اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة *** لجنة شعبية من نشطاء وشخصيات وطنية مفتوحة لكل من يؤيد حق الشعب الفلسطيني في الحياة بلا أسوار او حصار


الاثنين، ١١ أغسطس ٢٠٠٨

مسيرتان فى القاهره وغزة لرفع الحصار

وقفة أمام وزارة الخارجية للمطالبة بفتح معبر رفح
مجدى حسين يلتقى مساعد وزير الخارجية فماذا دار فى اللقاء ؟
موقع حزب العمل المصري/نظمت اللجنة المصرية لفك الحصارعن غزة وقفة احتجاجية اليوم الأحد 10 أغسطس 2008 أمام وزارة الخارجية المصرية الساعة 11 صباحا وامتدت حتى الثانية ظهرا وطالب المتجمهرون بفتح معبر رفح دون قيد أو شرط باعتباره معبرا مصريا فلسطينيا ورفضوا قيام الحكومة المصرية بدور الخفير لصالح اسرائيل بل بدور تجويع وقتل الشعب الفلسطينى فى غزة باعتبار ذلك خيانة وطنية وخيانة للدين ولله والرسول والانسانية جمعاء . وقد تزامنت الوقفة مع وقفة فلسطينية على معبر رفح الفلسطينى ومسيرة مصرية بين العريش ورفح تصدى لها الأمن ومنعها من الوصول الى رفح وسحب جوازات السفر من الأجانب المؤيدين للشعب الفلسطينى . وأمام وزارة الخارجية المصرية تقدم الوقفة مجدى حسين الأمين العام لحزب العمل ود.مجدى قرقرالأمين
المساعد ود. عبد الجليل مصطفى منسق حركة كفاية وكريمة الحفنى وعبد الرحمن لطفى وعدد من أساتذة الجامعات وشباب العمل و6 ابريل وانضم للوقفة عدد من المواطنين العابرين . وشرح مجدى حسين عبر مكبر الصوت اليدوى أسباب هذه الوقفة للجمهور العابر بكثافة فى شارع الكورنيش والذى أبدى تعاطفا كبيرا مع القضية . وشكل المتظاهرون وفدا لمقابلة وزير الخارجية أو من ينوب عنه ، واستجابت وزارة الخارجية ووافقت على دخول مجدى حسين فحسب.
استقبلت السفيرة وفاء بسيم مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير مجدى حسين فى مكتبها ، حيث عرض لها الرؤية الشعبية بخصوص ضرورة فتح معبر رفح لانهاء حالة المعاناة الانسانية المتواصلة لأهل غزة وأن مايعنى الحركة الشعبية هو سيولة مرور الغذاء والدواء والضروريات وامكانية العلاج فى الخارج . وان هذه مسئولية أخلاقية ملقاة على عاتق مصر بغض النظر عن الموقف من حماس أو فتح لأن الجميع يعانى من الحصار فى غزة .
وأوضحت السفيرة وفاء بسيم أن مصر لاتريد لاسرائيل أن تتفلت من مسئوليتها كدولة احتلال ازاء الأراضى المحتلة ، ونحن نحاول أن نضع اسرائيل والمجتمع الدولى أمام هذه المسئولية وأنها يتعين عليها توفير كافة احتياجات الشعب الفلسطينى فى غزة ،أما من ناحية المساعدات الانسانية فانها تنظم من خلال الهلال الأحمر المصرى الذى يعرف احتياجات غزة وينظم دخول المساعدات اليها من خلال معبر كرم أبو سالم وهو معبر البضائع المصرى الاسرائيلى ، أما معبر رفح فهو أساسا للأفراد ولايسمح بمرور بمرور بضائع من خلاله ، واتفاقية المعبر وان كانت مصر ليست طرفا فيها فهى تنص على أن معبر رفح للأفراد ومعبر كرم أبو سالم للبضائع مع وجود مراقب أوروبى . وقد انسحب المراقب الأوروبى . أما فتح معبر رفح بشكل طبيعى بدون موافقة السلطة الفلسطينية فى رام الله فليس من المصلحة لأننا لا نريد أن يحدث انقطاع كامل بين غزة والضفة . كذلك فاننا نسمح بعبور الحالات المرضية الخطيرة للعلاج فى القاهرة .
بينما أشار مجدى حسين الى أن اسرائيل هى آخر طرف فى العالم يمكن الزامه بالقوانين الدولية ، وارتباطنا بغزة ارتباط جيران وارتباط مصيرى بل من مصلحتنا أن نصدر نحن البضائع الى غزة بدلا من اسرائيل التى تصدر بمليار ونصف مليار سنويا لها ، وهذا ينعش الاقتصاد المصرى كذلك فان بلدا مثل الجزائر أعلن استعداده لتحمل تكلفة كافة احتياجات غزة من البترول وليس على مصر الا فتح الطريق .
وحول شحنة الدواء الاسكتلندية اكدت السفيرة أن الوزارة تبذل جهدا دبلوماسيا لادخال هذه الشحنة لغزة رغم أنها أتت بدون تنسيق ، وتنصح كافة مؤسسات المجتمع المدنى فى العالم أن ترسل دعمها بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصرى المكلف بهذه المهمة .
ووعدت السفيرة بنقل رؤية القوى الشعبية لوزير الخارجية بخصوص معبر رفح ، وتم الاتفاق على مواصلة الاتصال والحوار بين القوى الشعبية وبين وزارة الخارجية حول هذا الموضوع .
..................................................
"الصحة" تحذّر من الارتفاع المضطرد في أعداد ضحايا حصار غزة التى وصلت الى 234
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام/حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من الارتفاع المضطرد في أعداد ضحايا الحصار نتيجة إغلاق المعابر وعدم سماحه بسفر المواطنين للعلاج بالخارج، ‏ونفاد الرصيد الدوائي من مخازن ومستودعات الوزارة، داعيةً كافة أحرار العالم إلى الوقوف عند مسؤولياتهم تجاه مرضى القطاع.
وقالت الوزارة في بيان صدر عنها الأحد (10/8)، وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام"، نسخة عنه: "إنه منذ بداية شهر أغسطس/ آب الحالي ارتفع عدد شهداء الحصار إلى (12) مريضاً، بينهم ست سيدات وطفل واحد".
وأضافت: "إن الفتى أحمد أبو ‏عمشة، الذي توفي اليوم حصل على المرتبة رقم (234) ‏في قائمة شهداء الحصار، والشهيد رقم (42) منذ إعلان اتفاق التهدئة بين الاحتلال الصهيوني والفصائل الفلسطينية".‏
.............................
خلال اعتصام حاشد دعت إليه "حماس" أمام بوابة المعبر-بحر: لا حجة لمصر باستمرار صمتها تجاه ما يحدث للمرضى في غزة المحاصرة
رفح – المركز الفلسطيني للإعلام/ناشد الدكتور أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، مصر بفتح معبر رفح الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة "والتحرك لإنقاذ عشرات الفلسطينيين الذين يتعرضون للموت البطيء في القطاع".
وقال بحر: "لا حجة لمصر في استمرار صمتها تجاه ما يحدث للمرضى والعالقين، في الوقت الذي تمتلك فيه السيطرة على المعبر وتستطيع فتحه".
جاء ذلك خلال اعتصام حاشد دعت إليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأحد (10/8) أمام بوابة معبر رفح على الحدود الفلسطينية المصرية (جنوب قطاع غزة) بحضور نواب وقيادات من الحركة للمطالبة بتحرك مصري جاد لفتح المعبر وكسر الحصار الصهيوني المفروض منذ أكثر من عام على القطاع.
وتساءل بحر عن الدعوات والقرارات التي اتخذتها جامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي بفك الحصار عن غزة واعتبارها "منطقة منكوبة"، معرباً عن أسفه من موقف القيادات العربية وعلماء الأزهر تجاه معاناة المرضى في غزة الذين مات ستة منهم مؤخراً في يوم واحد".
..........................

ليست هناك تعليقات:


Blogger Template by Blogcrowds


Copyright 2006| Blogger Templates by GeckoandFly modified and converted to Blogger Beta by Blogcrowds.
No part of the content or the blog may be reproduced without prior written permission.