بسم الله الرحمن الرحيم
انتفضوا لإنقاذ حياة مليون ونصف مليون عربى مسلم
تشارك حكومتنا فى أكبر مجزرة بشرية فى التاريخ . لم يحدث فى تاريخ العالم أن تم وضع مليون ونصف مليون انسان فى سجن واحد . وهو سجن لايدخل اليه أكل كباقى السجون ولا مياه ولاكهرباء كباقى السجون وهو سجن لايوجد فيه أى نظام للزيارات فالزيارات ممنوعة وهو سجن لايوجد فيه مستشفى وأدوية كباقى السجون . هذا السجن المعاصر فى عهد حقوق الانسان والشفافية والديموقراطية اسمه غزة . وزير داخلية هذا السجن جورج بوش.ومأمور السجن أولمرت أما السجان حامل مفاتيح السجن فهو الحكومة المصرية . حيث لايوجد جندى اسرائيلى واحد يفصل بين مصر وغزة بعد انسحابهم من قطاع غزة . والذى يغلق الباب على أهلنا فى غزة الشرطة المصرية بأوامر الحكومة المصرية . هذه الصورة العبثية المأسوية لايمكن أن تستمر ونحن شعب مصر نتحمل ذنب هذا الموقف أمام الله . لأننا مسئولون عن قرارات حكامنا لأنهم يتخذونها باسمنا ويدعون أننا انتخبناهم ومتمسكون بحكمهم الرشيد الذى حاصر وجوع وقتل الشعب المصرى قبل أن يفعل ذلك مع الفلسطينيين . نحن ندخل على أبواب العيد . فبأى حال عدت ياعيد . انه عيد التضحية بمسلمى غزة فتحركوا قبل فوات الأوان من قبل أن يأتى يوم لابيع فيه ولاخلال . ازحفوا إلى الجامع الأزهر يوم الجمعة القادم بإذن الله لأداء صلاة الجمعة ثم لإقامة مؤتمر حاشد وتظاهرة تعلن البراءة من قرار الحكام التابعين للحلف الصهيونى الامريكى وتطالب بالفتح الفورى لمعبر رفح كأى معبر دولى فى العالم لاعلاقة له بطرف ثالث . ولنتذكر جميعا أن قطاع غزة كان تحت الادارة المصرية من 1948 حتى 1967 واذا كانت المقاومة الباسلة الفلسطينية قد تمكنت من طرد الاحتلال فمن غير المعقول أن تقوم حكومة مصر البلد العربى المسلم الكبير بالقيام بدور الاحتلال فى احكام الحصار على القطاع المحرر من الجنوب ويقوم الكيان الصهيونى بحصاره من الشمال . يأبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون .. يابى الله ذلك ورسوله والمؤمنون .. يابى الله ذلك ورسوله والمؤمنون.
تعالوا إلى مؤتمر الأزهر يوم الجمعة القادم لنصرة الحق .. ولنصرة الاخوة الذين يقاتلون العدو رغم هذا الحصار الحكومى المصرى الصهيونى الامريكى.
معاً لرفع الحصار ... معاً لمنع الكارثة
اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة
لجنة شعبية من نشطاء و شخصيات وطنية
مفتوحة لكل من يؤيد حق الشعب الفلسطينى فى الحياة بلا اسوار او حصار
هناك تعليق واحد:
لنتذكر جميعا أن قطاع غزة كان تحت الادارة المصرية من 1948 حتى 1967 واذا كانت المقاومة الباسلة الفلسطينية قد تمكنت من طرد الاحتلال فمن غير المعقول أن تقوم حكومة مصر البلد العربى المسلم الكبير بالقيام بدور الاحتلال فى احكام الحصار على القطاع المحرر من الجنوب ويقوم الكيان الصهيونى بحصاره من الشمال . يأبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون .. يابى الله ذلك ورسوله والمؤمنون .. يابى الله ذلك ورسوله والمؤمنون*****حمزة
إرسال تعليق