اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة *** لجنة شعبية من نشطاء وشخصيات وطنية مفتوحة لكل من يؤيد حق الشعب الفلسطيني في الحياة بلا أسوار او حصار


السبت، ١ ديسمبر ٢٠٠٧

أحداث قافلة غزة لحظة بلحظة من البداية وحتى العودة بالصور والفيديو



تفاصيل قافلة اللجنة المصرية لفك الحصارعن غزة لحظة بلحظة من البداية وحتى العودة.

قيادات اللجنة المصرية لفك الحصارعن غزة تنطلق إلى رفح للتضامن مع غزة
.
250
شخصا والفضائيات ومراسلي الصحف يغطون القافلة.. وجماهير غزة والعريش تتضامن .
بتعليمات عليا.. الأمن المصري يستخدم القوة ويمنع القافلة ويجبرها على العودة .
الأمن ينتظر القافلة لمنع وصول ممثلى الشعب المصرى إلى المحاصرين.
مصدر أمنى:
كوبري السلام مغلق لحين عبور حاملة طائرات أمريكية تصاحبها 6 زوارق!!



في خطوة همجية وغير مسئولة أثارت الاستياء، تقمص الأمن المصري دور الجيش الصهيوني ومنع مئات الجماهير أمس الجمعة 30-11-2007 من الوصل إلى معبر رفح الحدودي للتضامن مع إخوانهم الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يشهدون أكبر حملة تجويع وقتل منظم يمارساها عليهم الصهاينة والأمريكان وعملاء الداخل من أذناب محمود عباس والنظام المصري الذي يحتجز عشرات الفلسطينيين على معبر رفح ويمنعهم من الدخول إلى مصر لتلقي العلاج أو العودة منها لأراضيهم مما ترتب عليه استشهاد 26 مواطنا فلسطينيا كان آخرهم المواطنة "ربيعة رفيق ناجي" التي استشهدت متأثرة بأمراضها المزمنة بعد أن فشلت في الدخول إلى مصر للعلاج.



وكانت اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة قد قررت تصعيد التحرك الجماهيرى من أجل فك الحصار عن غزة، حيث قررت تنظيم رابع قافلة إلى نقطة الحدود عند رفح المصرية فى تظاهرة شعبية سلمية لاستنكار اعتقال مليون ونصف المليون عربى مسلم فى هذا القطاع المجاهد.




مشاركة واسعة



وقد شهدت القافلة مشاركة واسعة من معظم أطياف ورموز الحركة الوطنية يتقدمهم قيادات حزب العمل وحزب الكرامة وبعض الشخصيات العامة وعلى رأسهم مجدي حسين الأمين العام لحزب العمل المصري، ود. مجدي قرقر الأمين العام المساعد لحزب العمل، ومحمد السخاوي أمين التنظيم بحزب العمل، كما شارك عدد كبير من القوى السياسية محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين وعضو مجلس النقابة، ود. يحيى القزاز الأستاذ بجامعة حلوان وعضو حركة 9 مارس، وعبد العزيز الحسيني عن حزب الكرامة وإيمان بدوي ومحمد الأشقر وكريمة الحفناوي وندا القصاص، إضافة إلى عدد كبير من الشباب من الجنسين وبعض الصحفيين من جرائد الدستور والأسبوع والمصري اليوم والمسائية ومراسلوا القنوات الفضائية ووكالات الأنباء وقد ضمت القافلة ما يزيد على 250 فردًا.



بداية الرحلة



وقد انطلقت القافلة من أمام نقابة المحامين بالقاهرة في حوالي الساعة السابعة والنصف، وسادت أجواء من الحماسة والشوق حينما علم الجميع بالمسيرة الحاشدة التي نظمتها القوى الفلسطينية في قطاع غزة بعد صلاة الجمعة لملاقاة القافلة المصرية على معبر صلاح الدين من الجانب الفلسطيني، ولكن لم يكن يعلم الجميع ما ينتظرهم.



فمنذ تحرك القافلة لاحظ الجميع وجود تحركات أمنية غير عادية بدأت بسيارة شرطة تتابع تحركات القافلة منذ انطلاقها لحظة بلحظة، واستمرت القافلة في المسير إلى الإسماعيلية بدون أية معوقات وكان الشباب داخل "الباصات" يرددون الأهازيج والأناشيد الحماسية والوطنية التي تلهب الأحاسيس وتفاعل معهم قيادات اللجنة ورموز القوى السياسية المشاركة.



وبدأ التعنت!!



وكانت أولى محطات التعنت الأمني في مدينة فايد حيث احتجز الأمن إحدى سيارات القافلة دون سبب واضح ثم أفرج عنها بعد دقائق، وكان واضحًا أنه تم التقاط أرقام "الباصات" المشاركة في القافلة وتوزيعها على كافة الكمائن على طريق القاهرة العريش هذا علاوة على المتابعة الامنية المستمرة والمريبة للقافلة أثناء سيرها.



وعند وصول القافلة إلى كوبري السلام الذي يمر فوق قناة السويس ويربط القاهرة بسيناء فوجئت بإغلاق الكوبري تمامًا وحينما استعلم مسئولوا القافلة أخبرتهم القيادات الأمنية بأن هناك حاملة طائرات أمريكية يصاحبها ستة زوارق حربية تعبر قناة السويس إلا أن أحدًا لم يلحظ هذا الأمر، وقد استمر الإغلاق لما يزيد على الساعة ونصف مما خلق حالة من التذمر بين المسافرين بعد تكدس سياراتهم أمام الكوبري اضطرت قوات الأمن على إثره بفتح الكوبري بشكل جزئي وحاولت بالرغم من ذلك تأخير دخول القافلة إلى الكوبري ولكنهم فشلوا في ذلك.






استفزاز أمني



وفي حوالي الساعة 11 ونصف ظهرًا اجتازت القافلة كوبري السلام لتستكمل طريقها نحو رفح، وبعد قطعها مسافة 15 كيلو مترًا اصطدمت بأول كمين بقرية "بالوظة"، حيث اعترضها الأمن بشكل مستفز رافضًا عبورها وقام الضباط بوضع الحواجز في الطريق، فقام المشاركون في القافلة بالنزول من الباصات لمحاولة التفاوض مع الضباط، وأمام رفضهم قام المشاركون بترديد الهتافات المنددة بسياسات النظام المصري والداخلية التي تصب في صالح الكيان الصهيوني، وأزالوا الحواجز التي نصبها الأمن في تلك النقطة ولم يجرؤ أحد من الأمن على التدخل نظرًا للغضب الهائل الذي كان باديًا على وجوه أعضاء القافلة جراء سياسة الاستفزاز والعرقلة المتعمدة لتأخير وصول القافلة إلى هدفها أو منع وصولها.



وفي تمام الساعة الثانية عشرة وخمسون دقيقة اجتازت القافلة نقطة تفتيش "بالوظة" حيث أسرعت في طريقها لبلوغ رفح في الموعد المحدد الذي تأخر كثيرًا بسبب المماطلات الأمنية.



إلى "بير العبد"



ولم يمض على سير القافلة ربع الساعة وعلى بعد 80 كيلو متر على مدينة العريش، فوجئت القافلة بتكرار نفس سيناريو العرقلة والتأخير على نقطة تفتيش "بير العبد" حيث تجمع الضباط وحاول الأستاذ مجدي حسين والدكتور يحيى القزاز التفاوض معهما إلا أنهما قوبلا برفض وسخرية من العقيد القائم على نقطة التفتيش، وهنا نزل أعضاء القافلة مرة أخرى إلى الطريق وعبروا عن غضبهم من سياسة السخرية التي يمارسها ضباط الكمين بحق القافلة، ورفعوا اللافتات المنددة بحصار غزة ورددوا الهتافات المنددة بحصار الأمن المصري لهم، وقد تضامن عدد من المسافرين مع أعضاء القافلة حيث نزلوا من سياراتهم وانضموا إلى المسيرة على نقطة "بير العبد" وعبروا عن فرحتهم وتقديرهم لهذه المبادرة، وبهذا فشلت مساعي الأمن في الإيقاع بين القافلة والمسافرين بعد أن حاولوا إيهام المسافرين بأن القافلة هي السبب في تعطيلهم!! وقد قام أعضاء القافلة مرة أخرى بإزالة الحواجز الأمنية وإدخال المسافرين والباصات الخاصة بالقافلة، وكانت الساعة حينها قد قاربت على الواحدة ظهرًا (6 ساعات من القاهرة لبئر العبد في حين أن المسافة لا تتجاوز الثلاث ساعات ونصف في الأوقات الطبيعية).



وقد أحس أعضاء القافلة بوجود تحركات أمنية مريبة حيث كانت هناك سيارة شرطة بها أفراد من أمن الدولة تتابع القافلة لحظة بلحظة وفوجئنا بأن نفس الأفراد هم الذين يحتجزون القافلة في كل نقطة تفتيش!!



تضامن أهالي غزة



المهم.. اجتازت القافلة بالفعل نقطة "بئر العبد" لتستكمل طريقها نحو العريش ومنه إلى رفح، وكان ملحوظًا قيام قناة الأقصى الفضائية بالاتصال بالأستاذ مجدي حسين أكثر من مرة على الهواء لمتابعة سير القافة والاطمئنان عليها، وخاصة بعد أن انطلق المتظاهرون في غزة لتأييد القافلة، علاوة على تلقي القافلة تليفونات من بعض أهالي العريش ورفح تفيد بانتظارهم للقافلة للانضمام إليها.



وبعد أن استعد الجميع لدخول مدينة العريش الحرة التي لم يتبق عليها سوى 30 كيلو مترًا فوجئوا بإغلاق كامل أشد من سابقيه على نقطة تفتيش "الميدان"، فاندلعت مظاهرة جديدة على الطريق كانت أيضًا أشد من سابقتيها، وقام المتظاهرون بإغلاق الطريق القادم من العريش احتجاجًا على سلوك الأمن التعسفي معهم، وبدا حينها واضحًا أن الأوضاع تتجه إلى التصعيد غير المسبوق، وخاصة بعد "استماتة" الضباط والرتب على النقطة لمنع مرور القافلة لدرجة وقوف "السيد اللواء" مدير النقطة أمام الأتوبيسات بجسده ليمنعها من العبور ولم تفلح جميع محاولات أعضاء القافلة لإثنائه عن فعله، وكان من الواضح أن الرجل يصر على تعطيل القافلة لأمر ينتظره.



الإمدادات تنهال



وبالفعل جاء ما ينتظره الضباط، فوصلت "سيارة" أمن مركزي من الجهة المقابلة، حيث هرع الجنود إلى النقطة بمواجهة الشباب الذين كانوا في أشد حالات غضبهم واندلعت اشتباكات عنيفة بين هذه القوات والشباب حيث انهال الجنود على الشبان بالهراوات مما أدى إلى إصابة البعض، وقامت سيارة شرطة بصدم أكرم الإيراني أحد شباب حزب العمل بشكل متعمد مما أشعل الأوضاع ولم يستطع الجنود التعامل مع الموقف فطلب الضباط مزيدًا من الإمدادات على وجه السرعة.



ولم يمض أكثر من 5 دقائق حتى فوجئ الجميع بأكثر من 16 سيارة أمن مركزي تفرغ حمولتها من الجنود لتسد الطريق بين القاهرة والعريش بشكل تام ولوحظ تسليح بعضهم بالرشاشات والدروع التي كانت بمواجهة أعضاء القافلة، وظهرت بعدها فرق الكاراتيه بلباسهم المدني خلفهم ووراءهم وقفت سياراتهم بشكل "عرضي" لتسد الطريق أيضًا، علاوة على سيارات الإسعاف التي هرعت للتعامل مع أي حالة إصابة متوقعة، وفي ثوان تحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية بكل معنى الكلمة، وخاصة بعد وصول سيارات شرطة صغيرة بداخلها عشرات الضباط من جميع الرتب – وأكد البعض حضور مدير الأمن شخصيًا - وبلغ عدد القوات ثلاثة أضعاف أعداد أعضاء القافلة الذين وجدوا أنفسهم محاصرين، وأمام إصرار الشباب على الدخول بأية طريقة للوصول إلى رفح قام الضباط بتهديدهم بأن لديهم تعليمات "عليا للغاية" بمنع دخول القافلة إلى العريش وباستخدام "كل أنواع القوة الموجودة" في سبيل ذلك، فقد كانت العريش ورفح وغزة تنتظر وصول القافلة على أحر من الجمر.



الصلاة والدعاء سلاحنا



وأمام هذا التحول الخطير افترش الجميع الأرض وقام الرجال بأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا ثم دعوا الله تعالى بإنزال نصره ورحمته بأهل غزة وإزالة هذا النظام العميل الذي يسهم في قتل إخواننا في غزة، وقد تأثر البعض بالدعاء لدرجة البكاء وقد كان هذا على مرأى ومسمع من الضباط وأفراد امن الدولة الذين انتشروا بشكل مكثف إلى المكان.



طلب العودة



وقد حاول وفد من أعضاء القافلة التفاوض مع أفراد الأمن دون جدوى، فاضطر الأستاذ مجدي حسين إلى جمع أعضاء وشباب القافلة وإبلاغهم بأن الله تعالى شهد مهمتهم وأنهم فعلوا كل ما عليهم وقد حققوا ما كانوا يريدونه خاصة بعد أن قامت وسائل الإعلام المرافقة للقافلة بتصوير جميع الوقائع السابقة وكذا وكالات الأنباء وبعض الفضائيات.



وقد وجه مجدي حسين الشكر باسم اللجنة لجميع المشاركين في القافلة المباركة مبشرًا إياهم بثواب الله عز وجل على هذه المحاولة الرائعة التي أظهرت معدن الشعب المصري الأصيل تجاه إخوانه في الأراضي المحتلة، ثم طلب حسين من المشاركين الرجوع إلى الباصات حتى يعود الجميع إلى القاهرة.



لحظة درامية



وهنا ظهر التأثر واضحًا على وجوه المشاركين لا سيما الشباب حيث أجهش البعض بالبكاء وجلس البعض الآخر على الأرض بدهشة وذهول، فقد كان الشوق يحدو الجميع إلى غزة، وحاول البعض من فرط الحماسة اختراق الطوق الأمني المشدد أو "الجيش الثالث الميداني" كما أطلق عليه البعض ولكن مسئولي القافلة حالوا بين الشباب وقوات الأمن تفاديًا لمذبحة كان من الممكن حدوثها في ضوء التهديدات غير المسبوقة من الضباط باستخدام كل ما هو متاح لمنع تقدم المسيرة!!



نحن المحتلون وأنتم الأحرار!!



وقد انفعل الأستاذ مجدي حسين بشدة عند إدلائه لأحد التصريحات لقناة الأقصى الفضائية عبر الهاتف، حيث قال: "إن الاحتلال الحقيقي هو عندنا هنا في مصر بواسطة أمن مبارك الحريص على أمن الصهاينة أكثر من الصهاينة.. أما أنتم يا أبطال غزة فقد تحررتم من الاحتلال وعملائه وستنجحون بإذن الله في التحرر منهم اقتصاديا".



وقد حاولت القافلة التفاوض مع الأمن لإدخال بعض المساعدات والتبرعات التي قاموا بجمعها لأهالي القطاع تضامنًا معهم في محنتهم غير أن الأمن استمر في رفضه وإطلاق تهديداته، وهنا اضطرت القافلة إلى الرجوع إلى القاهرة بعد أن أصبح تقدمها مستحيلاً، ولكنها ضربت أروع أمثلة التضامن والوفاء للأهل والإخوان في أرض الرباط الذين عبروا عن حزنهم الشديد لعدم وصول القافلة، وأثبتت القافلة بذلك للنظام المصري استمرار الوعي بالقضية لدى الشعب المصري البطل واستمراره في مقاومة الكيان الصهيوني وعملائه ودعم المقاومة في كل مكان.



وقد وصلت القافلة بسلامة الله إلى القاهرة في حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء على وعد بترتيب قوافل جديدة تكون أكبر من هذه القافلة لتصل إلى معبر رفح ولتنفذ ما تعاهد الجميع على تحقيقه.. رفع الحصار عن غزة.











































































فيلم تسجيلي عن قافلة فك الحصار

الطريق الي غزة




بعض الفيديوهات التي تم تصويرها في القافلة









الأستاذ ابو المعالي يدعو دعاء السفر بداية التحرك






ده جو الاوتوبيس واحنا رايحين






شوقي يلقي الشعر داخل الاوتوبيس






احد افراد الأمن وهو يعطلنا بينما السيارات الأخرى تمر












كنا نتظاهر عند كل نقطة






على احد الحواجز






ازالة الحواجز بسواعد الشباب الشجعان






بعد ازالة الحواجز تعبر السيارات وكانت فرحتهم ظاهرة






احتكاك مع امناء الشرطة






اتفرجو على قوات القمع






الدعاء بعد الصلاة


ليست هناك تعليقات:


Blogger Template by Blogcrowds


Copyright 2006| Blogger Templates by GeckoandFly modified and converted to Blogger Beta by Blogcrowds.
No part of the content or the blog may be reproduced without prior written permission.