قالت انها من داخل المقاطعة في رام الله أن عباس يضغط بكل ما أوتي من قوة من خلال الولايات لمتحدة الأمريكية، وأطراف أخرى على مصر والأردن لعدم إدخال حجاج قطاع غزة عن طريق معبر رفح، وأن مصر تتعرض للضغوط الأكبر لعدم السماح لهم بدخول أراضيها والدخول عن طريق معبر رفح.

وأضافت الوكالة 'أن عباس شكل خلية تتكون من وزيري الإعلام والأسرى في حكومته رياض المالكي، وأشرف العجرمي، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وسعدي الكرنز أمين عام مجلس الأكدت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' على العودة الفورية والآمنة لحجاج قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي , معتبرة الحركة نقل الحجاج إلى خيام إيواء هو إضافة جديدة لمعاناتهم التي تتفاقم يوماً بعد يوم.

وعبّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن استيائها من المواقف السلبية لـ "حكومة" سلام فياض وقيادة السلطة من أزمة حجاج غزة، لا سيما ممارسة الضغط على مصر "تناغماً مع الضغوطات الأمريكية والإسرائيلية لثنيها عن المضي في حل هذه الأزمة الإنسانية".

وأكد فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة، في بيان صحفي، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، على العودة الفورية والآمنة لحجاج قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي"، معتبرة أن "نقل الحجاج إلى خيام إيواء (في مدينة العريش) هو إضافة جديدة لمعاناتهم التي تتفاقم يوماً بعد يوم".

وقال: "على جميع الأطراف والمؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية أن يتفهموا الحاجة الماسة لعودة الحجاج سالمين غانمين إلى أهلهم وذويهم"، مشيرة إلى أن "أي ابتزاز أمريكي إسرائيلي للأشقاء المصريين وأي ضغوط تمارس على أي طرف لإيجاد حلول أمنية أو سياسية لهذه القضية الإنسانية هو مرفوض من قبل الحركة ولا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال".

وثمّن برهوم "الدور المسؤول الذي تبذله الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية وكذلك قيادة حركة حماس على مستوى الداخل والخارج لحل هذه المشكلة مع كافة الأطراف وعلى رأسها القيادة المصرية التي تتفهم مطلب وإصرار الحجاج للعودة عبر معبر رفح الحدودي وضمان عودة مشرفة تصون كرامتهم وتحافظ على قدسية هذه الفريضة".

وأكد المتحدث باسم حركة "حماس" رفض أي تأجيل أو تأخير من شأنه أن يشكل خطراً على حياة الحجاج "لأن مكوثهم في خيام الإيواء ينذر بكارثة صحية وإنسانية تهدد حياة هؤلاء الحجاج، حيث أن معظمهم من النساء والشيوخ وكبار السن والمرضى وذوي الأمراض المزمنة

وفي البرلمان المصري شن نواب المعارضة الوطنية والاسلامية هجوما شديدا ضد الحكومة واتهموها بأنها المسئولة عن احتجاز الحجاج وان هذا الامر يعرض حياتهم للخطر وتعليقا علي ذلك قال رئيس مجلس الشعب المصري الدكتور أحمد فتحي سرور ان مصر لا تمنع عودة الحجاج الفلسطينيين الى ديارهم وان المنع جاء من جانب اسرائيل.

واعتبر احمد نظيف رئيس وزراء مبارك في تعقيب على مناقشات نواب مجلس الشعب هنا اليوم بشأن الحجاج العالقين على معبر رفح المصري ان اسرائيل تنتهك أبسط حقوق الانسان بمنعهم من العودة للاماكن التي قدموا منها وبهذا ترتكب جريمة أخرى ضد الفلسطينيين.

وأضاف انه يجب أن تعي اسرائيل أن احترام حقوق الانسان له الاولوية في التعامل مع الدول وأن موقفها هذا يستحق الازدراء اذ تمنع حجاجا مسلمين من العودة الى بيوتهم.

وذكر أن مصر تبذل جهودا ضخمة لضمان عودة الحجاج لكن الخيار صعب "لأن العودة من الطريق الذي تريده اسرائيل غير آمن لانها ستلقي القبض عليهم".

من جانبه قال وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية مفيد شهاب في بيان للحكومة أمام مجلس الشعب ان الموقف المصري يعمل على سلامة هؤلاء الحجاج مشيرا الى أن بلاده استقبلتهم على أراضيها ووفرت لهم كافة سبل الاعاشة لحين حل مشكلتهم.

وأضاف شهاب أن مصر استقبلت الحجاج عبر معبر رفح المصري بعد عبورهم معبر رفح الفلسطيني برغم اغلاقه وبرغم الانتقادات التي وجهت لمصر من الجانب الاسرائيلي فأن مصر استقبلتهم ويسرت لهم العبور الى الاراضي السعودية لاداء فريضة الحج.

وأشار الى أن الحجاج يرفضون العودة الا من خلال معبر رفح المصري ثم معبر رفح الفلسطيني الذي لا يعمل حاليا بعد انسحاب قوات الامن من السلطة الفلسطينية والفنيين من الاتحاد الاوروبي لافتا الى أن المشكلة الان تتمثل في رفض الحجاج العودة عن طريق معبر كرم سالم خوفا من اعتقال البعض منهم.

وشدد أن مصر لم ترضخ لانتقادات اسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لدخول فلسطينيين من منفذ مغلق بطريقة غير شرعية مؤكدا أن هناك اعتبارات أهم وهي أن هؤلاء من الحجاج ولا يمكن تركهم ولا بد من السماح لهم بدخول الاراضى المصرية لاداء فريضة الحج.

وأشار شهاب الى أنه لا يمكن ادخال الفلسطينيين بالقوة من منفذ رفح المصري لان الجانب الاسرائيلي سيتربص بهم على الجانب الفلسطيني ومصر تبحث الان في كيفية عودتهم لاراضيهم دون السماح بتعرض الاسرائيليين لهم.

وطالب النواب المصريون خلال الجلسة بضرورة تأمين عودة الحجاج سالمين دون أن يتعرضوا لاي مضايقات من قبل اسرائيل

نظام مبارك يدخل فى معركة مع الحجاج ويعتقلهم فى 3 معازل

نظام مبارك يدخل فى معركة مع الحجاج ويعتقلهم فى 3 معازل

نقلاً عن موقع حزب العمل

يواصل نظام مبارك الخائن لله والرسول قبل ان يكون خائنا للشعب المصرى والعربى والمسلمين يواصل معركته بكل امكانيات الدولة المصرية القمعية ضد حجاج بيت الله الحرام من غزة . وقامت أجهزة الشيطان مبارك بتقسيم الحجاج إلى 3 أقسام يضع كل قسم بمعزل على الآخر ليسهل السيطرة عليهم . رغم أنهم عزل وأكثر من نصفهم نساء وشيوخ ورغم أنهم موجودون فى منطقة صحراوية غير كثيفة السكان .

فحتى هذه اللحظة لم يتم إنزال الحجاج إلا من عبارة واحدة وماتزال عبارة أخرى راسية فى مينا ءنويبع بها حوالى 1100 حاج . ولم يص إلى العريش إلا العبارة الأولى وهى أيضا قرابة 1100 حاج . وعنما رفض الواصلون للعريش الدخول لمعسكرات الإيواء( الاعتقال ) وهى عبارة عن خيام فى هذا المناخ الصقيع مع بطانية واحدة لكل حاج ومرتبة سفنج رقيقة . عندما رفض الواصلون للعريش هذا الوضع المشين وأصرا على البقاء فى الباصات مع المطالبة بالتحرك لمعبر رفح حتى يعودوا إلى ديارهم . تحركت جحافل الأمن لإحكام الحصار حولهم وتم تقسيمهم إلى مجموعتين ( مجموعة فى القرية الاولمبية ) و(مجموعة فى استاد العريش ) حتى يتم الاغلاق على كل مجموعة فى هذا السجن الجديد المبتكر . مع منع اتصالهم بأى انسان من سكان العريش .

تحركوا ياشعب مصر ..

إن اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة كانت قد ألغت وقفتها الاحتجاجية أمام مجلس الشعب أمس الأحد حين تصورنا أن المشكلة قد حلت . ولذلك فهى تعلن عن وقفة احتجاجية يوم الأربعاء القادم أمام مجلس الشعب الساعة الواحدة ظهرا . ولن يتم تعديل هذا الموعد بإذن الله مهما كان وضع الحجاج لأنها وقفة تطالب بفتح معبر رفح المصرى الفلسطينى فابدأوا التعبئة من الآن . ونحن ندعو كل اللجان الفرعية فى مختلف الاحياء والمحافظات لتنظيم مظاهرات فى كل مكان . فما يحدث لحجاج بيت الله الحرام لامثيل له فى التاريخ الاسلامى . ولم ينكل بالحجاج إلا بعض الصليبيين أيام الحملات الصليبية .( مجدى حسين)

الأحد، ٣٠ ديسمبر ٢٠٠٧

وقفة احتجاجية أمام مسجد الشريف بالمنيل لمساندة الحجاج الفلسطينيين المحاصرين


بأوامر صهيونية وأيادي مصرية :
الحجاج الفلسطينيون محاصرون في عرض البحر يعانون الفقر والجوع والمرض.
مجدي حسين :الحكومة المصرية خائنة وعميلة وتأتمر بأمر أولمرت وليفني.
تضامنا مع الحجاج الفلسطينيين العالقين في ميناء نويبع المصري، قامت اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة السبت 29\12\ 2007 بوقفة احتجاجية أمام مسجد الشريف بالمنيل للتنديد بحصار مصر لـ2200 حاج فلسطيني من أهالي غزة ومنعهم من العودة إلى منازلهم عبر معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة وهو المعبر الذي غادروا منه لأداء الحج, ونددت الوقفة بإجبار الحجاج على العودة من خلال المعبر الصهيوني كرم سالم وهو ما يرفضه الحجاج, حيث يشكل هذا خطورة كبيرة عليهم لأن معظمهم من أهالي وأقارب الشهداء وأفراد المقاومة, ومطلوبون لدى السلطات الصهيونية.
فقد قام أعضاء اللجنة يتقدمهم مجدي حسين أمين عام حزب العمل, ومحمد السخاوي أمين التنظيم، والدكتور يحي القزاز وعدد من شباب حزب العمل وباقي التيارات السياسية بأداء صلاة العشاء في مسجد الشريف وبعدها احتشدوا أمام المسجد وانضم إليهم الجماهير من المصلين والمارة, وقام مجدي حسين بدعوة الشعب للتضامن مع الحجاج العالقين في نويبع, ومطالبة الحكومة بفك الحصار عنهم والسماح لهم بالمرور عبر معبر رفح المصري الفلسطيني, خاصة وأن حالتهم تزداد سوء وأنهم يعانون في حصارهم بعرض البحر من البرد والجوع ونقص الدواء وبينهم عشرة مرضى في حالات خطيرة .
وحمل أمين حزب العمل السلطات المصرية مسئولية حصار الحجاج الفلسطينيين وما يسفر عنه من تدهور, ووصفها بالحكومة الخائنة والعميلة التي تأتمر بأمر أولمرت وليفني, وعلق ساخراً فليتم استبدالها بحكومة صهيونية حتى يوقن الشعب المصري بأنه محكوم من قبل إسرائيل فعليأ.
كما وصف محمد السخاوي حصار مصر للحجاج بالعار وقال أنه شيء مشين بالنسبة لدور مصر التاريخي والحضاري والمقاوم, ودعا جموع الشعب للانضمام للجنة فك الحصار عن غزة وأن ينتفضوا لحماية غزة البوابة الرئيسية لأمن مصر. ووقعت مظاهرة أمام المسجد وقام المتظاهرون بترديد الهتافات المناهضة للحكومة المصرية لحصارها غزة والحجاج الفلسطينيين، وطالب المتظاهرون بإغاثة حجيج بيت الله ومناصرة الأخوة الفلسطينيين في غزة وسائر الأراضي المحتلة.
واختتمت اللجنة وقفتها الاحتجاجية بالدعاء للحجاج الفلسطينيين بفك حصارهم وتحرير أرضهم, ومواصلة صمودهم.
عقب ذلك عاد أفراد اللجنة إلى المركز العربي للدراسات لعقد اجتماعهم الدوري بشأن فك الحصار عن غزة وعن الحجاج العالقين في نويبع, وتبادل الأعضاء الاقتراحات بشأن الإجراءات الممكن اتخاذها والتي من شأنها الضغط على الحكومة لفك الحصار وعودة الحجاج إلى أراضيهم، وكان من المقرر أن تقوم اللجنة بوقفة احتجاجية اليوم الأحد في الواحدة ظهرا أمام مجلس الشعب بالتنسيق مع بعض نواب الشعب المخلصين والذين سيتواجدون بالمجلس لمناقشة طلب إحاطة بشأن فك الحصار عن الحجاج، إلا أن اللجنة قررت إرجاء الوقفة حين علمت أن القاهرة أدخلت الحجاج نويبع تمهيدا لنقلهم إلى مدينة العريش قرب الحدود مع قطاع غزة، واعتبرت اللجنة هذه خطوة على طريق الحل.
واللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة , وحزب العمل المصري يدعوكم للانضمام لوقفتها الاحتجاجية لرفع الحصار عن غزة و لمساندة حجاج بيت الله الحرام حتى عودتهم لديارهم سالمين.



كلمة أستاذ مجدي حسين في الوقفة الأحتجاجية أمام مسجد الشريف بالروضة


كلمة الأستاذ محمد السخاوي في الوقفة الأحتجاجية أمام مسجد الشريف

الخميس، ٢٠ ديسمبر ٢٠٠٧

وقفة احتجاجية بالغربية تطالب بفك الحصار عن غزة

رغم التهديدات بأعتقال المنظميين والمشاركين بالوقفة الاحتجاجية

اللجنةالمصرية لفك الحصار عن غزة تقيم اول فاعلياتها بمحافظة الغربية

كتب : شوقي رجب

فى اول فاعلية لـللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة فى الاقاليم وعلى الرغم من المحاولات العديدة من أجهزة الامن وحتى اللحظة الاخيرة لمنع الوقفة الاحتجاجية لرفع الحصار عن غزة فى قرية محلة مرحوم مركز طنطا عقب صلاة عيد الاضحى الا ان الوقفة تمت بالفعل..

ففى مساء الاثنين قامت أجهزة الأمن باحتجاز ابوالمعالى فائق عضواللجنة التنفيذية لحزب العمل ومنسق لجنة فك الحصار عن غزة فى الغربية لإجباره على التراجع عن إتمام الوقفة بتوقيعه على تعهد بذلك وبعد فشل الاجهزة الامنية فى ذلك قامت بتهديد ابوالمعالى فائق بالاعتقال له ولمن سيشاركون فى هذه الوقفة.

وفى هذه الاثناء قام الاستاذ مجدى احمد حسين امين عام حزب العمل باعلانه عن حضورة الى قرية محلة مرحوم واتمام الوقفة اذا لم يفرج عن ابو المعالى فائق والقاء الكلمة بدلا عن ابو المعالى...

وبالفعل افرج عن ابو المعالى فائق فى تمام الثالثة من فجر يوم الثلاثاء.

فى الصباح وقبل الوقفة بلحظات حاولت اجهزة الامن للمرة الاخيرة منع الوقفة الا ان الاستاذ ابوالمعالى اصر على الحديث للجماهير , وبعد خطبة العيد الطويلة جداً و التى استمرت حوالى اربعون دقيقة على غير المعتاد - وهناك اعتقاد ان الامن هو الذي اعطى تعليمات للخطيب بإطالة الخطبة حتى ينصرف المصلين مسرعين نظراً لضيق الوقت – ولكن على غير المتوقع بدات الجماهير فى الالتفاف حول ابوالمعالى فائق الذى بدأ حديثه بالتكبير ثم القاء الضوء على المأساة الإنسانية التي تتعرض لها غزة تحت الحصار الظالم الذي يفرضه الكيان الصهيوني من جهة والحكومة المصرية من جهة اخرى عن طريق اغلاق معبر رفح كما ندد بصموت الانظمة العربية على مأساة غزة مطالب الجماهير بعمل ضغط شعبي من اجل فتح المعابر و فك هذا الحصار ثم تحدث ابوالمعالى فائق عن ذكرى اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين (اول ايام عيد الاضحى المبارك ) وقال انهم كما ذبحوا صدام حسين في اول ايام عيد الأضحى يذبحون مليون ونصف مليون عربي ومسلم في قطاع غزة ثم انتقل الحديث بعد ذلك عن غلاء الاسعار المستمر وعن نية الحكومة لإلغاء الدعم وندد بهذا الغلاء الغير مبرر لأسعار كل السلع وانتهت الوقفة بعد ان استمرت لمدة تزيد عن النصف ساعة رغم ان الجماهيرة كانت تريد استمرارها اكثر لكن ضغوط الامن على انهاء الوقفة حالت دون استمرار الوقفة اكثر من ذلك.






جزء تسجيل فيديو لكلمة الاستاذ ابو المعالي


جزء تسجيل فيديو لكلمة الاستاذ ابو المعالي

الأمن منتشر لمنع الوقفة
المصلين اثناء الخطبة
سيارات الأمن وكان هناك في مدخل القرية عربات امن مركزي مدججين بقنابل الغاز
الأمن حول الأستاذ ابو المعالي يحاول منعه
ورغم انف اجهزة الامن بدأت الوقفة
الجماهير اثناء الوقفة

الثلاثاء، ١٨ ديسمبر ٢٠٠٧

اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة تدعو كل نشطائها لحضور وقفة محلة مرحوم


اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة بالغربية تدعوكم لوقفة تضامن للمطالبة بفك الحصار عن غزة عقب صلاة العيد بمحلة مرحوم وهى قريبة جدا من مدينة طنطا- منسق اللجنة أبو المعالى فائق الذى أفرج عنه الساعة 3 صباح اليوم من مديرية الأمن بعد 3 ساعات من الضغوط والمفاوضات لإلغاء الوقفة وهو مارفضه أبو المعالى.للتنسيق اتصل بــ 0103067092 - 0163948762

افرجت أمس مباحث امن الدولة عن الإستاذ ابو المعالي فائق عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمل ومنسق لجنة فك الحصار عن غزة بعد اعتقال دام لعدة ساعات جرى خلالها مفاوضات معه من اجل الغاء المظاهرة التي دعا لها في اول ايام عيد الأضحى من اجل فك الحصار عن غزة وذلك في قرية محلة مرحوم التابعة لمدينة طنطا بمحافظة الغربية ، ورغم محاولات الأمن الضغط عليه من اجل منع الوقفة وعدم اتمامها اصر الأستاذ ابو المعالي على اتمام الوقفة ورفض التوقيع على تعهد بعدم اتمام الوقفة.
ومن جانبها تدعوا لجنة فك الحصار عن غزة كل اعضائها ونشطائها لحضور مظاهرة محلة مرحوم عقب صلاة عيد الفطر من اجل فك الحصار عن غزة بقرية محلة مرحوم التابعة لمدينة طنطا ، كما دعا ايضاً الأستاذ مجدي أحمد حسين أمين عام حزب العمل كل اعضاء حزب العمل بحضور هذة الوقفة رداً على تهديد أبو المعالي فائق عضو اللجنة التنفيذية للحزب بإعتقاله هو ومن معه ان تم عمل الوقفة ورداً على استدعائه في منتصف الليل من منزله واحتجازه لعدة ساعات والضغط عليه من اجل عدم اتمام الوقفة وأكد أيضاً ان مجاهدي الحزب لا يخشون إلا الله ومستعدون للسجن او الشهادة في سبيل الحق و في سبيل القضية الفلسطينة وفي سبيل فضح نظام مبارك تجاة موقفة المخزي من القضية الفلسطينية.

الاثنين، ١٧ ديسمبر ٢٠٠٧

احتجاز منسق لجنة فك الحصار بالغربية لمدة اربع ساعات للضغط علية لمنع الوقفة الاحتجاجية


ابو المعالي فائق يتعهد بإتمام الوقفة رغم تهديده بالإعتقال هو ومن معه


كتب:محمود الششتاوي
افرجت منذ قليل مباحث امن الدولة عن الإستاذ ابو المعالي فائق عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمل ومنسق لجنة فك الحصار عن غزة بعد اعتقال دام لعدة ساعات جرى خلالها مفاوضات معه من اجل الغاء المظاهرة التي دعا لها في اول ايام عيد الأضحى من اجل فك الحصار عن غزة وذلك في قرية محلة مرحوم التابعة لمدينة طنطا بمحافظة الغربية ، ورغم محاولات الأمن الضغط عليه من اجل منع الوقفة وعدم اتمامها اصر الأستاذ ابو المعالي على اتمام الوقفة ورفض التوقيع على تعهد بعدم اتمام الوقفة .
ومن جانبها تدعوا لجنة فك الحصار عن غزة كل اعضائها ونشطائها لحضور مظاهرة محلة مرحوم عقب صلاة عيد الفطر من اجل فك الحصار عن غزة بقرية محلة مرحوم التابعة لمدينة طنطا ، كما صرح ايضاً الأستاذ مجدي أحمد حسين أمين عام حزب العمل بأنه سيشارك في هذة الوقفة ويدعوا كل اعضاء حزب العمل بحضور هذة الوقفة رداً على اعتقال أبو المعالي فائق عضو اللجنة التنفيذية للحزب من منزله منتصف الليل واحتجازه لعدة ساعات والضغط عليه من اجل عدم اتمام الوقفة وأكد أيضاً ان مجاهدي الحزب لا يخشون إلا الله ومستعدون للسجن او الشهادة في سبيل الحق و في سبيل القضية الفلسطينة وفي سبيل فضح نظام مبارك تجاة موقفة المخزي من القضية الفلسطينية.

بيان الى نواب الشعب

اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة


بيان الى نواب الشعب

عندما قامت اجهزة الامن المصرية بمنع قافلة" اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة " من الوصول الى اهالينا من اسرى المعابر المحاصرين عند معبر رفح ؛ لم تكن فقط ترتكب جريمة انسانية ووطنية فى حق هؤلاء المحتجزين من قبل السلطات المصرية ،ولم تكن فقط تقوم بدور الحارث الامين على مصالح العدو الصهيونى وتساعده فى احكام الحصار على مليون ونصف عربى فلسطينى يعانون من نقص حاد فى كل مقومات الحياة من ادوية و مواد غذائية و مواد طاقة .

و انما ايضا ارتكبت اجهزة النظام جريمة قانونية ودستورية فى حق مواطنين مصريين حين منعتهم من حرية التنقل التى كفلها الدستور ،وحين منعتهم من التواجد فى ارض مصرية (سيناء) التى يسمح للصهاينة بالعربدة بها شمالا وجنوبا وتمنع القافلة و اعضاءها ، وهم المصريون !!!.

ان" اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة " تطالب البقية من نواب الشعب الذين لديهم حساً وطنياً ، باثارة هذه الجريمة بمجلس الشعب مستعملين كل الوسائل البرلمانبة الممكنة من استجوابات و طلبات احاطة و غيرها ، ان حكومة تفعل مثل هذه الجرائم بشعبها لا تستحق ثقة نواب الشعب اصلاً.

