فكوا الحصار.. افتحوا المعابر ..انقذوا المرضى
هل حقا النظام المصرى يقود اكبر دولة عربية ويدافع عن قضايا العرب المركزية ؟.. ليس هذا سؤال استفهامى لان الجميع يرى و يدرك و يتابع الاجابة على ارض الواقع ، و لكن مليون ونصف فلسطينى عربى فى قطاع غزة يتعرضون للابادة فعلا بسبب افعال هذا النظام ، السلطات المصرية تحكم الحصار على غزة علما بأن اتفاقية المعابر الموقعة في عام2005 تضع ادارة معبر رفح بين مصر و فلسطين و المراقبين الاوروبيين.
السلطات المصريةالتى تتحجج " بالالتزامات الدولية " للتطبيع مع الكيان الصهيونى وتنفيذ اوامره هى فى نفس الوقت تنفذ عقاب جماعي للسكان المدنيين في قطاع غزة برفضها فتح معبر رفح، وهو ما يحظره ا القانون الدولي فى البند 33 من اتفاقية جنيف الرابعة.
وهى فى نفس الوقت تخالف قرار مجلس الجامعة العربية الصادر فى 12/11/2006 و الذى ينص على "كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى فورا و الطلب من المجتمع الدولى رفع كافة اجراءات الحصار المفروضة على الشعب الفلسطينى"
إن تقارير الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية و الصليب الحمر ا تنذر بحدوث كارثة حقيقيةفى قطاع غزة ، فهناك 30 حالة وفاة حتى الان بسبب الحصار ،و أكثر من ألف حالة مرضية تتعرض لخطر الموت وأصحابها بحاجة ملحة للعلاج خارج غزة
بلغ عدد الأصناف الأساسية من الأدوية والتي نفد مخزونها حوالي 100 صنف، يضاف إليها 83 صنفاً على وشك النفاد، بالاضافة الى تعطل عدد كبير من الأجهزة والمعدات الطبية بسبب عدم توافر قطع الغيار اللازمة لإصلاحها نتيجة الحصار،
المواد الأساسية تضاعفت أسعارها أربع إلى خمس مرات على ندرتها، الوقود انخفض مخزونه إلى مستويات دنيا، بحيث لم يعد بمقدور أحد التنقل من بيته إلى مكان عمله بسبب غلاء وقود السيارات وعدم توفره.
توقفت جميع المصانع والورش والمعامل عن العمل وعددها (3500) مصنع ومشغل، بسبب عدم دخول المواد الخام اللازمة لتشغيلها، مما تسبب في بطالة (65,000) عامل كانوا يعملون بها ، ليلتحقوا بجيش العاطلين عن العمل
نقص شديد في مياه الشرب منذ قصف محطة توليد الكهرباء، ومحطات تنقية المياة العادمة في سبيلها إلى التوقف التام إذ أن مضخات المياه تعمل بواسطة الكهرباء، وحاليا يستعمل السكان المولدات من أجل ضخ المياه، إلا أنها محدودة جدًا بسبب النقص في الوقود. في غزة فقط، يعاني 20،000- 30،000 من نقص شديد في مياه الشرب. . ، مع ما يعنيه ذلك من إمكانية حدوث كوارث بيئية حقيقية.
وبسبب انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع الوقود عن غزة فإن أجهزة تطهير المجاري لا تعمل ويؤدي هذا إلى تلويث بيئي خطير جدًا سيطال مصر وإسرائيل أيضًا
. كل ذلك يُضاف إلى مايعانية حوالى 750 فلسطينى محاصريين على الجانب المصرى لايسمح لهم بالعودة ، يعانون من انعدام المأوى و الطعام و النقود و العلاج ، ولاترحمهم السلطات المصرية بل تطبق عليهم قوانين الاقامة فتعتقل من يتحرك منهم فى شوارع رفح او يحاول الوصول الى العريش وتمنع وصول قوافل الدعم الشعبية المصرية اليهم.
ان الشعب المصرى الذى يرفض التطبيع والذى يساند قضايا الشعب الفلسطينى رغما عن ارادة النظام الحاكم عبر عن هذه المساندة فى العديد من القوافل الاغاثية لمساعدة اسرى المعابر فى رفح من الذين تمنعهم السلطات المصرية العودة الى ديارهم .
وقد اتفقت العديد من اللجان الشعبيةالداعمة للشعب الفلسطينى على توحيد الجهود للضغط على السلطات المصرية لتتحمل مسؤليتها سياسيا وتفتح معبر رفح ، وقد اصدرت بيانا موحدا بتوقيع :
اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطينى فى دمياط
اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة
اللجنة العربية للتحرير و العودة
اللجنة المصرية لعامة للمقاطعة بمحافظة الشرقية
الجمعية المصريةلحماية المستهلك من الجباية و الفساد
المحامون الناصريون
الحركة المصرية من اجل التغيير " كفاية"
حـزب العـمـل
حـزب الكـرامـة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق