الحصار يزداد بتوحش
حكومة هنيه ولجنه مواجهة الحصار تحذران من خطورة الموقف
حماس والجهاد وألوية صلاح الدين يحذرون بشده وأن كافة الخيارات متاحه
.....................
التحذير الأخير: الوضع في غزة كارثي جداً ويهدد القطاع الصحي بالانهيار
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
حذرت وزارة الصحة في حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية من خطورة إصرار قوات الاحتلال الصهيوني على عدم السماح بدخول الكميات الكافية واللازمة من الوقود لقطاع غزة المحاصر، محملة إياها كافة المسؤولية عن نتائج وتبعات هذه السياسة "التي لا تعكس إلا الصورة الحقيقة لنواياهم وأخلاقياتهم".
وشددت الوزارة في بيان صحفي، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، اليوم الثلاثاء (8/4)، على ضرورة التحرك الفوري والسريع لكافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية من أجل الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء هذه المشكلة وليس الحد منها.
وقال البيان: "إن تفاقم هذه الأزمة عرض كافة القطاعات بلا استثناء للشلل الأمر الذي بات يهدد القطاع الصحي بالهلاك والانهيار، خاصة وأن سيارات الإسعاف التابعة للمستشفيات والمراكز الصحية، فضلاً عن الكثير من المعدات التابعة لها، ستتوقف عن العمل بشكل تام في حال نفذ المخزون الذي تحتفظ به".
وطالبت الوزارة منظمة الصحة العالمية بالعمل على عدم تعرّض القطاع الصحي لخطر نقص الوقود خاصة، مؤكدة على أن مناطق القطاع مهددة على الدوام بعمليات توغل واستهداف صهيوني.
...........................
مصادر فلسطينية تنفي أن تكون مصر قد زوّدت غزة بأي وقود أو غاز
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
نفت مصادر فلسطينية مطلعة صحة الأنباء التي أوردتها صحيفة "الأهرام" المصرية عن قيام السلطات المصرية بإدخال كميات كبيرة من الوقود إلى قطاع غزة وغاز الطبخ.
وقالت مصادر متطابقة في الحكومة الفلسطينية وفي جمعية محطات الوقود لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن ما نشر في صحيفة "الأهرام" المصرية عن تزويد مصر لقطاع غزة بكميات كبيرة من غاز الطهي والوقود من ديزل وبنزين "ليس له أساس من الصحة".
وأكدت المصادر أن ما يريده الشعب الفلسطيني أن يكون هناك تزويد بالفعل للقطاع المحاصر وللشعب الفلسطيني الذي يعاني من جراء تفاقم الحصار، مستغربة الحديث عن تزويد القطاع بهذه الكميات في صحيفة يفترض أنها تتمتع بالمصداقية والمهنية في الشارع العربي.
وقالت: "لو دخلت هذه الكميات كما يقول التقرير لما عانى سكان قطاع غزة ولما أصيبت حركة السيارات بالشلل في حين أن الواقع يقول إن قطاع غزة على شفا كارثة صحية وبيئية خطيرة وانفجار وشيك".
....................
الخضري يحذّر من تصاعد المخاطر جراء تواصل نقص الوقود والحصار
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
اكتظ ميدان فلسطين "الساحة" وسط مدينة غزة، بعشرات السيارات والمركبات ومئات المواطنين والسائقين المشاركين في الإضراب الجزئي الذي دعت له اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، صباح اليوم الثلاثاء (8/4).
واصطفت السيارات المتوقفة عن السير جراء نقص الوقود اللازم لقطاع غزة جراء تقليص الكميات من قبل الاحتلال ضمن الحصار الشامل المفروض على قطاع غزة، بينما نقلت العديد من وسائل الإعلام صوراً من معاناة السكان وتعطل حياتهم اليومية.
وفي مؤتمر صحفي عقده رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب المستقل في المجلس التشريعي جمال الخضري، أكد على أن أزمة الوقود هي "إحدى آثار الحصار المدمرة
............................
"حماس": أوقفوا الحصار .. وإلا فان كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا لكسره
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور خليل الحية القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء استمرار قهره وحصاره، قائلاً: "إن كل الخيارات مفتوحة أمامه وفي كل الاتجاهات لكسر الحصار المفروض عليه".
وحمل الحية، في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الثلاثاء (8/4)، سلطات الاحتلال الصهيوني مسؤولية استمرار الحصار الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني، مؤكداًَ على أن الاحتلال لن ينعم بأي تهدئة طالما استمر هذا الحصار.
ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته عن المجزرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ولجم سياسيات الاحتلال الإجرامية.
وقال القيادي في حركة "حماس": "إن معاناة المواطنين بسبب الحصار بات أشد من معاناتهم بفعل المحرقة والجرائم الصهيونية وباتت الأوضاع في قطاع غزة خانقة ومأساوية وكارثية، ولم تعد الأمور قابلة للاحتمال أكثر من ذلك".
وأضاف: "إن ما يجري في غزة هو حُكم بالإعدام البطيء لأكثر من مليون ونصف مليون مواطن فلسطيني محاصرين خلف أسوار أكبر سجن عرفه التاريخ، ومما يزيد من ألم شعبنا ومعاناته هو أن النظام الرسمي العربي بات يُسلم بهذا الحصار ويقف موقف المتفرج العاجز عن فعل شيء حقيقي لرفع الحصار عن شعبنا، في الوقت الذي نرى فيه تدفق البترول والغاز العربي وسائر المعاملات التجارية تسير بسهولة ويسر مع الاحتلال".
وأدان الحية تواطؤ سلطة رام الله في الحصار المفروض على غزة "وهو أمر بات معروفاً للجميع ولا يخفى على أحد"، داعياً جميع الأطراف المعنية للتحرك العاجل والفوري لوقف الحصار.
وحذّر من "انفجار وشيك وغير مسبوق إذا ما استمر هذا الحصار"، معبراً عن أسفه وعتبه على الحكومات العربية التي تقف عاجزة عن استخدام كل مكانتها وإمكاناتها لكسر الحصار، مطالباً إياهم بالعمل الجاد والحقيقي لكسر الحصار.
........................
الجهاد: حذّرنا السلطات المصرية من أن أي انفجار قادم بغزة سيكون باتجاهها
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن وفد حركته حذّر السلطات المصرية من أن "أي انفجار قادم للأوضاع في قطاع غزة سيكون باتجاه مصر"، موضحاً أن مصر خياراتها صعبة.
وقال في لقاء مع عدد من الصحفيين بغزة اليوم الثلاثاء (8/4): "مصر لا تستطيع بحكم أنها الحاضنة وعلاقتها التاريخية المميزة أن تطلق النار على الفلسطينيين إذا ما اجتازوا الحدود المصرية الفلسطينية". وأضاف "إنه يتحتم على مصر بذل جهود مضاعفة لحل مشكلة حصار غزة".
وحول إصرار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي على أن تكون "التهدئة" متزامنة وشاملة؛ أوضح الهندي أن الضفة الغربية "تستباح أيضاً، ونحن لا يمكن أن نقبل بمقترحات صهيونية حول وقف إطلاق الصواريخ تماماً والعمليات مقابل وعود مرنة بالنظر في موضوع الحصار وليس رفعه عن قطاع غزة مع استمرار القتل والعدوان في الضفة ضد المقاومة".
...............................
ألوية صلاح الدين: كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الحصار ولن نقبل بالذبح التدريجي للحياة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد "أبو مجاهد"، الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية في فلسطين، بأن "كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الحصار الجائر والخانق المتواصل على غزة"، مشدداً على أنه "لا يمكن القبول بعملية الذبح التدريجي لمكونات الحياة الإنسانية الأساسية في القطاع مع اشتداد وطأت الحصار الصهيوني".
وقال الناطق باسم اللجان في تصريح له، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن حصار غزة وإغلاق المعابر ومنع المرضي من العلاج وصولاً إلى جريمة قتلهم ومنع وصول الوقود والمواد الأساسية والدواء هو بمثابة حرب ومحرقة يتعرض لها الشعب الفلسطيني أمام أعين أدعياء الحضارة وحقوق الإنسان في العالم، فلا يعقل أن تقبل بعض الدول العربية مشاركة العدو الصهيوني في الحصار ولو بالصمت الذي أصبح يقلق كل حر وشريف من أبناء الأمة الواحدة".
...........................