وتؤكد" اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة " انها ستواصل الجهاد مع المخلصين من ابناء شعبنا متبعة كافة الوسائل القانونية و الجماهيرية و الاعلامية للضغط من اجل رفع هذا الحصار الجائر الذى يمثل كارثة انسانية لشعبنا فى غزة تتنافى مع ابسط حقوق الانسان التى تكفلها المواثيق و الاعراف الدولية.


معاً لرفع الحصار ... معاً لمنع الكارثة

اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة
لجنة شعبية من نشطاء و شخصيات وطنية
مفتوحة لكل من يؤيد حق الشعب الفلسطينى فى الحياة بلا اسوار او حصار




الأحد، ١٦ ديسمبر ٢٠٠٧

فكوا الحصار.. افتحوا المعابر ..انقذوا المرضى

فكوا الحصار.. افتحوا المعابر ..انقذوا المرضى
هل حقا النظام المصرى يقود اكبر دولة عربية ويدافع عن قضايا العرب المركزية ؟.. ليس هذا سؤال استفهامى لان الجميع يرى و يدرك و يتابع الاجابة على ارض الواقع ، و لكن مليون ونصف فلسطينى عربى فى قطاع غزة يتعرضون للابادة فعلا بسبب افعال هذا النظام ، السلطات المصرية تحكم الحصار على غزة علما بأن اتفاقية المعابر الموقعة في عام2005 تضع ادارة معبر رفح بين مصر و فلسطين و المراقبين الاوروبيين.
السلطات المصريةالتى تتحجج " بالالتزامات الدولية " للتطبيع مع الكيان الصهيونى وتنفيذ اوامره هى فى نفس الوقت تنفذ عقاب جماعي للسكان المدنيين في قطاع غزة برفضها فتح معبر رفح، وهو ما يحظره ا القانون الدولي فى البند 33 من اتفاقية جنيف الرابعة.
وهى فى نفس الوقت تخالف قرار مجلس الجامعة العربية الصادر فى 12/11/2006 و الذى ينص على "كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى فورا و الطلب من المجتمع الدولى رفع كافة اجراءات الحصار المفروضة على الشعب الفلسطينى"
إن تقارير الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية و الصليب الحمر ا تنذر بحدوث كارثة حقيقيةفى قطاع غزة ، فهناك 30 حالة وفاة حتى الان بسبب الحصار ،و أكثر من ألف حالة مرضية تتعرض لخطر الموت وأصحابها بحاجة ملحة للعلاج خارج غزة
بلغ عدد الأصناف الأساسية من الأدوية والتي نفد مخزونها حوالي 100 صنف، يضاف إليها 83 صنفاً على وشك النفاد، بالاضافة الى تعطل عدد كبير من الأجهزة والمعدات الطبية بسبب عدم توافر قطع الغيار اللازمة لإصلاحها نتيجة الحصار،
المواد الأساسية تضاعفت أسعارها أربع إلى خمس مرات على ندرتها، الوقود انخفض مخزونه إلى مستويات دنيا، بحيث لم يعد بمقدور أحد التنقل من بيته إلى مكان عمله بسبب غلاء وقود السيارات وعدم توفره.
توقفت جميع المصانع والورش والمعامل عن العمل وعددها (3500) مصنع ومشغل، بسبب عدم دخول المواد الخام اللازمة لتشغيلها، مما تسبب في بطالة (65,000) عامل كانوا يعملون بها ، ليلتحقوا بجيش العاطلين عن العمل
نقص شديد في مياه الشرب منذ قصف محطة توليد الكهرباء، ومحطات تنقية المياة العادمة في سبيلها إلى التوقف التام إذ أن مضخات المياه تعمل بواسطة الكهرباء، وحاليا يستعمل السكان المولدات من أجل ضخ المياه، إلا أنها محدودة جدًا بسبب النقص في الوقود. في غزة فقط، يعاني 20،000- 30،000 من نقص شديد في مياه الشرب. . ، مع ما يعنيه ذلك من إمكانية حدوث كوارث بيئية حقيقية.
وبسبب انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع الوقود عن غزة فإن أجهزة تطهير المجاري لا تعمل ويؤدي هذا إلى تلويث بيئي خطير جدًا سيطال مصر وإسرائيل أيضًا
. كل ذلك يُضاف إلى مايعانية حوالى 750 فلسطينى محاصريين على الجانب المصرى لايسمح لهم بالعودة ، يعانون من انعدام المأوى و الطعام و النقود و العلاج ، ولاترحمهم السلطات المصرية بل تطبق عليهم قوانين الاقامة فتعتقل من يتحرك منهم فى شوارع رفح او يحاول الوصول الى العريش وتمنع وصول قوافل الدعم الشعبية المصرية اليهم.
ان الشعب المصرى الذى يرفض التطبيع والذى يساند قضايا الشعب الفلسطينى رغما عن ارادة النظام الحاكم عبر عن هذه المساندة فى العديد من القوافل الاغاثية لمساعدة اسرى المعابر فى رفح من الذين تمنعهم السلطات المصرية العودة الى ديارهم .
وقد اتفقت العديد من اللجان الشعبيةالداعمة للشعب الفلسطينى على توحيد الجهود للضغط على السلطات المصرية لتتحمل مسؤليتها سياسيا وتفتح معبر رفح ، وقد اصدرت بيانا موحدا بتوقيع :
اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطينى فى دمياط
اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة
اللجنة العربية للتحرير و العودة
اللجنة المصرية لعامة للمقاطعة بمحافظة الشرقية
الجمعية المصريةلحماية المستهلك من الجباية و الفساد
المحامون الناصريون
الحركة المصرية من اجل التغيير " كفاية"
حـزب العـمـل
حـزب الكـرامـة

السبت، ١٥ ديسمبر ٢٠٠٧

في مؤتمر اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة بالجامع الأزهرة

في مؤتمر اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة بالجامع الأزهرة:
استنكار شعبي واسع لحصار مصر لغزة.. وتعهد باستمرار التظاهرات رغم الحظر
مجدي حسين: أهلنا في غزة أحياء بصمودهم.. ومستمرون في دعمهم بكل السبل ولو قتلونا
عبد الحليم قنديل: مبارك يحاصر غزة ويجوع شعبها.. ومعركتنا معه مستمرة حتى النصر


حصار غزة خيانة لله وللوطن.. وشهداؤهم مسئولية الأنظمة.. والشعوب لن تسكت
مجدي حسين: الشعب المصري يعيش في حصار وضنك لا يختلف عن أهلنا في غزة.. وانتفاضته باتت على الأبواب
عبد العزيز الحسيني:مواجهتنا ليست فقط مع اليهود ولكنها أيضًا مع الأنظمة العربية العميلة
محمد السخاوي:سنظل نجهر بكلمة الحق في المساجد وسندعم المقاومة ضد الخونة والمنافقين

كتب: محمد أبو المجد
في المؤتمر الذي نظمته لجنة فك الحصار عن غزة بالجامع الأزهر حضر العديد من اعضاء ومؤسسين اللجنة منهم ( مجدي حسين الأمين العام لحزب العمل ومحمد السخاوي أمين التنظيم بحزب العمل ، وأبوالمعالي فائق، وابراهيم حسن، وضياء الصاوي، عبد الحليم قنديل منسق حركة كفاية ورئيس تحرير جريدة الكرامة، وعبد العزيز الحسيني منسق العمل الجماهيري بحزب الكرامة وآخرون)، واحتشدت وراءهم الجماهير التي زأرت اليوم ودوت هتافاتها في أرجاء الأزهر الشريف وخرجت حتى بهو الأزهر، وكان من هتافاتهم: "حسبنا الله ونعم الوكيل"، "لا للحصار على غزة"، "عن الحصار السبب مين ده مبارك كلنا عارفين"، "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، "كلمة نقولها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل".
وفي كلمته إلى الجماهير المحتشدة أكد مجدي حسين أننا جئنا اليوم لنعلن تضامننا مع أبطال غزة الذين تدار ضدهم مؤامرة صهيونية أمريكية مصرية لتجويعهم وتركيعهم ورغم ذلك فهم الأحياء ونحن الأموات وكل شهيد يسقط منهم هو حي يرزق عند ربه .

لن نستسلم

ووجه حسين كلامه للنظام المصري وأجهزة أمنه قائلاً: أيها النظام الفاشل الملعون سنستمر في وقفاتنا في الأزهر وخارج الأزهر ولن ترهبنا قوانينكم التي تعدونها لتكميم أفواهنا، ولو حكمتم علينا بالإعدام سنستمر ولن نترك الجماهير أبدًا، وإذا أردتم أن تحبسونا فافعلوا ذلك، فأوضاعنا خارج الزنازين لن تكون أفضل من أوضاعنا داخلها بعد أن أفقرتم الشعب وجعلتمونا بسياساتكم الحمقاء في سجن كبير، وطالب حسين العلماء بأن يقوموا بدورهم تجاه إخواننا في الدين والعقيدة ونحن وراءهم، ولو كنا وجدنا عالمًا نسير خلفه على كلمة الحق مثل الشيخ العز بن عبد السلام لما استطاع النظام تهديدنا بالحبس والمنع.

مآسي الحصار

وأوضح حسين أن الحصار على غزة يشتد يومًا بعد يوم حتى أصبح "الحمار" هناك أغلى من السيارات الفارهة لدينا، ومعبر رفح مغلق بقوات مصرية ولا يوجد عسكري صهيوني واحد هناك، والفلسطينيون يتساقطون بالعشرات يوميا تحت ضغط الجوع والمرض، وكانت منهم السيدة فاطمة هنية زوجة أخو رئيس الحكومة الشرعية إسماعيل هنية الذي لم يستطع بسلطاته أن يدخلها إلى مصر لتلقي العلاج ولو أنه كان على علاقة حب وود مع أولمرت –كما هو الحال مع عباس – وطلب منه إدخال زوجة أخيه لتتلقى العلاج لكان هناك وضع آخر ولكنه حاكم شريف لا يضع يده في يد أعدائه أبدًا مهما كان الثمن.. كل هذا يحدث وحاكمنا الهمام لا تهتز له شعرة وهو يري بنفسه نتائج أفعاله تجاه إخواننا في الدين والوطن الكبير.

ونحن أيضًا في حصار!!
وأكد أمين عام حزب العمل أن المصريين يعيشون في حصار وضنك شديد لا يختلف كثيرًا عن الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون في غزة هذه الأيام، فسياسات مبارك وحكوماته وضعت الشعب في أوضاع مأساوية في كل المجالات حتى انطلقت الاعتصامات والاضرابات لتعم كافة أرجاء مصر وقطاعاتها والتي كان آخرها الاعتصام المفتوح لأبطال الضرائب العقارية لانتزاع حقوقهم المهدرة، وها نحن نرى الشعب المصري يتلوى ألمًا فوق نيران الأسعار ولا يستطيع مواطن شريف على أرض مصر هذه الأيام توفير حياة كريمة له ولأسرته وأصبحنا بالفعل في سجن كبير، فعلام الصمت إذن؟!!
وأوضح مجدي حسين أن هناك دولا أخرى تقدمت وتتقدم رغم ماضيها المرير ومنهم ماليزيا التي انتقلت من مجرد مجموعة مزارع للمطاط إلى الدولة الصناعية رقم 10 على العالم والذي أحدث بها تلك النهضة كان حاكمًا شريفًا هو "مهاتير محمد" ترك السلطة بعد 20 عامًا رغم تلك الإنجازات الضخمة ليعطي الفرصة لغيره، بينما نرى حاكمنا مبارك بعد أكثر من 25 عامًا مستمر في الحكم وفي بيع مصر وثرواتها وطاقتها إلى العدو بالمجان في الوقت الذي لا يجد فيه المصريون الماء العذب.

وأضاف أن وزير الطاقة الصهيوني قال في إحدى تصريحاته أن أمن إسرائيل مضمون لأن مبارك أعلن التزامه بمد الكيان الصهيوني بالبترول والغاز الطبيعي المصري لمدة 30 سنة قادمة بأسعار زهيدة، وقال الوزير بالحرف الواحد: "فليبارك الرب مبارك على دعمه لإسرائيل"، وعلى الجانب الآخر يرفض مبارك الدعوات المتكررة له بفتح معبر رفح أمام الحالات الإنسانية والمرضى الذين يموتون أمام عينيه وأعين أجهزته الأمنية يومًا بعد يوم ولا مجيب، وبالتوازي مع كل 10 فلسطينيين يقتلهم الصهاينة بالرصاص يقتل مبارك بحصاره لغزة اثنين من الفلسطينيين!!!

وأوضح حسين أن الشرطة المصرية اعتقلت كل الفلسطينيين على الجانب المصري ممن تقل أعمارهم عن 40 سنة واحتجزتهم في مطار العريش لمنعهم من التظاهر - وهو نفس الأمر الذي تقوم به الشرطة الصهيونية بعدم السماح لمن دون الأربعين بالصلاة في المسجد الأقصى واحتجازهم بالخارج.

بريئون منك يا مبارك

واختتم حسين كلامه مؤكدًا أننا كمصريين يجب أن نعلن براءتنا من هذا الحاكم وأسرته وأذنابه من اللصوص والفاسدين الذين جوعوا شعبهم وشاركوا في تجويع أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة، وجدد تعهد حزب العمل باستمرار حملاته ضد النظام ووقفاته وتظاهراته من أجل قضايا الدين والوطن في الأزهر وفي خارجه، مطالبًا الجماهير المصرية بأن تخرج عن بكرة أبيها في مظاهرات واعتصامات وإضرابات حتى يفك هذا النظام حصاره الجائر عن إخواننا في غزة حتى لا نحاسب نحن عليهم أمام الله يوم القيامة.

لن تكتموا أفواهنا

أما محمد السخاوي فأكد أن نظام مبارك هو الذي والى أعداء الله والدين، وهو الذي يحاصر الفلسطينيين ويقتلهم بأوامر من الصهاينة والأمريكان، وهو الذي أذل شعبه وأذاقه الويلات، ولكن الشعب لن يصمت على هذه الأمور وهو الذي سينتصر مهما طال الزمن وانتفاضات عمالنا وموظفينا هي البداية.

وشدد السخاوي أن النظام مهما فعل فلن يستطيع كتم أنفاسنا ولا تكميم أفواهنا، وسنظل نجهر بكلمة الحق في المساجد لأنها جعلت لإقامة الصلاة وأيضًا لمقاومة الخونة والمنافقين وأعداء الحق ونحن واثقون من نصر الله وتأييده لنا.

مبارك يتهاوى

ثم تحدث الأستاذ عبد الحليم قنديل فأكد في بداية كلمته أن الله أكبر من أمريكا ومن الكيان الصهيوني ومن حسني مبارك، موضحًا أن حكامنا ينفذون أوامر البيت الأبيض بحذافيرها بل وينفذونها بإخلاص غريب.

وأضاف قنديل أن الشعب المصري بدأ صبره ينفذ أمام ممارسات النظام الظالمة تجاههم وإطلاقه لمجموعة من اللصوص بقيادة جمال مبارك لتتحكم في مصير هذا الشعب وتسلبه حقوقه، فانتفض الناس في كل مكان وها نحن قد رأينا الخوف والرعب باديًا على رموز هذا النظام لمجرد اعتصام كبير قام به موظفو الضرائب العقارية ومن قبلهم عمال غزل المحلة وغيرهم.

وأكد قنديل أن المؤامرة الدائرة على إخواننا الفلسطينيين تكبر يومًا بعد يوم والحصار يشتد عليهم والجوع والمرض يفتك بهم، مشددًا أنه لن تقبل منا عبادة في هذه الأيام المباركة إذا تركنا إخواننا يموتون بأيدينا ونحن صامتون لا نفعل لهم شيئًا.

وأوضح قنديل أن مبارك يدعى أن مصر لا يلوي ذراعها أحد، ولكن الحقيقة تقول عكس ذلك، فها هو يمنع الفلسطينيين من الدخول إلى مصر أو الخروج منها في الوقت الذي لا يجرؤ فيه على اعتراض طريق أي يهودي في مصر وعلى حدودها وذلك بأوامر من الأمريكان والصهاينة.

تظاهروا من أجل غزة

ووجه قنديل كلامه إلى الجماهير قائلاً: عليكم مسئولية كبرى تجاه إخوانكم في غزة الذين يموتون يوميًا تحت ضغط الحصار المصري عليهم، اخرجوا في مظاهرات واضغطوا على هذا النظام حتى يفتح معبر رفح ويرفع الحصار عن إخواننا وأتحداه أن يفعل ذلك.

الله أكبر فوق كيد المعتدي

أما عبد العزيز الحسيني فقد افتتح كلامه بترديد هتاف "الله أكبر فوق كيد المعتدي والله للمظلوم خير مؤيد" موضحًا أن تلك الكلمات هي التي رددها المصريون أثناء العدوان الثلاثي وهي التي رددها حزب الله أثناء الحرب الصهيونية الأخيرة على لبنان وانتصرنا عليهم بفضل الله ومنته.
وعبر الحسيني عن استنكاره للحصار المصري الجائر على أكثر من مليون ونصف المليون شخص في غزة وتركهم فريسة للجوع والمرض واليهود من ورائهم يقتلونهم بصواريخهم ورصاصهم ونظامنا يقتلهم بحصاره ونحن نقتلهم بصمتنا، وندد الحسيني بمنع النظام المصري لقافلة صغيرة من الناس من الوصول إلى معبر رفح لمجرد إعلان التضامن مع إخوانهم هناك مؤكدًا أن منع مصري من التحرك على أرضه بحرية تامة يعتبر من ضروب الخيانة العظمى.

وأكد الحسيني أن المقاومة هي الباقية هي الأقوى ونحن ورائها لن نتركها، ومواجهتنا ليست فقط مع اليهود ولكنها أيضًا مع الأنظمة العربية العميلة التي أثبتت الأيام أنهم مثل اليهود بل أشد وما يفعله مبارك الآن على معبر رفح هو خير شاهد على ذلك.


الجماهير في ساحة الأزهر


أبو المعالي وابراهيم حسن وسط الجماهير


..وضياء الصاوي يهتف بسقوط الأنظمة


عبد الحليم قنديل يلقي كلمته


..وعبد العزيز الحسيني


ومحمد السخاوي وسط الجماهير

الخميس، ١٣ ديسمبر ٢٠٠٧

انتفضوا لإنقاذ حياة مليون ونصف مليون عربى مسلم


بسم الله الرحمن الرحيم
انتفضوا لإنقاذ حياة مليون ونصف مليون عربى مسلم

تشارك حكومتنا فى أكبر مجزرة بشرية فى التاريخ . لم يحدث فى تاريخ العالم أن تم وضع مليون ونصف مليون انسان فى سجن واحد . وهو سجن لايدخل اليه أكل كباقى السجون ولا مياه ولاكهرباء كباقى السجون وهو سجن لايوجد فيه أى نظام للزيارات فالزيارات ممنوعة وهو سجن لايوجد فيه مستشفى وأدوية كباقى السجون . هذا السجن المعاصر فى عهد حقوق الانسان والشفافية والديموقراطية اسمه غزة . وزير داخلية هذا السجن جورج بوش.ومأمور السجن أولمرت أما السجان حامل مفاتيح السجن فهو الحكومة المصرية . حيث لايوجد جندى اسرائيلى واحد يفصل بين مصر وغزة بعد انسحابهم من قطاع غزة . والذى يغلق الباب على أهلنا فى غزة الشرطة المصرية بأوامر الحكومة المصرية . هذه الصورة العبثية المأسوية لايمكن أن تستمر ونحن شعب مصر نتحمل ذنب هذا الموقف أمام الله . لأننا مسئولون عن قرارات حكامنا لأنهم يتخذونها باسمنا ويدعون أننا انتخبناهم ومتمسكون بحكمهم الرشيد الذى حاصر وجوع وقتل الشعب المصرى قبل أن يفعل ذلك مع الفلسطينيين . نحن ندخل على أبواب العيد . فبأى حال عدت ياعيد . انه عيد التضحية بمسلمى غزة فتحركوا قبل فوات الأوان من قبل أن يأتى يوم لابيع فيه ولاخلال . ازحفوا إلى الجامع الأزهر يوم الجمعة القادم بإذن الله لأداء صلاة الجمعة ثم لإقامة مؤتمر حاشد وتظاهرة تعلن البراءة من قرار الحكام التابعين للحلف الصهيونى الامريكى وتطالب بالفتح الفورى لمعبر رفح كأى معبر دولى فى العالم لاعلاقة له بطرف ثالث . ولنتذكر جميعا أن قطاع غزة كان تحت الادارة المصرية من 1948 حتى 1967 واذا كانت المقاومة الباسلة الفلسطينية قد تمكنت من طرد الاحتلال فمن غير المعقول أن تقوم حكومة مصر البلد العربى المسلم الكبير بالقيام بدور الاحتلال فى احكام الحصار على القطاع المحرر من الجنوب ويقوم الكيان الصهيونى بحصاره من الشمال . يأبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون .. يابى الله ذلك ورسوله والمؤمنون .. يابى الله ذلك ورسوله والمؤمنون.


تعالوا إلى مؤتمر الأزهر يوم الجمعة القادم لنصرة الحق .. ولنصرة الاخوة الذين يقاتلون العدو رغم هذا الحصار الحكومى المصرى الصهيونى الامريكى.

معاً لرفع الحصار ... معاً لمنع الكارثة


اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة
لجنة شعبية من نشطاء و شخصيات وطنية
مفتوحة لكل من يؤيد حق الشعب الفلسطينى فى الحياة بلا اسوار او حصار

الثلاثاء، ١١ ديسمبر ٢٠٠٧

شاركونا مؤتمر الأزهر يوم الجمعة القادمة لفك الحصار عن غزة



قم بنسخ الكود وضعه في مدونتك













السبت، ١ ديسمبر ٢٠٠٧

أحداث قافلة غزة لحظة بلحظة من البداية وحتى العودة بالصور والفيديو



تفاصيل قافلة اللجنة المصرية لفك الحصارعن غزة لحظة بلحظة من البداية وحتى العودة.

قيادات اللجنة المصرية لفك الحصارعن غزة تنطلق إلى رفح للتضامن مع غزة
.
250
شخصا والفضائيات ومراسلي الصحف يغطون القافلة.. وجماهير غزة والعريش تتضامن .
بتعليمات عليا.. الأمن المصري يستخدم القوة ويمنع القافلة ويجبرها على العودة .
الأمن ينتظر القافلة لمنع وصول ممثلى الشعب المصرى إلى المحاصرين.
مصدر أمنى:
كوبري السلام مغلق لحين عبور حاملة طائرات أمريكية تصاحبها 6 زوارق!!



في خطوة همجية وغير مسئولة أثارت الاستياء، تقمص الأمن المصري دور الجيش الصهيوني ومنع مئات الجماهير أمس الجمعة 30-11-2007 من الوصل إلى معبر رفح الحدودي للتضامن مع إخوانهم الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يشهدون أكبر حملة تجويع وقتل منظم يمارساها عليهم الصهاينة والأمريكان وعملاء الداخل من أذناب محمود عباس والنظام المصري الذي يحتجز عشرات الفلسطينيين على معبر رفح ويمنعهم من الدخول إلى مصر لتلقي العلاج أو العودة منها لأراضيهم مما ترتب عليه استشهاد 26 مواطنا فلسطينيا كان آخرهم المواطنة "ربيعة رفيق ناجي" التي استشهدت متأثرة بأمراضها المزمنة بعد أن فشلت في الدخول إلى مصر للعلاج.



وكانت اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة قد قررت تصعيد التحرك الجماهيرى من أجل فك الحصار عن غزة، حيث قررت تنظيم رابع قافلة إلى نقطة الحدود عند رفح المصرية فى تظاهرة شعبية سلمية لاستنكار اعتقال مليون ونصف المليون عربى مسلم فى هذا القطاع المجاهد.




مشاركة واسعة



وقد شهدت القافلة مشاركة واسعة من معظم أطياف ورموز الحركة الوطنية يتقدمهم قيادات حزب العمل وحزب الكرامة وبعض الشخصيات العامة وعلى رأسهم مجدي حسين الأمين العام لحزب العمل المصري، ود. مجدي قرقر الأمين العام المساعد لحزب العمل، ومحمد السخاوي أمين التنظيم بحزب العمل، كما شارك عدد كبير من القوى السياسية محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين وعضو مجلس النقابة، ود. يحيى القزاز الأستاذ بجامعة حلوان وعضو حركة 9 مارس، وعبد العزيز الحسيني عن حزب الكرامة وإيمان بدوي ومحمد الأشقر وكريمة الحفناوي وندا القصاص، إضافة إلى عدد كبير من الشباب من الجنسين وبعض الصحفيين من جرائد الدستور والأسبوع والمصري اليوم والمسائية ومراسلوا القنوات الفضائية ووكالات الأنباء وقد ضمت القافلة ما يزيد على 250 فردًا.



بداية الرحلة



وقد انطلقت القافلة من أمام نقابة المحامين بالقاهرة في حوالي الساعة السابعة والنصف، وسادت أجواء من الحماسة والشوق حينما علم الجميع بالمسيرة الحاشدة التي نظمتها القوى الفلسطينية في قطاع غزة بعد صلاة الجمعة لملاقاة القافلة المصرية على معبر صلاح الدين من الجانب الفلسطيني، ولكن لم يكن يعلم الجميع ما ينتظرهم.



فمنذ تحرك القافلة لاحظ الجميع وجود تحركات أمنية غير عادية بدأت بسيارة شرطة تتابع تحركات القافلة منذ انطلاقها لحظة بلحظة، واستمرت القافلة في المسير إلى الإسماعيلية بدون أية معوقات وكان الشباب داخل "الباصات" يرددون الأهازيج والأناشيد الحماسية والوطنية التي تلهب الأحاسيس وتفاعل معهم قيادات اللجنة ورموز القوى السياسية المشاركة.



وبدأ التعنت!!



وكانت أولى محطات التعنت الأمني في مدينة فايد حيث احتجز الأمن إحدى سيارات القافلة دون سبب واضح ثم أفرج عنها بعد دقائق، وكان واضحًا أنه تم التقاط أرقام "الباصات" المشاركة في القافلة وتوزيعها على كافة الكمائن على طريق القاهرة العريش هذا علاوة على المتابعة الامنية المستمرة والمريبة للقافلة أثناء سيرها.



وعند وصول القافلة إلى كوبري السلام الذي يمر فوق قناة السويس ويربط القاهرة بسيناء فوجئت بإغلاق الكوبري تمامًا وحينما استعلم مسئولوا القافلة أخبرتهم القيادات الأمنية بأن هناك حاملة طائرات أمريكية يصاحبها ستة زوارق حربية تعبر قناة السويس إلا أن أحدًا لم يلحظ هذا الأمر، وقد استمر الإغلاق لما يزيد على الساعة ونصف مما خلق حالة من التذمر بين المسافرين بعد تكدس سياراتهم أمام الكوبري اضطرت قوات الأمن على إثره بفتح الكوبري بشكل جزئي وحاولت بالرغم من ذلك تأخير دخول القافلة إلى الكوبري ولكنهم فشلوا في ذلك.






استفزاز أمني



وفي حوالي الساعة 11 ونصف ظهرًا اجتازت القافلة كوبري السلام لتستكمل طريقها نحو رفح، وبعد قطعها مسافة 15 كيلو مترًا اصطدمت بأول كمين بقرية "بالوظة"، حيث اعترضها الأمن بشكل مستفز رافضًا عبورها وقام الضباط بوضع الحواجز في الطريق، فقام المشاركون في القافلة بالنزول من الباصات لمحاولة التفاوض مع الضباط، وأمام رفضهم قام المشاركون بترديد الهتافات المنددة بسياسات النظام المصري والداخلية التي تصب في صالح الكيان الصهيوني، وأزالوا الحواجز التي نصبها الأمن في تلك النقطة ولم يجرؤ أحد من الأمن على التدخل نظرًا للغضب الهائل الذي كان باديًا على وجوه أعضاء القافلة جراء سياسة الاستفزاز والعرقلة المتعمدة لتأخير وصول القافلة إلى هدفها أو منع وصولها.



وفي تمام الساعة الثانية عشرة وخمسون دقيقة اجتازت القافلة نقطة تفتيش "بالوظة" حيث أسرعت في طريقها لبلوغ رفح في الموعد المحدد الذي تأخر كثيرًا بسبب المماطلات الأمنية.



إلى "بير العبد"



ولم يمض على سير القافلة ربع الساعة وعلى بعد 80 كيلو متر على مدينة العريش، فوجئت القافلة بتكرار نفس سيناريو العرقلة والتأخير على نقطة تفتيش "بير العبد" حيث تجمع الضباط وحاول الأستاذ مجدي حسين والدكتور يحيى القزاز التفاوض معهما إلا أنهما قوبلا برفض وسخرية من العقيد القائم على نقطة التفتيش، وهنا نزل أعضاء القافلة مرة أخرى إلى الطريق وعبروا عن غضبهم من سياسة السخرية التي يمارسها ضباط الكمين بحق القافلة، ورفعوا اللافتات المنددة بحصار غزة ورددوا الهتافات المنددة بحصار الأمن المصري لهم، وقد تضامن عدد من المسافرين مع أعضاء القافلة حيث نزلوا من سياراتهم وانضموا إلى المسيرة على نقطة "بير العبد" وعبروا عن فرحتهم وتقديرهم لهذه المبادرة، وبهذا فشلت مساعي الأمن في الإيقاع بين القافلة والمسافرين بعد أن حاولوا إيهام المسافرين بأن القافلة هي السبب في تعطيلهم!! وقد قام أعضاء القافلة مرة أخرى بإزالة الحواجز الأمنية وإدخال المسافرين والباصات الخاصة بالقافلة، وكانت الساعة حينها قد قاربت على الواحدة ظهرًا (6 ساعات من القاهرة لبئر العبد في حين أن المسافة لا تتجاوز الثلاث ساعات ونصف في الأوقات الطبيعية).



وقد أحس أعضاء القافلة بوجود تحركات أمنية مريبة حيث كانت هناك سيارة شرطة بها أفراد من أمن الدولة تتابع القافلة لحظة بلحظة وفوجئنا بأن نفس الأفراد هم الذين يحتجزون القافلة في كل نقطة تفتيش!!



تضامن أهالي غزة



المهم.. اجتازت القافلة بالفعل نقطة "بئر العبد" لتستكمل طريقها نحو العريش ومنه إلى رفح، وكان ملحوظًا قيام قناة الأقصى الفضائية بالاتصال بالأستاذ مجدي حسين أكثر من مرة على الهواء لمتابعة سير القافة والاطمئنان عليها، وخاصة بعد أن انطلق المتظاهرون في غزة لتأييد القافلة، علاوة على تلقي القافلة تليفونات من بعض أهالي العريش ورفح تفيد بانتظارهم للقافلة للانضمام إليها.



