حماس: لا موافقة على اعتماد "كرم أبو سالم" ولا بديل عن معبر رفح
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام/نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صحة الأنباء التي أوردتها صحيفة "السفير" اللبنانية وذكرت فيها أنّ "حماس" وافقت على استخدام معبر كرم أبو سالم لتنقل الأفراد.وأكد الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة "حماس" في تصريح خاص لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، الجمعة (20/6)، أنّ "هذا الموضوع مرفوض جملة وتفصيلاً، فضلاً عن أنه لم يكن مطروحاً أصلاً في اللقاءات التي جرت مع المسؤولين المصريين في القاهرة".وشدّد أبو زهري على أنه "لن يكون هناك إلاّ معبر واحد لانتقال سكان القطاع للعالم الخارجي، وهو معبر رفح"، لافتاً الانتباه إلى أنّ جميع الحالات الإنسانية والمرضية تنتقل عبر معبر رفح كما يتابع الجميع، وأضاف "سيستمر ذلك إلى حين توصل اللجنة الثلاثية المكونة من حماس والرئاسة الفلسطينية والطرف الأوروبي إلى اتفاق يضمن فتح المعبر بشكل كامل"، كما قال
.....................
"حماس": مرابطة قوة عربية متعددة الجنسيات في غزة خطوة مرفوضة وضارة بوحدتنا
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام/جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها لفكرة مرابطة قوة عربية متعددة الجنسيات في غزة كمرحلة أخيرة في اتفاق التهدئة بينها وبين الاحتلال الصهيوني.
ودعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق في تصريحات لـ "قدس برس" إلى الحوار الوطني المباشر بين حركتي "حماس" و"فتح" لإنهاء الانقسام الداخلي والتوافق على بناء أجهزة أمن وطنية غير فصائلية، وقال: "نحن لسنا في حاجة إلى قوة عربية متعددة الجنسيات مرابطة في غزة، والذين يطرحون هذه الأفكار لا يريدون مساعدة الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال، وإنما يريدونها من أجل أن تعيد الرئيس محمود عباس وجماعته للسيطرة على غزة بحماية عربية، وهذه قضية غير مفيدة، ونحن نقول إن السبيل الوحيد هو الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني، ونحن مع التوافق والتفاهم لإعادة بناء الأجهزة الأمنية لتكون وطنية ومهنية وغير فصائلية".
....................
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام/جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها لفكرة مرابطة قوة عربية متعددة الجنسيات في غزة كمرحلة أخيرة في اتفاق التهدئة بينها وبين الاحتلال الصهيوني.
ودعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق في تصريحات لـ "قدس برس" إلى الحوار الوطني المباشر بين حركتي "حماس" و"فتح" لإنهاء الانقسام الداخلي والتوافق على بناء أجهزة أمن وطنية غير فصائلية، وقال: "نحن لسنا في حاجة إلى قوة عربية متعددة الجنسيات مرابطة في غزة، والذين يطرحون هذه الأفكار لا يريدون مساعدة الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال، وإنما يريدونها من أجل أن تعيد الرئيس محمود عباس وجماعته للسيطرة على غزة بحماية عربية، وهذه قضية غير مفيدة، ونحن نقول إن السبيل الوحيد هو الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني، ونحن مع التوافق والتفاهم لإعادة بناء الأجهزة الأمنية لتكون وطنية ومهنية وغير فصائلية".
....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق