اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة *** لجنة شعبية من نشطاء وشخصيات وطنية مفتوحة لكل من يؤيد حق الشعب الفلسطيني في الحياة بلا أسوار او حصار


السبت، ٢٦ أبريل ٢٠٠٨

مسيرات بغزة ورفض صهيوني للتهدئه وفتح المعابر

أكدوا أن الاشتباك الحقيقي هو مع الاحتلال لكسر الحصار
الآلاف يخرجون في مسيرات حاشدة تلبية لدعوة "حماس" للمطالبة بفك الحصار

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مسيرات جماهيرية حاشدة عقب صلاة الجمعة (25/4)، باتجاه الشارع الرئيسي في مدينة غزة وباتجاه الحدود مع جمهورية مصر العربية وباتجاه معبر بيت حانون "إيرز" الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الصهيوني، وذلك للمطالبة مجدداً بفك الحصار عن قطاع غزة.
وقد وأكد الدكتور عطا الله أبو السبح القيادي في حركة "حماس" في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي خرجت من مدينة رفح باتجاه معبر رفح على أن "الاشتباك الحقيقي هو مع الاحتلال الصهيوني لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة".
وطمأن أبو السبح جمهورية مصر بأن "حماس" لن تشكل خطرا على الأمن المصري في أي حال من الأحوال، مطالبا إياها بأن تساهم في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، قائلا: "إننا في خطر والقدس في خطر والإنسان والأرض والاقتصاد في خطر".
من جهة ثانية فقد استجاب آلاف الأهالي المواطنين لدعوة حركة "حماس" للمشاركة في المسيرة الجماهيرية الكبيرة في محافظة شمال قطاع غزة، وذلك تنديداً بالحصار الصهيوني الظالم المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن عشرة أشهر.
وقد أكد الدكتور يوسف الشرافي أحد قادة حركة "حماس" في المحافظة الشمالية، أن خروج هذه المسيرات هو تعبير عن غضب الشعب الفلسطيني تجاه ما يتعرضون له من حصار خانق وإغلاق للمعابر والحدود، معبراً عن استيائه البالغ من "لامبالاة" التي تعاني منها الدول العربية داعين إياها بالعمل والتحرك الجاد والعاجل لكسر الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة قبل فوات الأوان.
وطالب الشرافي الأشقاء في مصر بفتح معبر رفح الحدودي، والذي يعتبر المنفذ الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي، مستهجناً سياسة الولايات المتحدة الأمريكية المساندة للسياسة الصهيونية، والمؤيدة لها في ضرب الشعب الفلسطيني واستهداف مؤسساته خاصة في قطاع غزة.
وأشار الشرافي وأبو السبح في المسيرتين إلى حالات الموت اليومي لضحايا الحصار، الذين بلغ عددهم أكثر من 135 شخصاً استشهدوا جراء الحصار، حيث منعت قوات الاحتلال الصهيوني هؤلاء من السفر لتلقي العلاج، بينما ينتظر عشرات المرضى دورهم في الوفاة والالتحاق بركب الأموات.
.............................
حماس" تشترط لإقراره .. التوافق الفصائلي وفتح المعابر ووقف العدوان
"اتفاق القاهرة".. مرونة غير تفريطية .. وتهدئة لابد أن يدفع الاحتلال ثمنها (تقرير)
القدس ـ المركز الفلسطيني للإعلام
أبدت حركة "حماس" موافقتها على تهدئة متبادلة وشاملة مع الكيان الصهيوني، لمدة ستة أشهر، تبدأ من قطاع غزة، وتمتد خلال هذه الفترة إلى الضفة الغربية، بعد التوافق الفصائلي عليها، على أن تكون مربوطة بفك الحصار وفتح المعابر.وقد جاءت هذه الموافقة، كما يتضح من تصريحات الدكتور محمود الزهار في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالقاهرة يوم الخميس (24/4)، سعياً من الحركة للحفاظ على المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، ورغبة منها في إنجاح الجهود المصرية، حيث ينتظر أن تتوّج هذه المساعي المشتركة، في ما لو التزم الطرف الصهيوني بما جاء فيها؛ بفك الحصار الخانق وفتح المعابر، ووقف عدوان جيش الاحتلال.
.............................
الاحتلال يعلن رفضه التهدئة و"حماس" تؤكد نية العدو في التصعيد
غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
قال أيمن طه، المتحدث باسم حركة "حماس"، إنّ رفض الاحتلال الصهيوني لمقترح التهدئة الذي وافقت عليه الحركة "يؤكد عدم جديته وأنه ماض في تصعيده وحصاره علي قطاع غزة".
وأضاف طه في تصريحات صحفية الجمعة (25/4)، "نحن انطلقنا من المصلحة العليا لشعبنا فيما يتعلق بالتهدئة، فهي مشترطة بإنهاء العدوان وإنهاء الحصار، ورفض الاحتلال لها يؤكد عدم جديته وأنه ماض في العدوان والحصار بهدف إسقاط المقاومة وحكومة حماس".
وأوضح المتحدث أنّ حركة "حماس" تلقت وعداً مصرياً بإعادة فتح معبر رفح في حال فشلت مباحثات التهدئة، أو حتى في حال رفضتها سلطات الاحتلال الصهيوني، مطالباً القيادة المصرية والعرب بضرورة اتخاذ مواقف جدية لإنهاء الحصار وفتح المعبر.
وفيما يتعلق بوفد "حماس" للمباحثات في مصر؛ أشار طه إلى أنّ الوفد أنهى مباحثاته مع المصريين حول كافة القضايا العالقة، وأنه في طريق عودته إلى قطاع غزة.
.........................
"حماس": الحصار لم ولن يحقق أهدافه في تركيع شعبنا والتنازل عن حقوقه
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن الحصار الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني عامة وقطاع غزة خاصة، لم ولن يحقق أهدافه في تركيع شعبنا والتنازل عن حقوقه التاريخية والدينية المشروعة".
وقال مشير المصري، أمين سر كتلة "حماس" في المجلس التشريعي والقيادي في الحركة: "إن هذا الحصار المحكم المتصاعد بكل وسائل الدمار والهلاك أمام صمت العالم من حولنا، الذي يعرض شعب بأكمله للموت البطيء، استنفذ كل ما في جعبته، ولم يحقق أهدافه في تركيع شعبنا والتنازل عن حقوقه".
وأشار المصري إلى أن المجلس التشريعي بغزة أقر قانون حماية المقاومة لكل من يحاول المساس بها أو التقليل منها، واعتبار ذلك ارتكاب جريمة الخيانة العظمى- وفقاً للقانون المقر من الأعضاء- موضحاً أن المقاومة تتقدم وتنتصر في كل مكان
...............................

ليست هناك تعليقات:


Blogger Template by Blogcrowds


Copyright 2006| Blogger Templates by GeckoandFly modified and converted to Blogger Beta by Blogcrowds.
No part of the content or the blog may be reproduced without prior written permission.