وبعد أن استعد الجميع لدخول مدينة العريش الحرة التي لم يتبق عليها سوى 30 كيلو مترًا فوجئوا بإغلاق كامل أشد من سابقيه على نقطة تفتيش "الميدان"، فاندلعت مظاهرة جديدة على الطريق كانت أيضًا أشد من سابقتيها، وقام المتظاهرون بإغلاق الطريق القادم من العريش احتجاجًا على سلوك الأمن التعسفي معهم، وبدا حينها واضحًا أن الأوضاع تتجه إلى التصعيد غير المسبوق، وخاصة بعد "استماتة" الضباط والرتب على النقطة لمنع مرور القافلة لدرجة وقوف "السيد اللواء" مدير النقطة أمام الأتوبيسات بجسده ليمنعها من العبور ولم تفلح جميع محاولات أعضاء القافلة لإثنائه عن فعله، وكان من الواضح أن الرجل يصر على تعطيل القافلة لأمر ينتظره.



الإمدادات تنهال



وبالفعل جاء ما ينتظره الضباط، فوصلت "سيارة" أمن مركزي من الجهة المقابلة، حيث هرع الجنود إلى النقطة بمواجهة الشباب الذين كانوا في أشد حالات غضبهم واندلعت اشتباكات عنيفة بين هذه القوات والشباب حيث انهال الجنود على الشبان بالهراوات مما أدى إلى إصابة البعض، وقامت سيارة شرطة بصدم أكرم الإيراني أحد شباب حزب العمل بشكل متعمد مما أشعل الأوضاع ولم يستطع الجنود التعامل مع الموقف فطلب الضباط مزيدًا من الإمدادات على وجه السرعة.



ولم يمض أكثر من 5 دقائق حتى فوجئ الجميع بأكثر من 16 سيارة أمن مركزي تفرغ حمولتها من الجنود لتسد الطريق بين القاهرة والعريش بشكل تام ولوحظ تسليح بعضهم بالرشاشات والدروع التي كانت بمواجهة أعضاء القافلة، وظهرت بعدها فرق الكاراتيه بلباسهم المدني خلفهم ووراءهم وقفت سياراتهم بشكل "عرضي" لتسد الطريق أيضًا، علاوة على سيارات الإسعاف التي هرعت للتعامل مع أي حالة إصابة متوقعة، وفي ثوان تحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية بكل معنى الكلمة، وخاصة بعد وصول سيارات شرطة صغيرة بداخلها عشرات الضباط من جميع الرتب – وأكد البعض حضور مدير الأمن شخصيًا - وبلغ عدد القوات ثلاثة أضعاف أعداد أعضاء القافلة الذين وجدوا أنفسهم محاصرين، وأمام إصرار الشباب على الدخول بأية طريقة للوصول إلى رفح قام الضباط بتهديدهم بأن لديهم تعليمات "عليا للغاية" بمنع دخول القافلة إلى العريش وباستخدام "كل أنواع القوة الموجودة" في سبيل ذلك، فقد كانت العريش ورفح وغزة تنتظر وصول القافلة على أحر من الجمر.



الصلاة والدعاء سلاحنا



وأمام هذا التحول الخطير افترش الجميع الأرض وقام الرجال بأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا ثم دعوا الله تعالى بإنزال نصره ورحمته بأهل غزة وإزالة هذا النظام العميل الذي يسهم في قتل إخواننا في غزة، وقد تأثر البعض بالدعاء لدرجة البكاء وقد كان هذا على مرأى ومسمع من الضباط وأفراد امن الدولة الذين انتشروا بشكل مكثف إلى المكان.



طلب العودة



وقد حاول وفد من أعضاء القافلة التفاوض مع أفراد الأمن دون جدوى، فاضطر الأستاذ مجدي حسين إلى جمع أعضاء وشباب القافلة وإبلاغهم بأن الله تعالى شهد مهمتهم وأنهم فعلوا كل ما عليهم وقد حققوا ما كانوا يريدونه خاصة بعد أن قامت وسائل الإعلام المرافقة للقافلة بتصوير جميع الوقائع السابقة وكذا وكالات الأنباء وبعض الفضائيات.



وقد وجه مجدي حسين الشكر باسم اللجنة لجميع المشاركين في القافلة المباركة مبشرًا إياهم بثواب الله عز وجل على هذه المحاولة الرائعة التي أظهرت معدن الشعب المصري الأصيل تجاه إخوانه في الأراضي المحتلة، ثم طلب حسين من المشاركين الرجوع إلى الباصات حتى يعود الجميع إلى القاهرة.



لحظة درامية



وهنا ظهر التأثر واضحًا على وجوه المشاركين لا سيما الشباب حيث أجهش البعض بالبكاء وجلس البعض الآخر على الأرض بدهشة وذهول، فقد كان الشوق يحدو الجميع إلى غزة، وحاول البعض من فرط الحماسة اختراق الطوق الأمني المشدد أو "الجيش الثالث الميداني" كما أطلق عليه البعض ولكن مسئولي القافلة حالوا بين الشباب وقوات الأمن تفاديًا لمذبحة كان من الممكن حدوثها في ضوء التهديدات غير المسبوقة من الضباط باستخدام كل ما هو متاح لمنع تقدم المسيرة!!



نحن المحتلون وأنتم الأحرار!!



وقد انفعل الأستاذ مجدي حسين بشدة عند إدلائه لأحد التصريحات لقناة الأقصى الفضائية عبر الهاتف، حيث قال: "إن الاحتلال الحقيقي هو عندنا هنا في مصر بواسطة أمن مبارك الحريص على أمن الصهاينة أكثر من الصهاينة.. أما أنتم يا أبطال غزة فقد تحررتم من الاحتلال وعملائه وستنجحون بإذن الله في التحرر منهم اقتصاديا".



وقد حاولت القافلة التفاوض مع الأمن لإدخال بعض المساعدات والتبرعات التي قاموا بجمعها لأهالي القطاع تضامنًا معهم في محنتهم غير أن الأمن استمر في رفضه وإطلاق تهديداته، وهنا اضطرت القافلة إلى الرجوع إلى القاهرة بعد أن أصبح تقدمها مستحيلاً، ولكنها ضربت أروع أمثلة التضامن والوفاء للأهل والإخوان في أرض الرباط الذين عبروا عن حزنهم الشديد لعدم وصول القافلة، وأثبتت القافلة بذلك للنظام المصري استمرار الوعي بالقضية لدى الشعب المصري البطل واستمراره في مقاومة الكيان الصهيوني وعملائه ودعم المقاومة في كل مكان.



وقد وصلت القافلة بسلامة الله إلى القاهرة في حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء على وعد بترتيب قوافل جديدة تكون أكبر من هذه القافلة لتصل إلى معبر رفح ولتنفذ ما تعاهد الجميع على تحقيقه.. رفع الحصار عن غزة.











































































فيلم تسجيلي عن قافلة فك الحصار

الطريق الي غزة




بعض الفيديوهات التي تم تصويرها في القافلة









الأستاذ ابو المعالي يدعو دعاء السفر بداية التحرك






ده جو الاوتوبيس واحنا رايحين






شوقي يلقي الشعر داخل الاوتوبيس






احد افراد الأمن وهو يعطلنا بينما السيارات الأخرى تمر












كنا نتظاهر عند كل نقطة






على احد الحواجز






ازالة الحواجز بسواعد الشباب الشجعان






بعد ازالة الحواجز تعبر السيارات وكانت فرحتهم ظاهرة






احتكاك مع امناء الشرطة






اتفرجو على قوات القمع






الدعاء بعد الصلاة



Blogger Template by Blogcrowds


Copyright 2006| Blogger Templates by GeckoandFly modified and converted to Blogger Beta by Blogcrowds.
No part of the content or the blog may be reproduced without prior written permission.