الله أكبر انتصرت إرادة صمود الحجاج وإرادة التضامن الشعبى المصرى
التاريخ: 02/01/2008
الله أكبر انتصرت إرادة الصمود الأسطورية لحجاج غزة وانتصرت جهود الشعب المصرى للتضامن معهم وفى مقدمتها اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة . نحمد الله حمدا كثيرا أن من على حجاج بيته بالفرج وأعادهم سالمين غانمين آمنين بعد تقديم 3 شهداء فى سبيل العزة والكرامة . كمانحيى جهود وتضحيات أعضاء اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة الذين تعرضوا اليوم لتعنت واعتداءات الأمن وتهديداته ونقول لهم لقد أثمرت جهودكم فى وقت قياسى ، والمعارك ستظل متواصلة ومحتدمة حتى رفع الحصار تماما وفتح معبر رفح بصورة طبيعية.اجتاز حجاج قطاع غزة معبر رفح، الفاصل بين الأراضي المصرية وغزة، بعد خمسة أيام تقريباً من المعاناة كانوا خلالها عالقين في ميناء النويبع ومدينة العريش المصرية، حيث أصروا على العودة إلى ديارهم عبر معبر رفح، رافضاً بالمطلق العودة من خلال معبر كرم أبو سالم الذي كان مفتوحاً. وأكد الدكتور خميس النجار النائب في المجلس التشريعي وأحد الحجاج الذين كانون عالقين في منطقة العريش المصرية، لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" لدى عودته: "الحمد لله، انتصرت إرادة الصمود والثبات، لقد عدنا إلى غزة عبر نفس المعبر الذي خرجنا منه". وكانت نحو 25 حافلة تقل الحجاج قد وصلت للمعبر، حيث تم إدخال الحجاج دون تفتيش، تسهيلاً عليهم بعد المعاناة التي عانوها، حيث اقتصر الأمر على التدقيق في جوازات السفر وكشوفات أسماء الحجاج العائدين. وكان الحجاج وعددهم 2150 قد رفضوا كل الضغوط وعبروا خلال احتجازهم عن أعلى صور التضامن والوحدة وصمموا أنهم لن يعودوا إلا معاً وعبر المعبر الذي خرجوا منه رافضين كل العروض لإعادتهم عبر المعابر التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الصهيوني. وتوفيت ثلاث نساء فلسطينيات من الحجاج جراء تدهور حالتهم الصحية بسبب الظروف الصعبة التي عشن فيها خلال الأيام الماضية. وكان في استقبال الحجاج مئات المواطنين من ذوي العالقين، وعدد من قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والفصائل الفلسطينية وأعضاء من الحكومة الشرعية والمجلس التشريعي، بينما انتشر العشرات من عناصر الأمن التابع للحكومة هنية لتأمين دخول الحجاج. وكان الحجاج العالقون قد أعلنوا الإضراب عن الطعام ورفضوا استقبال الوجبات التي تقدم لهم وهددوا باللجوء للعنف في حال عدم حل أزمتهم وإعادتهم عن طريق معبر رفح، وذلك بعد استشهاد الحاجة مريم عدوان، والتي تعتبر ثالث ضحايا أزمة الحجاج. كما كان أهالي الحجاج قد اعتصموا على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ورفضوا المغادرة إلا بصحبة أبنائهم.
الله أكبر انتصرت إرادة الصمود الأسطورية لحجاج غزة وانتصرت جهود الشعب المصرى للتضامن معهم وفى مقدمتها اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة . نحمد الله حمدا كثيرا أن من على حجاج بيته بالفرج وأعادهم سالمين غانمين آمنين بعد تقديم 3 شهداء فى سبيل العزة والكرامة . كمانحيى جهود وتضحيات أعضاء اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة الذين تعرضوا اليوم لتعنت واعتداءات الأمن وتهديداته ونقول لهم لقد أثمرت جهودكم فى وقت قياسى ، والمعارك ستظل متواصلة ومحتدمة حتى رفع الحصار تماما وفتح معبر رفح بصورة طبيعية.اجتاز حجاج قطاع غزة معبر رفح، الفاصل بين الأراضي المصرية وغزة، بعد خمسة أيام تقريباً من المعاناة كانوا خلالها عالقين في ميناء النويبع ومدينة العريش المصرية، حيث أصروا على العودة إلى ديارهم عبر معبر رفح، رافضاً بالمطلق العودة من خلال معبر كرم أبو سالم الذي كان مفتوحاً. وأكد الدكتور خميس النجار النائب في المجلس التشريعي وأحد الحجاج الذين كانون عالقين في منطقة العريش المصرية، لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" لدى عودته: "الحمد لله، انتصرت إرادة الصمود والثبات، لقد عدنا إلى غزة عبر نفس المعبر الذي خرجنا منه". وكانت نحو 25 حافلة تقل الحجاج قد وصلت للمعبر، حيث تم إدخال الحجاج دون تفتيش، تسهيلاً عليهم بعد المعاناة التي عانوها، حيث اقتصر الأمر على التدقيق في جوازات السفر وكشوفات أسماء الحجاج العائدين. وكان الحجاج وعددهم 2150 قد رفضوا كل الضغوط وعبروا خلال احتجازهم عن أعلى صور التضامن والوحدة وصمموا أنهم لن يعودوا إلا معاً وعبر المعبر الذي خرجوا منه رافضين كل العروض لإعادتهم عبر المعابر التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الصهيوني. وتوفيت ثلاث نساء فلسطينيات من الحجاج جراء تدهور حالتهم الصحية بسبب الظروف الصعبة التي عشن فيها خلال الأيام الماضية. وكان في استقبال الحجاج مئات المواطنين من ذوي العالقين، وعدد من قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والفصائل الفلسطينية وأعضاء من الحكومة الشرعية والمجلس التشريعي، بينما انتشر العشرات من عناصر الأمن التابع للحكومة هنية لتأمين دخول الحجاج. وكان الحجاج العالقون قد أعلنوا الإضراب عن الطعام ورفضوا استقبال الوجبات التي تقدم لهم وهددوا باللجوء للعنف في حال عدم حل أزمتهم وإعادتهم عن طريق معبر رفح، وذلك بعد استشهاد الحاجة مريم عدوان، والتي تعتبر ثالث ضحايا أزمة الحجاج. كما كان أهالي الحجاج قد اعتصموا على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ورفضوا المغادرة إلا بصحبة أبنائهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق