اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة *** لجنة شعبية من نشطاء وشخصيات وطنية مفتوحة لكل من يؤيد حق الشعب الفلسطيني في الحياة بلا أسوار او حصار


الجمعة، ٤ أبريل ٢٠٠٨

الشهيد 122 و1120 مريض تحت الحصار

الشهيد 122 للحصار
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلن الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رامي عبده، عن وفاة الضحية رقم 122 من ضحايا الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكداً وفاة المواطن اشرف جميل الحلبي (20 عاماً) والمصاب بمرض سرطان الجلد.
وأشارت مصادر عائلة الحلبي أن الحصار المفروض على القطاع منع الحلبي أكثر من مرة للمغادرة لتلقي العلاج خارج القطاع، علماً بأن حالته من الحالات التي يستطيع الطب في الخارج التعامل معها بشكل مقبول.
...............................
بين الحياة والموت .. حصار غزة سيف مسلّط على رقاب 1220 مريضاً (تقرير)
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
ينتظر المئات من المرضى الفلسطينيين في قطاع غزة إدراج أسمائهم في سجلات الوفيات جرّاء مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني فرض الحصار الخانق على القطاع منذ نحو عشرة أشهر، حيث أن القطاع المستهدف على وجه الخصوص هنا هو القطاع الصحي.
كارثة صحية قريبة ستحل على غزة
وناشد راضي في حديث مع مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، مساء الأربعاء (2/4)، العالم كله إلى التحرك العاجل والجاد والسريع لمنع وقوع كارثة صحية في قطاع غزة، جرّاء تواصل فرض قوات الاحتلال للحصار الظالم على قطاع غزة ومنع دخول الأدوية، وكذلك منع سفر المرضى للخارج لتلقي العلاج.
وأشار إلى أن عدد الوفيات يرتفع كل يوم أكثر حيث وصل عدد ضحايا الحصار حتى إعداد هذا التقرير إلى (121 شهيداً)، جرّاء الممارسات القمعية الصهيونية ضد المرضى الفلسطينيين.
35 مريضاً من الضحايا أطفال
ويوضح راضي بأن من بين الشهداء المرضى الـ "121"، (35 شهيداً) من الأطفال، مُنعوا من السفر لتلقي العلاج، مشدداً على أن الاحتلال الصهيوني يستهدف القطاع الصحي ويتعمّد إيقاع أكبر عدد من القتلى والمرضى بين المواطنين والأهالي خاصة المرضى منهم لكسر صمودهم.
وكانت وزارة الصحة قد قالت إن عدد مرضى السرطان والقلب في مستشفيات قطاع غزة بلغ (1220) مريض موزعين على مستشفيات الشفاء والأوروبي والنصر.
730 مريضاً بالسرطان و490 بالقلب
وأكدت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الوزارة في إحصائية رسمية صادرة عنها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" الأربعاء (2/4) نسخة منه، أن عدد مرضى السرطان في قطاع غزة بلغ (730) مريضاً، موزعين على مستشفيات الشفاء (714 مريضاً)، والأوروبي (10 مرضى)، والنصر (6 مرضى).
وذكرت الإحصائية ذاتها أن مرضى القلب بلغ عددهم (490 مريضا)، موزعين على مستشفيات الشفاء (476 مريضا)، والأوروبي (12 مريضا)، والنصر للأطفال (مريضين اثنين).
وأشارت الوزارة إلى أنه في شهر آذار (مارس) كان هناك (6 حالات) سرطان متنوعة تم تحويل 4 حالات منها إلى الخارج، فيما توفي الطفل عبد خويطر (3 سنوات)، والمصاب بسرطان المخ بعد أن تم تحويله، مشددة على أنه توفي خلال هذا الشهر الطفل إبراهيم الزين (8 سنوات)، والمصاب بسرطان غدد اللمفاوية.
وقالت الإحصائية إن مرضى القلب في مستشفى النصر خلال شهر مارس تم تحويل (25 حالة) منهم وتم السفر لـ (4 حالات فقط)، حيث توفي طفل لا يتجاوز أسبوعين من عمره، وفارق الحياة قبل تحويله، مشيرة إلى أنه وتوجد حالة من نفس العمر تنتظر الموت إن لم يتم تحويلها خلال الأيام القادمة.
نداء استغاثة
ونتيجة تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة؛ فقد أطلقت وزارة الصحة نداء استغاثة عبر بيان لها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام"، نسخة منه، حيث قالت فيه إن "الموت في الطريق وكارثة صحية علي الأبواب".
وأشار البيان إلى استمرار سياسة قوات الاحتلال الصهيونية والمتمثلة في استمرار إغلاق المعابر وعدم السماح بدخول الأدوية وأغذية الأطفال والمستلزمات الطبية وعدم السماح للحالات المرضية بالسفر لتلقي العلاج في مراكز طبية متقدمة، مشدداً على أن الوضع الصحي في قطاع غزة ومنظومة الخدمات الصحية تبقى مهددة بالانهيار خاصة في ظل عدوان صهيوني متزامن مع الحصار الخانق المفروض علي الشعب الفلسطيني والذي أجهز علي الإمكانات المتواضعة لوزارة الصحة الفلسطينية.
وحذرت الوزارة في بيانها من كارثة صحية وإنسانية لتضع العالم بمؤسساته ومنظماته أمام مسؤولياته تجاه ما يجري في قطاع غزة حيث الحصار القاتل الذي استشهد علي عتبته ما يزيد عن (120) حالة مرضية ثلثهم من الأطفال، حيث بات الآلاف من المرضي ينتظرون لهم رقماً في سجلات الوفيات حيث يتهدد الموت مرضي الفشل الكلوي ومرضي السرطان والقلب وأطفال الحضانة جراء هذه السياسة الإجرامية التي تمارسها قوات الاحتلال إضافة إلى خطورة الأوضاع الصحية التي باتت في مجملها محاصرة.
واقع مأساوي
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن التهديد المستمر بقطع التيار الكهربائي وعدم السماح بتزويد القطاع بالوقود اللازم، قد أثر علي الأجهزة والمعدات وعطل المولدات الكهربائية في المستشفيات جراء استخدامها لفترات طويلة لتعويض انقطاع الكهرباء وأثر ذلك على حركة سيارات الإسعاف وسيارات الخدمات الطبية، وأن ذلك أيضاً ترك الواقع الصحي أمام واقع مأساوي ظهرت ملامحه بوضوح في أقسام المستشفيات وعلى الخدمة الطبية للمرضي حيث تركت خطر الموت يتهدد قائمة كبيرة من المرضى في قطاع غزة.
وأضاف بيان وزارة الصحة أن الوزارة "تقدم للعالم صورة عن مأساة المرضي في قطاع غزة والتي رسمتها إجراءات الاحتلال وعدوانه وحصاره لتناشد أحرار العالم وأبناء الأمة الإسلامية للتدخل السريع لوضع حد لهذه الممارسات والإجراءات الصهيونية التي تهدد بتحويل غزة إلى مقبرة جماعية في ظل استمرارها مقترنة بالصمت الدولي عنها.

ليست هناك تعليقات:


Blogger Template by Blogcrowds


Copyright 2006| Blogger Templates by GeckoandFly modified and converted to Blogger Beta by Blogcrowds.
No part of the content or the blog may be reproduced without prior written permission.