اسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام
قامت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" بجولة تضامنية وتفقدية، زارت خلالها جرحى العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، الذين يتلقى نحو ستين منهم العلاج في المستشفيات التركية .
وضمّ الوفد التضامني مندوبين عن "الحملة الأوروبية لرفع الحصار"، قاموا بالاطمئنان على الجرجى وتفقد أحوالهم ومؤازرتهم. وقد تمت زيارة الجرحى في المستشفيات التركية وتقديم الهدايا لهم، علاوة على توزيع مساعدات نقدية عليهم مقدارها مائة يورو للجريح الواحد، أي ما يعادل قرابة مائتي ليرة تركية، كمساهمة مالية رمزية في تغطية مصاريفهم الخاصة .
وخلال الزيارة التفقدية في اسطنبول أوضح أمين أبو راشد، رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، في تصريحات لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، السبت (5/4)، أنّ الجولة "قوبلت بسرور وارتياح من الجرحى، الذين لمسنا تماسكهم ومعنوياتهم العالية التي يمكن للمرء أن يستمد منها الكثير".
وقال أبو راشد "إنّ هذه المعنويات المرتفعة تؤكد للجميع أنّ إرادة الشعب الفلسطيني عصية على الانكسار، وأنّ العدوان على قطاع غزة أخفق في النيل من الإنسان الفلسطيني أو تحطيم كينونته وتصميمه حتى ولو أفلحت آلة الحرب الإسرائيلية في تهشيم العظام وبتر الأطراف"، وفق تأكيده.
وأعرب رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" عن امتنان الحملة "لهذه اللفتة التركية باستضافة هؤلاء الجرحى للعلاج"، مثمناً بصفة خاصة "جهود المؤسسات الإنسانية العاملة في تركيا والتي تقوم بجهود جديرة بالتقدير والاحتذاء"، على حد قوله.
ويرقد حالياً تسعة وخمسون جريحاً من مصابي العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، في مستشفيات تركية منذ أن وصلوها في الأسبوع الأخير من شهر آذار (مارس) الماضي، بمبادرة من هيئات إنسانية وإغاثية عاملة في تركيا.
وتقوم "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، بتحركات على امتداد قارة أوروبا، تهدف من خلالها للدفع باتجاه إنهاء سياسة الحصار الخانق المفروض على القطاع، وتمكين المليون ونصف المليون فلسطيني القابعين فيه من حرية الحركة والتنقل والعلاج، والتزوّد بمقومات الحياة الأساسية والإمدادات المعيشية والاقتصادية .
وفي الأسبوع الماضي، سعى وفد من "الحملة الأوروبية لرفع الحصار"، يضم أربعين برلمانياً وشخصية عامة أوروبية، إلى الوصول عبر الأراضي المصرية إلى معبر رفح المغلق، للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمطالبة برفع الحصار، إلاّ أنّ السلطات المصرية أوقفت الوفد في العريش الواقعة في شمالي سيناء وحالت دون استكماله التحرّك في اتجاه الجانب المصري من رفح المحاذية للقطاع
قامت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" بجولة تضامنية وتفقدية، زارت خلالها جرحى العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، الذين يتلقى نحو ستين منهم العلاج في المستشفيات التركية .
وضمّ الوفد التضامني مندوبين عن "الحملة الأوروبية لرفع الحصار"، قاموا بالاطمئنان على الجرجى وتفقد أحوالهم ومؤازرتهم. وقد تمت زيارة الجرحى في المستشفيات التركية وتقديم الهدايا لهم، علاوة على توزيع مساعدات نقدية عليهم مقدارها مائة يورو للجريح الواحد، أي ما يعادل قرابة مائتي ليرة تركية، كمساهمة مالية رمزية في تغطية مصاريفهم الخاصة .
وخلال الزيارة التفقدية في اسطنبول أوضح أمين أبو راشد، رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، في تصريحات لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، السبت (5/4)، أنّ الجولة "قوبلت بسرور وارتياح من الجرحى، الذين لمسنا تماسكهم ومعنوياتهم العالية التي يمكن للمرء أن يستمد منها الكثير".
وقال أبو راشد "إنّ هذه المعنويات المرتفعة تؤكد للجميع أنّ إرادة الشعب الفلسطيني عصية على الانكسار، وأنّ العدوان على قطاع غزة أخفق في النيل من الإنسان الفلسطيني أو تحطيم كينونته وتصميمه حتى ولو أفلحت آلة الحرب الإسرائيلية في تهشيم العظام وبتر الأطراف"، وفق تأكيده.
وأعرب رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" عن امتنان الحملة "لهذه اللفتة التركية باستضافة هؤلاء الجرحى للعلاج"، مثمناً بصفة خاصة "جهود المؤسسات الإنسانية العاملة في تركيا والتي تقوم بجهود جديرة بالتقدير والاحتذاء"، على حد قوله.
ويرقد حالياً تسعة وخمسون جريحاً من مصابي العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، في مستشفيات تركية منذ أن وصلوها في الأسبوع الأخير من شهر آذار (مارس) الماضي، بمبادرة من هيئات إنسانية وإغاثية عاملة في تركيا.
وتقوم "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، بتحركات على امتداد قارة أوروبا، تهدف من خلالها للدفع باتجاه إنهاء سياسة الحصار الخانق المفروض على القطاع، وتمكين المليون ونصف المليون فلسطيني القابعين فيه من حرية الحركة والتنقل والعلاج، والتزوّد بمقومات الحياة الأساسية والإمدادات المعيشية والاقتصادية .
وفي الأسبوع الماضي، سعى وفد من "الحملة الأوروبية لرفع الحصار"، يضم أربعين برلمانياً وشخصية عامة أوروبية، إلى الوصول عبر الأراضي المصرية إلى معبر رفح المغلق، للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمطالبة برفع الحصار، إلاّ أنّ السلطات المصرية أوقفت الوفد في العريش الواقعة في شمالي سيناء وحالت دون استكماله التحرّك في اتجاه الجانب المصري من رفح المحاذية للقطاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق