ارتفاع عدد ضحايا الحصار إلى 138 شهيداً بوفاة مواطنة مريضة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد خالد راضي الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، صباح الاثنين (28/4)، وفاة مواطنة فلسطينية ضمن ضحايا الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.
وقال راضي إن المواطنة إنعام سراج المر (55 عاماً) توفيت نتيجة منعها من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني من السفر لتلقي العلاج حيث أنها كانت مصابة بمرض السرطان.
وأضاف الناطق باسم وزارة الصحة أنه بارتقاء الضحية المريضة يرتفع عدد شهداء ضحايا الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة منذ قرابة 11 شهراً إلى 138 ضحية، مؤكداً على أن عدد الضحايا الشهداء مرشح للزيادة جرّاء استمرار منع سلطات الاحتلال الصهيوني لطوابير المرضى في قطاع غزة من تلقي العلاج أو من السفر إلى الخارج للعلاج.
....................
حماس": شعبنا لن يلام على أي شيء يفعله لوقف العدوان وكسر الحصار بعد رفض الاحتلال للتهدئة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جميع فصائل المقاومة الفلسطينية، لا سيما جناحها العسكري "كتائب عز الدين القسام"، إلى الرد بقوة على جرائم الاحتلال، لا سيما مجزرة بيت حانون الأخيرة، "وأن تكون على جاهزية للمواجهة وحماية الشعب".
وقالت: "إننا نعلم لجميع الأطراف أننا قدمنا كل ما يمكننا تقديمه لتحقيق تهدئة على الساحة الفلسطينية، إلا أنه في ظل مواقف الاحتلال واستمرار العدوان والحصار؛ فإن الحركة تعلن أن شعبنا لن يلام على أي شيء يفعله لوقف العدوان وكسر الحصار".
وأضاف الحركة في مؤتمر صحفي عقدته ظهر اليوم الاثنين (28/4) في غزة: "إن مجزرة بيت حانون ضد المدنيين من النساء والأطفال هي دليل على نازية الاحتلال واستمرار جرائم الحرب، وتمثّل رداً إسرائيلياً عملياً على موضوع التهدئة من خلال التأكيد بأن الاحتلال غير معنية بأي تهدئة، وأنه مصمم على استمرار العدوان".
وأكدت على أن المجزرة "تشير إلى أن الاحتلال فهم موقف حركة "حماس" من التهدئة بصورة خاطئة، وكأن الحركة تلهث خلف التهدئة، فالحركة تؤكد للجميع أنها لا تستجدي تهدئة وأنها تنطلق من منطلق القوة، وعلى الاحتلال أن يكون جاهزاً لدفع ثمن المجازر ضد المدنيين والأطفال".
وحذرت "حماس" من خطورة استمرار ظروف المعاناة الناتجة عن الحصار المتزامن مع التصعيد العسكري الصهيوني، مشيرة إلى أنه "لا يجوز تعليق الأمور على قضية التهدئة التي يعبر الاحتلال عملياً عن رفضها".
وطالبت جميع الزعماء العرب إلى اتخاذ موقف جريء وعاجل بكسر الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، وفتح معبر رفح وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني. مؤكدة على أنه "لا عذر لكم أمام الله، وشعب فلسطين يذبح أمام أنظاركم".
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد خالد راضي الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، صباح الاثنين (28/4)، وفاة مواطنة فلسطينية ضمن ضحايا الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.
وقال راضي إن المواطنة إنعام سراج المر (55 عاماً) توفيت نتيجة منعها من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني من السفر لتلقي العلاج حيث أنها كانت مصابة بمرض السرطان.
وأضاف الناطق باسم وزارة الصحة أنه بارتقاء الضحية المريضة يرتفع عدد شهداء ضحايا الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة منذ قرابة 11 شهراً إلى 138 ضحية، مؤكداً على أن عدد الضحايا الشهداء مرشح للزيادة جرّاء استمرار منع سلطات الاحتلال الصهيوني لطوابير المرضى في قطاع غزة من تلقي العلاج أو من السفر إلى الخارج للعلاج.
....................
حماس": شعبنا لن يلام على أي شيء يفعله لوقف العدوان وكسر الحصار بعد رفض الاحتلال للتهدئة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جميع فصائل المقاومة الفلسطينية، لا سيما جناحها العسكري "كتائب عز الدين القسام"، إلى الرد بقوة على جرائم الاحتلال، لا سيما مجزرة بيت حانون الأخيرة، "وأن تكون على جاهزية للمواجهة وحماية الشعب".
وقالت: "إننا نعلم لجميع الأطراف أننا قدمنا كل ما يمكننا تقديمه لتحقيق تهدئة على الساحة الفلسطينية، إلا أنه في ظل مواقف الاحتلال واستمرار العدوان والحصار؛ فإن الحركة تعلن أن شعبنا لن يلام على أي شيء يفعله لوقف العدوان وكسر الحصار".
وأضاف الحركة في مؤتمر صحفي عقدته ظهر اليوم الاثنين (28/4) في غزة: "إن مجزرة بيت حانون ضد المدنيين من النساء والأطفال هي دليل على نازية الاحتلال واستمرار جرائم الحرب، وتمثّل رداً إسرائيلياً عملياً على موضوع التهدئة من خلال التأكيد بأن الاحتلال غير معنية بأي تهدئة، وأنه مصمم على استمرار العدوان".
وأكدت على أن المجزرة "تشير إلى أن الاحتلال فهم موقف حركة "حماس" من التهدئة بصورة خاطئة، وكأن الحركة تلهث خلف التهدئة، فالحركة تؤكد للجميع أنها لا تستجدي تهدئة وأنها تنطلق من منطلق القوة، وعلى الاحتلال أن يكون جاهزاً لدفع ثمن المجازر ضد المدنيين والأطفال".
وحذرت "حماس" من خطورة استمرار ظروف المعاناة الناتجة عن الحصار المتزامن مع التصعيد العسكري الصهيوني، مشيرة إلى أنه "لا يجوز تعليق الأمور على قضية التهدئة التي يعبر الاحتلال عملياً عن رفضها".
وطالبت جميع الزعماء العرب إلى اتخاذ موقف جريء وعاجل بكسر الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، وفتح معبر رفح وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني. مؤكدة على أنه "لا عذر لكم أمام الله، وشعب فلسطين يذبح أمام أنظاركم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق