اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة *** لجنة شعبية من نشطاء وشخصيات وطنية مفتوحة لكل من يؤيد حق الشعب الفلسطيني في الحياة بلا أسوار او حصار


السبت، ٥ أبريل ٢٠٠٨

الشهيد 124 ومفاوضات المعبر

استشهاد رضيع وسيدة في غزة يزيد ضحايا الحصار إلى 124 ضحية
غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
توفي الرضيع محمد هنية، عصر الجمعة (4/4)، بعد تدهور حالته الصحية جراء منع قوات الاحتلال الصهيوني له من مغادرة غزة للعلاج بالخارج لأربع مرات على التوالي.
والرضيع هنية هو الضحية الثانية خلال اليوم الجمعة، التي تسقط في غزة بسبب الحصار الصهيوني المشدّد، والذي أدى لوضع صحي كارثي بالشريط الساحلي الضيق والذي يعد الأعلى كثافة سكانية في العالم.
وكان الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أعلن في وقت سابق من اليوم الجمعة عن وفاة الضحية رقم 123 من ضحايا الحصار المفروض على قطاع غزة. ونقل رامي عبده، الناطق باسم اللجنة في بيان له اليوم الجمعة (4/4)، عن مصادر طبية وفاة المواطنة عطاف أحمد سعيد زقوت، البالغة من العمر اثنين وخمسين عاماً، والمصابة بانسداد الشرايين.
وأشارت مصادر عائلة زقوت أنّ الحصار المفروض على القطاع منع المريضة أكثر من مرة من المغادرة لتلقي العلاج خارج القطاع، إضافة إلى عدم توفر الأدوية لأكثر من مرة لها.
...................
حماس والجهاد الإسلامي: مباحثات المعبر لم تفض إلى حلول والتهدئة مشروطة بالضفة
موقع نداء القدس
أكدت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي، على أن المباحثات الفلسطينية مع الجانب المصري بشأن إعادة فتح معبر رفح البري لم تفض إلى أي حلول واضحة ومحددة، وأن الحديث عن أي تهدئة مع الجانب الصهيوني لابد وأن تكون متبادلة ومتزامنة، وتشمل أيضا الضفة الغربية وليس قطاع غزة فقط، كما تريد الحكومة الصهيونية.
وقال النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" يحيي موسى :" إن الاتصالات التي تجريها الحكومة الفلسطينية وحركة حماس مع الجانب المصري بشأن موضوع المعبر ما تزال مرتبطة بجس بنص الأطراف التي لها علاقة، كالرئاسة الفلسطينية التي لم تبلغ موافقتها بعد للمصريين وأيضا الطرف الإسرائيلي".
وأضاف" حتى الآن لم ينجز أي شي في هذا الجانب، والحديث عن فتح المعبر لفترات معينة يندرج تحت إطار الحالات الاستثنائية الإضرارية ولا يلبي الحاجات الفلسطينية المطلوبة"
من جهته أوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، أن إعادة فتح معبر رفح بصورة مستمرة مرتبط بأوضاع أخرى تؤثر عليه، رغم وجود بعض التقارب في المواقف بين الأطراف الفلسطينية التي تمثل مؤسستي الرئاسة والحكومة الفلسطينية،مشيراً إلى أن الجانب المصري وعد بفتح المعبر بين الفينة والأخرى للطلاب والعالقين والحالات الاستثنائية.
وعن التهدئة مع الجانب الإسرائيلي، أكدت الحركتان على أن حكومة أيهود أولمرت أفسدت الجهود المصرية التي تبذل في هذا الصدد، مشددتان في الوقت نفسه على ضرورة إدراج الضفة الغربية ضمن أي تهدئة تجري مع الاسرائيليين وان تكون متبادلة وشاملة.

ليست هناك تعليقات:


Blogger Template by Blogcrowds


Copyright 2006| Blogger Templates by GeckoandFly modified and converted to Blogger Beta by Blogcrowds.
No part of the content or the blog may be reproduced without prior written permission.