يا كل المصريين اصنعوا من يوم العاشر من رمضان 2008 تاريخا جديدا لشعب مصر
يهل علينا شهر رمضان الكريم هذا العام, والأمة فى حالة من التشتت, ما بين احتلال العراق وأفغانستان, وحصار غزة المميت, ومحاولة تقديم رئيس عربى مسلم لأول مرة إلى المحاكمة الدولية.
ولقد شرع الله لنا فى هذا الشهر - كما شرع لنا الصيام والقيام - شرع لنا الجهاد, فهذا الشهر الكريم هو شهر الجهاد والانتصارات, فيه انتصر الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فى غزوة بدر, وفيه فتح مكة وعين جالوت وحطين, وفيه - فى العصر الحديث - تم انتصار أكتوبر وإلحاق أول هزيمة بالكيان الصهيونى.
ويأتى رمضان هذا العام ومليون ونصف المليون من المسلمين فى غزة محاصرين, ليس من الأعداء فحسب, ولكن ممن يفترض أنهم أخوة لهم فى الدين والعرق, بيد حاكم مصر المتسلط - أذله الله - مبارك.
واليوم جاء موعدنا لنحرر هذه القطعة الغالية من هذا الحصار الجائر, علينا أن نتقدم الصف فى شهر الجهاد.. لرفع الحصار عن قطاع غزة, فمن غير المقبول أن يسبقنا الأوروبيون ويكسروا الحصار, فيما نظل نحن نشاهد ذلك عبر الفضائيات, ونشاهد معها المحاولات الصهيونية لهدم المسجد الأقصى الشريف. لقد اتفقت القوى الوطنية فى محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على غزة وحددت لذلك يوم 10 رمضان المقبل, وهو ذكرى انتصار أكتوبر, وليكن ذكرى جديدة للانتصار, وليكن اليوم الذى انتصرت فيه إرادة الشعوب رغما عن الطغاة, وليكن يوم حشد كل طاقات الوطن للزحف إلى غزة. ليحتشد كل المواطنين وليخرجوا من كل أرجاء الوطن, من أقصى الشمال إلى أدنى الجنوب, ومن كل المحافظات والقرى, بشكل لا مركزى, كل منا فى منطقته, يخرج مع رفاقه وإخوانه زحفا إلى غزة, بكل وسائل النقل: الأتوبيسات - السيارات الخاصة - وسائل النقل العام, وكل وسيلة أخرى متاحة, حتى لا يمنعنا مانع من الوصول. لنزحف زحفا يكفر عنا سيئاتنا فى شهر القرآن والجهاد, لتنطلق قوافل الإغاثة من كل مكان إلى غزة, لنحررها من حصارها. تعالوا يا كل المصريين نعيد جزءا من كرامتنا المهدرة وإرادتنا المغتصبة وحريتنا المسجونة. تعالوا يا كل المصريين نجعل من يوم العاشر من رمضان 2008 بداية لاسترداد ما فقدناه. تعالوا يا كل المصريين نكسر الحصار عن أشقائنا فى غزة بدأ من هذا اليوم. فلسنا بأقل من أصحاب السفينتين الأوروبيتين الذين ضربوا مثلا رائعا فى الرجولة والشجاعة ومناصرة أصحاب الحقوق رغم كل المعوقات والمحاذير. تعالوا جميعا نذهب إلى معبر رفح حاملين ما نستطيعه من مؤن وكساء ودواء, ولنلقن حكام الذلة والهوان درسا فى الجهاد.
ولقد شرع الله لنا فى هذا الشهر - كما شرع لنا الصيام والقيام - شرع لنا الجهاد, فهذا الشهر الكريم هو شهر الجهاد والانتصارات, فيه انتصر الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فى غزوة بدر, وفيه فتح مكة وعين جالوت وحطين, وفيه - فى العصر الحديث - تم انتصار أكتوبر وإلحاق أول هزيمة بالكيان الصهيونى.
ويأتى رمضان هذا العام ومليون ونصف المليون من المسلمين فى غزة محاصرين, ليس من الأعداء فحسب, ولكن ممن يفترض أنهم أخوة لهم فى الدين والعرق, بيد حاكم مصر المتسلط - أذله الله - مبارك.
واليوم جاء موعدنا لنحرر هذه القطعة الغالية من هذا الحصار الجائر, علينا أن نتقدم الصف فى شهر الجهاد.. لرفع الحصار عن قطاع غزة, فمن غير المقبول أن يسبقنا الأوروبيون ويكسروا الحصار, فيما نظل نحن نشاهد ذلك عبر الفضائيات, ونشاهد معها المحاولات الصهيونية لهدم المسجد الأقصى الشريف. لقد اتفقت القوى الوطنية فى محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على غزة وحددت لذلك يوم 10 رمضان المقبل, وهو ذكرى انتصار أكتوبر, وليكن ذكرى جديدة للانتصار, وليكن اليوم الذى انتصرت فيه إرادة الشعوب رغما عن الطغاة, وليكن يوم حشد كل طاقات الوطن للزحف إلى غزة. ليحتشد كل المواطنين وليخرجوا من كل أرجاء الوطن, من أقصى الشمال إلى أدنى الجنوب, ومن كل المحافظات والقرى, بشكل لا مركزى, كل منا فى منطقته, يخرج مع رفاقه وإخوانه زحفا إلى غزة, بكل وسائل النقل: الأتوبيسات - السيارات الخاصة - وسائل النقل العام, وكل وسيلة أخرى متاحة, حتى لا يمنعنا مانع من الوصول. لنزحف زحفا يكفر عنا سيئاتنا فى شهر القرآن والجهاد, لتنطلق قوافل الإغاثة من كل مكان إلى غزة, لنحررها من حصارها. تعالوا يا كل المصريين نعيد جزءا من كرامتنا المهدرة وإرادتنا المغتصبة وحريتنا المسجونة. تعالوا يا كل المصريين نجعل من يوم العاشر من رمضان 2008 بداية لاسترداد ما فقدناه. تعالوا يا كل المصريين نكسر الحصار عن أشقائنا فى غزة بدأ من هذا اليوم. فلسنا بأقل من أصحاب السفينتين الأوروبيتين الذين ضربوا مثلا رائعا فى الرجولة والشجاعة ومناصرة أصحاب الحقوق رغم كل المعوقات والمحاذير. تعالوا جميعا نذهب إلى معبر رفح حاملين ما نستطيعه من مؤن وكساء ودواء, ولنلقن حكام الذلة والهوان درسا فى الجهاد.
اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة
للاتصال والتنسيق بشأن قوافل الإغاثة:
0106832876 - 25327805
فاكس: 23623935
E.mail: for.ghaza@gmail.com
0106832876 - 25327805
فاكس: 23623935
E.mail: for.ghaza@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق